لكنها مدن حقيقية
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لكنها مدن حقيقية

لكنها مدن حقيقية

 صوت الإمارات -

لكنها مدن حقيقية

بقلم - عائشة سلطان

قالت صديقتي الشاعرة المصرية المدعوة لمؤتمر شعري في السويد إن مدينة ستوكهولم أعجبتها كثيراً، لكن أهلها طوال الوقت يطالبونهم بأن يخفضوا صوتهم حين يتحدثون، لكنهم، ككل العرب والشرقيين، لا يستطيعون أن يتحدثوا إلا هكذا، بصوت مرتفع، وضحكات عالية، يمزحون مع بعضهم في الطريق العام، ويحركون أيديهم في كل الاتجاهات أثناء الحديث، ولا يجدون في ذلك أي خروج عن المألوف، لأنهم اعتادوا في معظمهم على أن يعيشوا الحياة تحت قوة الضغط والتوتر العالي، ما يدفعهم إلى التعبير عن ذلك برفع الصوت احتيالاً على الواقع!

مع ذلك، فصديقتي تقول إنه بالرغم من أن المدينة جميلة جداً وهادئة، وللشعراء هناك أصوات جميلة وبديعة، فإنها ترى مصر أجمل بكثير، وإنه بإمكانها أن تبقى هناك بضعة أيام لا أكثر، لكنها لا تستطيع أن تبقى كثيراً، هناك كل شيء هادئ، مرتب، جميل، لكن لا صوت حقيقياً للمدينة كما يفهمه ابن المدينة العربية الضاربة جذوره في الحياة بكل تناقضاتها، وصورها، وتدفقها المستمر !

وبلا مبالغة أو مزايدة، وقد زرت مدناً في أوروبا لا تضاهيها في الجمال مدن في أي مكان، إلا أنني وجدت في القاهرة وطنجة وبيروت وأصيلة والإسكندرية جمالاً وحياة من نوع لا يراه سوانا، نحن أبناء الجغرافيا العربية، المسكونين بالتاريخ، والساكنين في قلب هذه المدن التي تبدو كأنها على حافة الانهيارات، جمال يحتاج لكي يُرى إلى علاقة حب لا إلى وثيقة تأمين أو عقد إيجار أو جواز سفر!

لدي قناعة حقيقية بأن كل مصر جميلة، بالرغم من أمور عديدة قد تزعجك وأنت تمارس أمورك الحياتية اليومية فيها، ذلك الجمال الإنساني العميق، البسيط، الحزين، المزعج، والموتّر أحياناً، والمثير للأعصاب أحياناً أخرى، لكنه الجمال المتآلف مع تناقضاته الإنسانية، الذي يعترف بعيوبه حتى إن لم يقدر على حلها أو إلغائها، صحيح أنه ليس براقاً ولامعاً ومرتباً، لكنه حقيقي جداً، وحارّ ومتدفق ومستمر، وليس فارغاً أو تافهاً أبداً.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن جريدة الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لكنها مدن حقيقية لكنها مدن حقيقية



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 00:38 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

روسيا تقاضي "غوغل" بسبب الاحتكار

GMT 05:42 2012 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تطلق "AMG A45" الجديدة بعيدًا عن أميركا

GMT 18:25 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

يعقوب شاهين يتواجد ضمن المراحل النهائية في "أراب أيدل"

GMT 15:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عصير العنب هو الأفضل لمقاومة الأكسدة

GMT 04:20 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

هذه الهدايا المناسبة لكل برج وفق شخصيته
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates