التنمّر ليس لعباً
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الاثنين 2 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

التنمّر ليس لعباً!

التنمّر ليس لعباً!

 صوت الإمارات -

التنمّر ليس لعباً

بقلم - عائشة سلطان

في ظاهرة التنمّر المنتشرة في أوساط طلاب وطالبات المدارس الصغار منهم تحديداً، أتذكر تماماً اليوم الأول الذي ذهبت فيه فاطمة ذات الـ5 سنوات إلى الروضة، كانت فرحة لأنها كبرت أخيراً كبقية إخوتها وستذهب إلى المدرسة، بدت وهي تدخل بصحبة والدتها إلى المدرسة تشع أناقة وبهاءً، تلك أناقة الطفولة المعتنى بها جيداً، كانت ترفل في النظافة والترتيب والتهذيب كبقية إخوتها، فهكذا ربتهم والدتهم.

استُدعيت الأم إلى المدرسة منتصف النهار، صرخت عبر الهاتف: ما بها فاطمة؟ أجابها الصوت على الطرف الآخر: لا شيء، لكنها لا تكفّ عن البكاء! طارت إلى المدرسة تتعثّر في خوفها وقلقها وأسئلتها، أحضرت فاطمة مشعثة الشعر، ودموعها لـمَّا تجف بعد على وجنتيها، وبمجرد أن رأت والدتها ألقت بنفسها مسرعة في أحضانها، وبين البكاء والنشيج أسرّت في أذن والدتها أمراً فغر فم الوالدة خوفاً!

ما الذي حدث، ماذا فعلتم بابنتي؟ صرخت في المشرفة المتسمرة أمامها، وهي تحتضن ابنتها التي تخلصت بنعومة من بين أحضان أمها لترفع أكمام ثوبها الأنيق، ولتكشف أمام والدتها عن مفاجأة مخيفة!

بدت ذراعا الصغيرة الغضّتان مبقعتين بآثار شبيهة بكدمات تبين أنها عضّات عميقة، عندها اضطرت المشرفة إلى القول: حصل اشتباك بسيط بينها وبين زميلة لها كعادة كل الصغار ! اشتباك؟ صرخت الأم، هذا اعتداء صارخ وهذه إصابات خطرة، كأن حيواناً مفترساً قد هاجمها، ابنتي تقول إنها لا تريد أن ترجع إلى المدرسة ثانيةً! أسهبت الأم في تقريع إدارة الروضة، وإهمالهم في حق الأطفال، ثم أخذت ابنتها وغادرت!

نعم، هناك متنمّرون صغار في رياض الأطفال، وهناك صغار يقعون ضحايا دون أن يستطيعوا مواجهة هذا العنف، فيخافون ويكرهون المدرسة مبكراً، بينما إدارات المدارس والأسر لا تحرك ساكناً أحياناً لمواجهة ذلك باعتباره لعب أطفال، هذا ليس لعباً يا سادة، فالتنمّر ظاهرة سلوكية خطرة يعانيها الأطفال كردّة فعل على سلوكيات تمارَس عليهم داخل بيوتهم، أمور تبدو خافية ومسكوتاً عنها، لكنها تسفر عن وجهها القبيح داخل المدارس.. فلننتبه!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

التنمّر ليس لعباً التنمّر ليس لعباً



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 16:04 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحوت

GMT 00:38 2015 السبت ,21 شباط / فبراير

روسيا تقاضي "غوغل" بسبب الاحتكار

GMT 05:42 2012 الخميس ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

مرسيدس تطلق "AMG A45" الجديدة بعيدًا عن أميركا

GMT 18:25 2016 السبت ,24 كانون الأول / ديسمبر

يعقوب شاهين يتواجد ضمن المراحل النهائية في "أراب أيدل"

GMT 15:36 2017 الثلاثاء ,24 تشرين الأول / أكتوبر

عصير العنب هو الأفضل لمقاومة الأكسدة

GMT 04:20 2021 الأربعاء ,20 كانون الثاني / يناير

هذه الهدايا المناسبة لكل برج وفق شخصيته

GMT 20:54 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

العالول يكشف عن الوزارء "المطرودين" من الحكومة

GMT 01:45 2018 الإثنين ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

فيسبوك يطلق تطبيقًا جديدًا لطلاب المدارس المراهقين

GMT 17:57 2018 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

داسيا تطلق الجيل الثاني من "داستر" بإمكانيات مميزة

GMT 15:30 2018 الخميس ,03 أيار / مايو

"بياجية" تشارك بمجوهراتها في معرض "آرت دبي"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates