«كعب أخيل العاري»
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
السبت 3 أيار ـ مايو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

«كعب أخيل العاري»

«كعب أخيل العاري»

 صوت الإمارات -

«كعب أخيل العاري»

حمدي رزق
بقلم : حمدي رزق

أُنشئت اللجنة العليا الدائمة لحقوق الإنسان بموجب قرار رئيس مجلس الوزراء رقم ٢٣٩٦ لسنة ٢٠١٨، لتتولى إدارة آلية التعامل مع ملف حقوق الإنسان، والرد على الادعاءات المثارة ضد جمهورية مصر العربية بشأن حقوق الإنسان، شُكلت اللجنة برئاسة وزير الخارجية وعضوية عدد من الوزارات والجهات المختصة.

إذا لم تجتمع اللجنة العليا الآن متى تجتمع؟ السحب الداكنة تغطى السماء، وتقارير المنظمات الإخوانية الممولة قطريًا تتكاثف تحريضًا على الدولة المصرية، يمهدون الأرض لإدارة الأمريكية الجديدة للخوض في الشؤون الداخلية المصرية من منطقة رخوة، ملف حقوق الإنسان مثل «كعب أخيل العارى» الذي تُصاد الدول والحكومات منه بسهام مسمومة.

دعوة اللجنة صارت مستوجبة للرد على التقارير التي تصدر تباعًا في متوالية جهنمية، تصدر عن منظمات مشبوهة فتتلقفها قنوات الإخوان، ثم تتابعها صحف غربية ممولة قطريًا في لندن وباريس، لتلتقطها صحف واشنطن، الحملة على الحكومة المصرية مخططة في أقبية استخباراتية عاتية، وممولة جيدًا، ونافذة حتى وصلت لأعضاء في الكونجرس الأمريكى بتشكيله الجديد وأغلبيته الديمقراطية، هناك تحرك مفضوح وعليه يستوجب تحرك مضاد.

المعلومات المصرية على صدقيتها في هذا الملف شحيحة عالميًا، ويستوجب اطلاع العالم على ما جرى من تحسينات في هذا الملف الذي هو أحد عناوين «إدارة بايدن»، وتشهره في وجوه الحكومات التي لا تذعن للإملاءات الأمريكية، الاستخدام السياسى لهذا الملف فاضح، وعليه يستوجب الخروج لملاقاة الخصم في المحافل الدولية بلغة مفهومة وواضحة وذكية، القعود وحديث الداخل لن يدفع خطرًا، والتصريحات الدبلوماسية لا تلجم نهم هذه المنظمات العقورة إلى النهش في جسد الدولة المصرية.

الاستهداف واضح في هذا الملف ويستوجب فضحه، وفضح مموليه والعاملين عليه في الداخل والخارج، والاستعانة بالمنظمات الوطنية المخلصة للمقاصد العليا لحقوق الإنسان في التصدى لهذه الهجمة، والتشبيك مع المنظمات الصديقة خارج الحدود، اللوبى الإخوانى الممول قطريًا يتحرك بخبث لإحراج الحكومة المصرية في مواجهة إدارة بايدن باعتباره «نبى الديمقراطية المنتظر ،» والديمقراطيون الأمريكان بالسوابق على عهد أوباما وهيلارى.. يعرفون.

أتطلع إلى اجتماع اللجنة العليا عاجلً، وعلى توقيته، وبتكليفات محددة لمواجهة الحملة الحقوقية العالمية على ملف حقوق الإنسان في مصر، مهم جدًا ترتيب البيت
من الداخل، وإدخال تحسينات على الملف، بإرادة مصرية حرة، ليس تحت ضغط ولا استجابة لإملاء، ولا خشية، فالقرار المصرى حر مستقل وذو إرادة نافذة.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

«كعب أخيل العاري» «كعب أخيل العاري»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:05 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

كليان امبابي ينفي الأخبار المتداولة بشأن الخلاف بينه ونيمار

GMT 04:08 2019 الثلاثاء ,23 إبريل / نيسان

ترتيب أوضاع الزعيم استعدادًا للموسم المقبل

GMT 20:22 2018 الثلاثاء ,04 كانون الأول / ديسمبر

إثيوبيا تعلن استعدادها للتدخل في أزمة اليمن

GMT 18:12 2018 الإثنين ,03 أيلول / سبتمبر

مخاوف من الآيس كريم الفانيليا في بريطانيا

GMT 09:47 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

رواية "حمام الدار" الأكثر مبيعًا عام 2017

GMT 23:01 2013 الثلاثاء ,05 شباط / فبراير

كاترهام يكشف عن "سي تي 03" قبل التجارب بقليل

GMT 05:33 2017 الثلاثاء ,19 كانون الأول / ديسمبر

أهمية تطور صناعة دباغة الجلود في الخليل لمواكبة العصر

GMT 03:09 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

الترجي الجرجيسي يتعادل مع النادي الإفريقي دون أهداف
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates