وطنية عابرة للحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وطنية عابرة للحدود

وطنية عابرة للحدود

 صوت الإمارات -

وطنية عابرة للحدود

بقلم : عمرو الشوبكي

مثلت قصة آية حجازى جرحا كبيرا لكثير من المصريين، بعضهم تواصل معى عبر البريد الإلكترونى على مدار الأسبوعين الماضيين، خاصة من المقيمين خارج مصر.

مقالات متعلقة

العقائد الفاسدة

دولة القانون تغير الناس

وستبقى معضلة النظام السياسى الحالى فى مصر أنه يسعى لتكييف نفسه اقتصاديا مع المنظومة المالية العالمية من أجل الحصول على قروض من البنك الدولى، ويدعو العالم الخارجى للسياحة والاستثمار فى مصر، وفى نفس الوقت يتحدث عن المؤامرات الغربية ويتهم كل صاحب رأى مخالف بأنه جزء من هذه المؤامرة.

فمصر ليست دولة ممانعة ولا تواجه الاستعمار ولا تقود التحرر الوطنى مثلما جرى فى عهد عبدالناصر، إنما هى تحاول أن تندمج فى المنظومة الاقتصادية العالمية وفى نفس الوقت تخرج خطابا سياسيا خارج الزمن وغير متسق حتى مع هذه التوجهات الاقتصادية.

وقد اخترت رسالتين من خارج الحدود فتحتا مرة أخرى جرح آية حجازى إحداهما أقرب فى موقفها إلى خطاب التأييد، ومن هنا كانت حسرة صاحبها أكبر وأعمق.

الدكتور عمرو

تحية واحترام.

سؤال يجب أن يوجه لمن يدعون أن آية حجازى جاسوسة لمجرد استقبالها فى البيت الأبيض، العمال المصريون المحتجزون فى ليبيا الذين قيل وقتها إن القوات المسلحة ساهمت فى تحريرهم، وقام الرئيس السيسى باستقبالهم، هل كانوا جواسيس؟ لماذا لا نطبق المنطق على أنفسنا؟

فى تقديرى أن الحكم القضائى كشف تعنت وفشل بعض الجهات الأمنية فصارت تروِّج هذه الأقاويل فقط للتغطية على كسرها للقانون وفشلها الذريع- لما يقارب السنوات الثلاث- لإيجاد أى دليل إدانة لشباب كان خطؤهم أن تحمسوا لخدمة بلدهم. مؤخراً أعجبنى عنوان مقالة معبِّر «اعمل الخير وارميه فى مصر».

ماهر السراج

مستشار إدارة المراكز الطبية والمستشفيات- الولايات المتحدة الأمريكية.

أما الرسالة الثانية:

صباح الخير دكتور عمرو

أحرص دائما على قراءة كلمتكم بـ«المصرى الْيَوْمَ» بل أنا متابع لما تكتبه منذ سنوات طوال وأحترمه، والسؤال: ألم يكن من الأفضل أن يتدخل رئيس الجمهورية من البداية، وبذلك نفوت الفرصة على الرئيس الأمريكى فى الاعتداء على سيادتنا؟

لماذا يستمر مواطن رهن الاعتقال لمدد طويلة؟ ألا يسمى هذا انتهاكا لدولة القانون والعدل؟ من هو المسؤول عن جرح الكرامة المصرية أم لم يعد هناك كرامة؟ هناك أخطاء قاتلة ترتكب باسم مصر وأصبحت أعتقد أنه ليس هناك من يدافع عن هذه الكرامة المهدرة تحت أقدأم الغير! هل رئيس الجمهورية هو المسؤول الأول عما يحدث أم القضاء؟.

لماذا يُترك إنسان برىء مسجونا دون سند قانونى؟

نعرف جيدا أن هذه الآية تحمل الجنسية الأمريكية، لكن ألم يكن يكفيها أنها مصرية حتى تُعامل باحترام؟

أنا لا أنتقد الرئيس الأمريكى لأنه يدافع عن مواطنته حتى ولو كانت تحمل جنسية أخرى... لماذا المواطن المصرى يُعامل باحتقار داخل بلده وخارجه؟.. أين شرفنا؟.. أشعر بألم شديد لما يحدث.. وعلى الرغم من أن الرئيس السيسى قدم المثل وقابل العديد من المصريين داخل قصر الرئاسة وهذا لم يحدث من قبل إلا أننى أسأل: لماذا نعطى الفرصة للآخرين للقفز علينا؟ إن لم يكن الإنسان المصرى محترما داخل بلده فهل تعتقد أنه سيعامل باحترام خارجه؟ للأسف يعتصرنى الألم وكُتب علينا أن نُهان داخل مصر عند الوصول وعند الخروج وفِى التعامل مع المؤسسات المختلفة.

ولماذا نذهب بعيدا وأسألك سؤالا محددا: أين دولة القانون فى عدم تصعيدك إلى مجلس الشعب؟ هذا أكبر دليل على غياب دولة القانون.

حسرتى على بلدى ستؤدى إلى أن يتوقف قلبى إلى الأبد.. محمد عبدالفتاح- باريس.

المصدر : صحيفة المصري اليوم

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وطنية عابرة للحدود وطنية عابرة للحدود



GMT 20:15 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

التوجهات الجديدة

GMT 22:06 2021 الأحد ,21 شباط / فبراير

المسار الجديد

GMT 18:45 2021 الأربعاء ,17 شباط / فبراير

التواصل مع الناس

GMT 17:29 2021 الثلاثاء ,16 شباط / فبراير

الفيتو الرئاسي

GMT 17:56 2021 الإثنين ,15 شباط / فبراير

الأهلي والزمالك

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

بنتلي تكشف عن أسعار سيارتها "Bentayga" الجديدة بقوة 550 حصان

GMT 05:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

النعيمي يفتتح نادي مصفوت الرماية والفروسية في عجمان

GMT 09:52 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم المحلية تتماسك أمام ضغوط البيع

GMT 20:38 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

العداء “بولت” لا يهتم بالألقاب فى 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon