تنصيب من نوع خاص
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تنصيب من نوع خاص

تنصيب من نوع خاص

 صوت الإمارات -

تنصيب من نوع خاص

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

بلغ عدد القوات العسكرية المكلفة بحماية واشنطن وتنصيب الرئيس الأمريكى جو بايدن حوالى 25 ألف فرد، وهو أضعاف القوات الأمريكية المتمركزة فى العراق وأفغانستان وسوريا، فى حين انتشر 63 ألف عنصر من الحرس الوطنى فى كل الولايات الأمريكية، وأصبح العالم أمام مشهد تنصيب غير مسبوق فى التاريخ الأمريكى المعاصر.

والمؤكد أن الصخب الذى صاحب فوز بايدن فى الانتخابات ألقى الضوء على الديمقراطية الأمريكية التى مرت باختبار صعب نجحت فى عبوره جزئيًا بتثبيت شرعية الرئيس الفائز رغم كل الأكاذيب وحملات التحريض التى روجها ترامب ودفعت بعض أنصاره إلى اقتحام مبنى الكونجرس والعبث بمحتوياته والتسبب فى وفاة 5 أشخاص.

وقد شهدت أمريكا تحديين كبيرين: الأول منذ إعلان نتيجة الانتخابات حتى لحظة التنصيب، والثانى تحديات ما بعد التنصيب التى ستواجه الرئيس المنتخب.

والمؤكد أن التحدى الأول لم يكن سهلاً لأن الرئيس المنتهية ولايته (وليس مرشح المعارضة)، هو الذى شكك فى نتيجة الانتخابات واعتبرها مزورة، وأن هذا الرئيس يقود الحرس الوطنى والجيش والمباحث الفيدرالية والمخابرات، أى على رأس مؤسسات عملاقة لقوة عظمى.

ولو كانت مؤسسات الدولة خضعت له وليس للدستور والقانون لبقى ترامب فى السلطة حتى الآن، وزُورت له نتائج الانتخابات.

وقد حاول ترامب بوسائل مختلفة أن يتحايل بالترغيب والترهيب على نتائج الانتخابات فضغط على بعض حكام الولايات، وعلى سكرتير ولاية جوروجيا لتغيير النتيجة وفشل، وتمنى أن يجد عضوًا واحدًا من الأعضاء الثلاثة الذين عينهم فى المحكمة العليا ليقول له: «أحلام سيادتك أوامر» ويقبل طعنه ويزور له نتائج الانتخابات، ولم يجد، حتى بعض أعضاء حزبه رفضوا تصرفاته وصوت 10 منهم فى الكونجرس لصالح محاكمته.

وجاء توقيع عشرة وزراء دفاع سابقين، وبعضهم جمهوريون، على رسالة يحذرون فيها من تورط الجيش فى عملية انتقال السلطة ليقول إن المؤسسات حافظت على إرادة الناخبين واحترمت الدستور والقانون حتى لو كان رئيس الجمهورية هو قائدها الأعلى. يقينًا عبرت أمريكا الاختبار الأول بفضل استقلال المؤسسات الأمريكية عن السلطة التنفيذية ومهنيتها وإيمانها بالدستور والقانون، وهو الطريق الذى جعل تنصيب بايدن رئيسًا مؤكدًا.

أما التحدى أو الاختبار الثانى فهو يتعلق بمواجهة الانقسام الذى لم يعد نخبويًا كما كان فى الماضى، إنما أصبح مجتمعيًا بين جانب مؤثر من قوى اليمين الشعبوى والمتطرف والتقليدى (لاحظ أن حوالى 60% يعتبرون أن الانتخابات زُورت ضد ترامب) وبين التيارات الليبرالية واليسارية والجمعيات الحقوقية، وهو انقسام يعكس الموقف من العولمة ومفاهيم السيادة الوطنية، وأيضًا مستوى التعليم والفارق بين ثقافة المدن الكبرى والريف والوضع الاجتماعى، وهى كلها تباينات طبيعية تشهدها معظم المجتمعات ولكنها تحولت عقب حكم ترامب إلى استقطاب وتحريض متبادل، وسيصبح أمام بايدن تحدى إعادتها لوضع الخلاف الطبيعى.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تنصيب من نوع خاص تنصيب من نوع خاص



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:32 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

تعرف على أفضل صيحات طلاء الأظافر في 2018

GMT 20:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط البريطانية تعتمد تطورات على متن طائراتها

GMT 09:29 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تخطف كلارا عطا الله من أحلام وراغب وحماقي

GMT 05:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

مسعود أوزيل يعلن اعتزال اللعب دوليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates