هموم إعلامية
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هموم إعلامية

هموم إعلامية

 صوت الإمارات -

هموم إعلامية

عمرو الشوبكي
بقلم : عمرو الشوبكي

منذ عدة أشهر اختار الرئيس الفرنسى إيمانويل ماكرون قناة «الجزيرة» ليتحدث من خلالها عن قضية الرسومات المسيئة للرسول الكريم، وليس عبر قناة «فرنسا 24» أو غيرها من القنوات الفرنسية، وأثار هذا الاختيار جدلًا كبيرًا، ومع ذلك فضّل أن يخاطب فى هذه القضية الحساسة مشاهدى «الجزيرة» أكثر من غيرها.

وقد شهدنا الرئيس السيسى يتحدث إلى برنامج الإعلامى عمرو أديب، على قناة «MBC»، الذى يتمتع بنسب مشاهدة عالية، وبعيدًا عن الأسباب والدوافع لهذا الاختيار، فإن المؤكد أن كثيرًا من رؤساء وقادة الدول يختارون أن يطلوا على الناس عبر قنوات بعينها لإيصال رسالتهم بشكل أوضح ومؤثر.

ومع ذلك فقد ظل السؤال مطروحًا فى حالة إعلامنا المصرى: هل انخفضت نسب المشاهدة فى إعلامنا المحلى العام والخاص؟ وهل حان الوقت، كما تحدث كثيرون، ومنهم وزير الإعلام نفسه، لمراجعة أداء الإعلام وطريقة عمله، بحيث يكون الوسيط بين الدولة والإعلاميين مؤسسات مهنية تضم بالأساس خبراء فى تخصصاتهم؟

لقد ظلت مصر منذ عقود تعرف ظاهرة «الإعلام المؤثر» أكثر من الإعلام المهنى، فإعلام الستينيات كان مسيّسًا ويروج للنظام القائم، لكن عبر نماذج إعلامية وصحفية محترفة تعرف أبجديات عملها ومهنتها، حتى أصبح الإعلام الأكثر تأثيرًا على الرأى العام المصرى والعربى. فى وقتها كانت قضايا الاستقلال الوطنى ومحاربة الاستعمار والترويج للاشتراكية (التى تبناها نصف العالم) تكفى لكى يصبح هذا الإعلام مؤثرًا حتى لو غاب كثير من القواعد المهنية.

وقد قرأ العالم العربى لكُتاب مصر وصحفييها الكبار، وتابعوا برامجها «الموجهة» فى الراديو والتليفزيون بكل حماس، ولم يلتفت الكثيرون لأهمية مهنية الإعلام إلا عقب هزيمة 67، التى فتحت جروحًا كثيرة، وكان للصحافة النقدية دور كبير فى تسليط الضوء على الأخطاء التى أدت لها، خاصة كتابات الراحلين الكبيرين محمد حسنين هيكل وأحمد بهاء الدين، وغيرهما.

والحقيقة أن أزمة الإعلام المصرى حاليًا مزدوجة، لأنها تتعلق بالتأثير والمهنية، فلو اكتفت الدولة بالنظر للإعلام من زاوية التأثير لخرجت بنتيجة أنه لابد من مراجعة حقيقية لأدائه.

والمؤكد أنه فى العصر الحالى، عصر السماوات المفتوحة، لا يمكن أن نستعيد تأثير الإعلام بدون مهنية ومعرفة وحرية نقل الخبر والمعلومة، ولو فى إطار المحددات التى يضعها النظام السياسى.

المؤكد أن قضايا الإجماع الوطنى، مثل الحرب على الإرهاب ومواجهة جماعات التطرف، قد تحتاج أساسًا إلى «إعلام التأثير والتوجيه والتوعية»، ولكن بالنسبة لقضايا أخرى تتعلق بالوضع الاقتصادى وأولويات التنمية وتطوير الأحياء، والحفاظ على تراث البلد، وقضايا السياسات العامة، مثل الصحة والتعليم والمواصلات، وأزمات الحياة الحزبية، وأداء البرلمان، كلها قضايا لا يمكن اعتبارها محل إجماع أو حتى مطلوب فيها الإجماع، وهنا لابد أن يكون هناك إعلام يلتزم بالدستور والقانون والقواعد حتى يستطيع التأثير.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هموم إعلامية هموم إعلامية



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:01 2020 الجمعة ,17 كانون الثاني / يناير

قيس الشيخ نجيب يكشف عن جزء ثان من "الحرملك"

GMT 16:54 2019 الإثنين ,02 كانون الأول / ديسمبر

مجموعة "بي أس إيه" تمضي قدمًا في مخطط اندماجها

GMT 14:32 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

نسرين طافش تخطف الأنظار بالأبيض في أحدث ظهور لها

GMT 06:32 2019 الإثنين ,28 تشرين الأول / أكتوبر

أرسنال يواصل نزيف النقاط في الدوري الإنجليزي

GMT 08:09 2019 السبت ,21 أيلول / سبتمبر

كيف قاد فايلر الاهلي للسوبر بمساعدة ميتشو ؟

GMT 18:21 2019 الأربعاء ,20 آذار/ مارس

مهلا يا رونار

GMT 23:32 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

إطلالات كريستين ستيوارت في عروض لاغرفيلد

GMT 00:50 2018 الجمعة ,28 كانون الأول / ديسمبر

إيقاف لاعب النصر محمود خميس إلى أجل غير مسمي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates