على مائدة الوزير
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

على مائدة الوزير!

على مائدة الوزير!

 صوت الإمارات -

على مائدة الوزير

بقلم _ د.أسامة الغزالي حرب

 أقصد هنا سامح شكرى وزير خارجية مصر، ومائدة الإفطار الرمضانى يوم الثلاثاء الماضى(21/5) التى اعتاد إقامتها للكتاب والصحفيين والإعلاميين كل رمضان. والحقيقة أننى أسعد دائما بهذه المناسبة لأكثر من سبب، أولها أننى أعتز كثيرا بالمؤسسة الدبلوماسية المصرية العريقة التى تعتبر بحق إحدى مفاخر مصر على المستوى الدولى، بل إنها كانت تاريخيا فى مقدمة رموز أو علامات السيادة والاستقلال الوطنى لمصر منذ أن أصدر محمد على أمرا إلى الخواجا باغوص بك بتولى وظيفة الترجمان للتواصل مع الجاليات الأجنبية والتعامل فى بعض الأمور فى بحر بره! ولذلك لم يكن غريبا أن بريطانيا عندما أعلنت الحماية على مصر فى 1914 أصرت على إلغاء وزارة الخارجية، على أساس أن المندوب السامى البريطانى هو وزير الخارجية! وعندما نالت مصر استقلالها عقب ثورة 1919 فى 1922 كانت عودة وزارة الخارجية فى 15 مارس من ذلك العام فى مقدمة رموز استقلال الأمة المصرية. ثانيا، أن سامح شكرى هو بلا شك (بخبرته الهائلة، وشخصيته التى تجمع بين الصلابة والقوة من ناحية، والهدوء والرزانة من ناحية أخرى) هو واحد من أبرز شخصيات ورموز الدبلوماسية المصرية المعاصرة. ثالثا أننى أعتز شخصيا كثيرا بالعشرات من كوادر السلك الدبلوماسى المصرى بكافة درجاتهم الذين تتلمذوا لسنوات طويلة على السياسة الدولية التى شرفت برئاسة تحريرها لعشرين عاما تقريبا بين 1992 و2011 والذين يقصر المجال بالطبع عن الإحاطة بهم وربما كان من أبرزهم اليوم, على ما أعلم, بدر عبد العاطى، وأحمد أبو زيد, سفيرانا الحاليان فى المانيا وكندا واللذان سبق أن توليا منصب المتحدث الرسمى باسم الوزارة، (الذى يتولاه اليوم الدبلوماسى الشاب الواعد أحمد حافظ). تحية للدبلوماسية المصرية العريقة، وزيرها المتميز، وكل رمضان وأنتم بكل خير!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

على مائدة الوزير على مائدة الوزير



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو

GMT 02:44 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

الرياض تحتضن مهرجان MDL Beast للموسيقى

GMT 05:07 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

أمير كرارة يتخلى عن «شنب باشا مصر» من أجل «الاختيار»

GMT 18:01 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم المغربي "من أجل القضية" بمهرجان القاهرة السينمائي
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates