البغدادي وبن لادن ما الفرق
آخر تحديث 11:20:29 بتوقيت أبوظبي
الأحد 15 حزيران / يونيو 2025
 صوت الإمارات -
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

البغدادي وبن لادن.. ما الفرق؟

البغدادي وبن لادن.. ما الفرق؟

 صوت الإمارات -

البغدادي وبن لادن ما الفرق

بقلم : د. وحيد عبدالمجيد

عندما أعلن أسامة بن لادن عام 1988 تأسيس ما سمّاه «الجبهة العالمية للجهاد ضد اليهود والصليبيين»، والتي عُرفت باسم «تنظيم القاعدة»، كان أبوبكر البغدادي قد أكمل لتوه عامه السابع عشر. وحين أعلن بن لادن مسؤولية «القاعدة» عن هجمات 11 سبتمبر 2001، كان البغدادي مجرد خطيب في أحد جوامع بغداد. وقد أثر هذا الاختلاف الجيلي في مسار البغدادي المولود عام 1971، وبن لادن المولود عام 1957، لأن الظروف التي أحاطت تأسيس «داعش» عام 2013، كانت قد اختلفت كثيراً عن تلك التي أُنشئ فيها تنظيم «القاعدة».
والفرضية التي نطرحها، ويمكن أن تكون أساساً لدراسة أوسع حول سبل مواجهة مستجدات الإرهاب مستقبلاً، هي أن التباين الجيلي واختلاف الظروف لا يؤديان بالضرورة إلى فرق ملموس في الأثر الذي سيترتب على مقتل البغدادي قبل أيام، حين نقارنه بما نتج عن التخلص من بن لادن في 2 مايو 2011. فإذا اكتفينا بهذه المقارنة، قد نصل إلى نتيجة غير دقيقة لأن أهم ما يستفاد منها أن دور بن لادن في «القاعدة» كان أكبر من دور البغدادي في «داعش».
فقد أتيح لزعيم «القاعدة» القيام بدور محوري، استناداً لعاملين على الأقل: أولهما سجله التاريخي في حرب أفغانستان، والشهرة التي اكتسبها خلال تلك الحرب ومكنته من قيادة الإرهاب العالمي. أما العامل الثاني فكان قدرته على التواصل وجذب الانتباه، على النحو الذي تجلى في خُطبه المصورة.
ولم تتوفر أي من هاتين «الميزتين» لدى البغدادي. فلا سجل تاريخي لافت، ولا علامات دالة على شخصية قوية مؤثرة. كان «إنجازه» الأساسي، من وجهة نظر أنصاره، هو تحويل التنظيم الإرهابي الذي كان يعمل في العراق فقط، عندما تولى قيادته عام 2010، إلى ما سمّاه «الدولة الإسلامية في العراق والشام» (داعش). كما افتقر للسمات التي تمتع بها بن لادن. وبموجب هذه المقارنة، قد يبدو أن أثر مقتل البغدادي في «داعش» سيكون أقل مما ترتب على اغتيال بن لادن بالنسبة لـ«القاعدة»، على أساس أن غياب الأول ترك فراغاً أكبر مما يمكن أن ينتج عن غياب الثاني.
لكن هذا الاستنتاج ربما يكون متعجلاً لأنه يغفل متغيراً مهماً هو أن كلًا منهما كان مختبئاً، عندما قتل، في مكان غير معلوم إلا لخاصة الخاصة، على نحو يصعب في ظله القيام بدور قيادي فاعل. فعندما قُتل بن لادن، كان دوره الفعلي قد تراجع بشدة بعد الضربات المتلاحقة ضد «القاعدة»، وصار معنوياً بالأساس بعد أن اضطر لاتخاذ إجراءات مشددة لتأمين أماكن اختبائه، وتراجعت بالتالي قدرته على التواصل مع كثير من قادة التنظيم المركزيين، وليس مع فروعه فقط. وقل مثل ذلك عن البغدادي الذي قُتل بعد أن هُزم تنظيمه عسكرياً، وطُرد من المناطق التي سيطر عليها في سوريا والعراق. لكن الضعف الذي حل بدور البغدادي كان أشد لافتقاره للأثر المعنوي الذي بقى مترتباً على شخصية بن لادن.
لكن هذا الفرق لا يكفي، رغم أهميته، لاستنتاج أن تداعيات مقتل البغدادي على «داعش» ستكون أقل من آثار مقتل بن لادن على «القاعدة»، لأن دوره كان أضعف. فإذا كان تنظيم «القاعدة» بات أكثر ضعفاً بعد مقتل بن لادن، فقد ارتبط ذلك بظهور «داعش» الذي جذب بعض كوادره والكثير من أنصاره؛ إذ بدا في حينه أكثر حيوية. ولذا ربما يتوقف مصير «داعش» بعد مقتل البغدادي على سؤالين محوريين: أولهما عن تداعيات التفاعلات التي بدأت داخل التنظيم وفروعه مع إعلان أبي إبراهيم الهاشمي القرشي زعيماً جديداً له دون التصريح باسمه اكتفاءً بكنيته، وهل باستطاعة قائد مجهول الهوية أن يحافظ على من بقوا في هذا التنظيم بعد الهزيمة والتشتت؟ والثاني عن خطط تنظيم «القاعدة» المنهك بدوره، وهل يتمكن من استغلال ارتباك «داعش» ويسعى لاستعادة صدارة المشهد الإرهابي، أم يظهر تنظيم ثالث يتجاوزهما معاً.

*مدير مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

البغدادي وبن لادن ما الفرق البغدادي وبن لادن ما الفرق



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 17:25 2017 الثلاثاء ,03 تشرين الأول / أكتوبر

كلير وايت كيلر تنتصر في أول عروضها لعلامة أزياء "جيفنشي"

GMT 06:05 2019 الإثنين ,02 أيلول / سبتمبر

ايلكر كاليلي يبدأ تصوير الثعبان فى تايلاند

GMT 01:46 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تواجهك عراقيل لكن الحظ حليفك وتتخطاها بالصبر

GMT 03:36 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

عطور 2018 المفضلة لدى النجمات الشهيرات

GMT 12:44 2018 الخميس ,21 حزيران / يونيو

اختاري حجر الأميتيست لإطلالة صيفية راقية

GMT 18:30 2018 الإثنين ,02 إبريل / نيسان

"الخلخال" يسيطر على موضة 2018 بقوة

GMT 18:06 2018 السبت ,03 آذار/ مارس

إطلاق سيارة نيسان 370Z نيسمو من الإمارات

GMT 14:24 2018 الثلاثاء ,06 شباط / فبراير

اللواء محمد خلفان الرميثي يكرِّم إبراهيم الدبل

GMT 12:39 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

فوز 3 فنانين في المعرض السنوي للفنون التشكيلية

GMT 11:59 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

اليمن تزخر بتاريخ عظيم في صناعة الحلي والفضيات

GMT 07:56 2018 السبت ,20 كانون الثاني / يناير

حسام البدري ينفي تلقيه عروضًا من اتحاد جدة

GMT 20:57 2018 الجمعة ,19 كانون الثاني / يناير

كيا تخطط للكشف عن سيارتها ذاتية القيادة الأولى في 2021
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates