زايد باقٍ في قلوب الملايين
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زايد باقٍ في قلوب الملايين

زايد باقٍ في قلوب الملايين

 صوت الإمارات -

زايد باقٍ في قلوب الملايين

بقلم :محمد الحمادي

في مثل هذا اليوم قبل أربعة عشر عاماً، رحل عنا الشيخ زايد بن سلطان، طيب الله ثراه، رحل جسده، ولكن روحه لا تزال بيننا ومعنا لم تفارقنا لحظة، وذكره بين أبناء الإمارات باقٍ لم يغب ساعة، وذكره عند الآخرين بالخير مستمر، ونحن نعيش ذكرى رحيل الشيخ زايد نتذكر مآثره وأعماله الخالدة وإنجازاته التي حققها في وقت قياسي، وعلى رأسها دولة الاتحاد، هذا المشروع العربي الضخم الذي نضاهي ونباهي به الأمم، وهو الإنجاز الذي أصر على المحافظة عليه من جاؤوا من بعده، وعلى رأسهم صاحب السمو الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان رئيس الدولة، حفظه الله، الذي حمل الأمانة، وسار بها إلى الأمام، وأخذ الإمارات إلى العلا، فشعر الجميع بأن الشيخ زايد لم يمت، وإن كان قد فارق الأرض، إلا أنه باقٍ وإلى الأبد.
عندما تمر علينا هذه الذكرى، ندرك قدر الرجل الذي ترك البلاد وكيف أنه كان نورها وزينتها وضياءها، وهذا ما يدركه قادة الإمارات، وبالتالي يسيرون على النهج الذي رسمه الشيخ زايد، فرحمه الله، كان إنساناً يحب البشر بمختلف أطيافهم وأجناسهم وألوانهم وأصولهم، فوصل خيره للقريب والبعيد في الوقت نفسه، لذا عندما احتفلنا بعام زايد في هذا العام شاركنا فيه الجميع، وطلب مواطنون من دول شقيقة وصديقة المشاركة في هذا العام، مساهمة منهم في رد الجميل والعرفان لرجل كان له تأثير في حياتهم، فأصبح العام ذا طابع عالمي وليس إماراتياً ومحلياً فقط.. لأن زايد أصبح في قلوب الملايين، كما قال الشيخ محمد بن زايد في تغريدته أمس «منذ البدايات.. آمن الراحل الكبير زايد.. إن حب الخير ونهج العطاء أمانة ورسالة إنسانية.. عبر بها بحكمته حدود وطنه.. إلى شتى بقاع العالم ليحدث التغيير في حياة الآخرين.. فكسب بذلك قلوب الملايين.. نفتخر بأننا أبناء ذلك القائد الملهم.. زايد الخير.. طيب الله ثراه».
ونردد ما قاله الشيخ محمد بن راشد في تغريدته أمس «بوركت حيّاً وميتاً يا أبانا.. بوركت حاضراً وغائباً يا أصل الخير ورائده وسيده يا زايد الخير نم قرير العين بعد التعب.. يا أبي الأكبر من بعد أبي».

أما دورنا كمواطنين في هذا العام وفي هذه المناسبة الجليلة، فهو أن نتعاهد على أن نحافظ على نهج الشيخ زايد، وأن نواصل العمل من أجل الإمارات ودولة الاتحاد وقيادة هذا الوطن الذين يحملون بكل إخلاص رسالة زايد وحلم زايد ويسيرون على نهجه كما يحب، رحمه الله.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زايد باقٍ في قلوب الملايين زايد باقٍ في قلوب الملايين



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates