هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا؟

هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا؟

 صوت الإمارات -

هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا

بقلم : محمد الحمادي

خلال شهر واحد فقط، فقدت الليرة التركية 17% من قيمتها أمام الدولار الأميركي، ودخل الاقتصاد التركي مرحلة الخطر، الأمر الذي دفع بالرئيس التركي أردوغان إلى توجيه نداء إلى الشعب التركي بتحويل مدخراته من العملات الصعبة إلى الليرة التركية لإنقاذ الليرة، فهل يجد هذا النداء آذاناً مصغية من الشعب الذي لم يكترث به أردوغان طويلاً؟!، وإذا تجاوب معه الشعب، فهل سيكون ذلك مفيداً؟ وهل ينقذ مال الشعب التركي اقتصاد تركيا ويصحح أخطاء أردوغان الاقتصادية والسياسية الكارثية التي أدت بواحد من أقوى الاقتصادات في المنطقة للدخول في حالة الخطر؟!

بلا شك أن الأوضاع الجيوسياسية هي أحد الأسباب، إن لم تكن السبب الرئيس وراء تراجع سعر صرف الليرة التركية، فالتصريحات الأخيرة للرئيس التركي سواء ما تعلق بالملف الخارجي أو الداخلي كانت مثبطة للاقتصاد، وأدت إلى تراجع الاستثمارات الخارجية، فاستمرار التورط العسكري في سورية وتزايده، وكذلك عودة ملف المشكلة الكردية إلى السطح واستمرار عدائه لأغلب الدول العربية وعلى رأسها مصر، وغيرها من الأمور، أدت إلى حالة من عدم الاستقرار في الاقتصاد وأثرت على قدرة تركيا في توفير العملة الصعبة لسداد خدمة الدين الخارجي، فبالإضافة إلى تلك الأسباب يعود التدهور الحالي للاقتصاد التركي إلى البرنامج الذي وضعه حزب العدالة والتنمية الحاكم في عام 2002، والذي اعتمد على هيكلة الاقتصاد على أسس نيوبرالية، بحسب الدكتور عمرو عدلي، الباحث في معهد كارنيجي.
كما أن هناك أسباباً ساهمت في تراجع العملة التركية، كارتفاع الدولار والبترول، خاصة أن تركيا تعد مستورداً كبيراً للطاقة، كل تلك الأمور أدت إلى أن يرى الأتراك عملتهم الليرة تقف عند انخفاض قياسي مقابل الدولار، وليبلغ التضخم أعلى نسبة بين الأسواق الناشئة، حيث وصل إلى 10.3 بالمِائة، أما البطالة فقد ارتفعت لأعلى مستوياتها في سبع سنوات، حيث وصلت إلى 13 بالمائة.

تلك هي الأرقام والحقائق أكثر بكثير، ولكن في مقابل ذلك نسمع الدعاية التبريرية التي تحاول أن تصور ما يحدث على أنها مؤامرة ضد أردوغان في انتخابات يونيو المقبل، وبالتالي يدعو هؤلاء المؤدلجون وكثير منهم عرب إلى دعم الليرة التركية وهم لا يدركون أنهم بذلك يدعون الناس لحرق أموالهم، فالليرة التركية دخلت دوامة لا أحد يعرف كيف ومتى ستخرج منها، والمستثمرون في تركيا يجب أن يكونوا مستعدين لأسوأ الأحوال، فاقتصاد تركيا لن يكون مطمئناً بعد انهيار الليرة.

وربما السؤال الذي يطرحه الجميع، ما الذي يمكن أن يفعله الحليف القطري الغني لحليفته تركيا، فقبل عام استنجدت قطر بتركيا عندما قاطعتها الدول العربية الأربع، وأرسلت أنقرة قواتها المسلحة لحماية تميم وعائلته في مقابل اتفاقيات وصفقات ومشروعات بالمليارات، فهل يواصل النظام في قطر ويضخ المليارات لإنقاذ الليرة وأردوغان؟!

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا هل تنقذ قطر اقتصاد تركيا



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates