بومبيو وإيران والفرصة الجديدة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بومبيو وإيران والفرصة الجديدة

بومبيو وإيران والفرصة الجديدة

 صوت الإمارات -

بومبيو وإيران والفرصة الجديدة

بقلم : محمد الحمادي

أمام النظام الإيراني فرصة جديدة كي يضع الأمور في نصابها ويصحح من وضعه، وتكون إيران دولة مسؤولة ضمن المجموعة الدولية، فالشروط التي تحدث عنها وزير الخارجية الأميركي مايك بومبيو محاولة لإعادة الأمور إلى نصابها، وعدم السماح لطهران للتمادي فيما هي فيه، وإذا لم تستجب فالعقاب سيكون قاسياً.

يجب أن يدرك النظام الإيراني أنه يسير في طريق الخسارة، وأن الدائرة تضيق عليه، ووضعه يزداد سوءاً ليس من الداخل فقط، بل وحتى من الخارج، والتصريحات الروسية الأخيرة حول ضرورة خروج القوات والميليشيات الأجنبية من سوريا، مؤشر يجب ألا تغفله طهران وألا تقفز عليه، فضلاً عن أنها يفترض ألا تكابر أكثر في التعامل معه، فوضعها في سوريا خاطئ وغير سليم، وطلب حليفتها الأولى روسيا يبدو طلباً عقلانياً في المرحلة الحالية قد ينقذها من خسائر أكبر.

ما فعله وزير الخارجية الأميركي، أمس، هو أنه شرح وجهة نظر الرئيس الأميركي في انسحابه من الاتفاق النووي مع إيران، وقال إن الولايات المتحدة مستعدة للتفاوض على اتفاق جديد مع إيران، وعرض الوزير الأميركي النقاط الاثنتي عشرة للاتفاق، والتي يبدو أنها منطقية، وتضمن التوافق بين جميع الأطراف، بل وتجعل الاتفاق حقيقياً يخدم المجتمع الدولي بأسره ودول المنطقة عندما يضع حدوداً واضحة لتصرفات إيران، ويرفع عنها العقوبات مقابل التزامها بشروط تساعد على حفظ الأمن والاستقرار في دول العالم.

والمطالب الاثنا عشر تأتي ضمن الاستراتيجية الجديدة لواشنطن تجاه إيران بعد انسحاب الولايات المتحدة من الاتفاق النووي، وأعربت واشنطن عن استعدادها لرفع العقوبات في نهاية المطاف في حال تجاوب طهران، والمطالب هي: النقاط الأربع الأولى مرتبطة بالنشاط النووي الإيراني، ثم طلب إطلاق سراح المواطنين الأميركيين وكل مواطني الدول الحليفة، إيقاف دعم إيران لمجموعات إرهابية في الشرق الأوسط مثل حزب الله وحركة حماس والجهاد، احترام الحكومة العراقية والسماح بنزع سلاح الميليشيات الشيعية، إيقاف دعم الميليشيات الحوثية، سحب كل القوات التي تخضع لأوامر إيران من سوريا، إيقاف دعم طالبان وجميع العناصر الإرهابية وإيواء عناصر القاعدة، إيقاف دعم فيلق القدس في الحرس الثوري الإيراني وشركائه من الإرهابيين، وأخيراً التوقف عن السلوك الذي يهدد جيرانها، وكثير منهم حلفاء للولايات المتحدة.

من الواضح أن تلك المطالب لا ترضي طهران، فهي تريد الاتفاق القديم الذي يعطيها كل شيء دون أي مقابل، وهي بذلك تضغط على الدول الأوروبية كي تدعمها في رفض الانسحاب الأميركي، وفي الوقت نفسه بقاء الاتفاق السابق، ولكن من الواضح، وحسب أغلب الخبراء، أن أوروبا لن تستطيع المواصلة في الاتفاق دون الولايات المتحدة، لذا على طهران أن تعيد كثيراً في حساباتها، فدول المنطقة ودول العالم التي تضررت من ممارساتها طوال عقود لن تسمح لها بأن تستمر في سلوكها العدواني، واحتفاظها بالهدية المجانية المتمثلة في الاتفاق النووي السابق.
المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بومبيو وإيران والفرصة الجديدة بومبيو وإيران والفرصة الجديدة



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates