ما الذي يفترض أن تفعله قطـر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ما الذي يفترض أن تفعله قطـر؟

ما الذي يفترض أن تفعله قطـر؟

 صوت الإمارات -

ما الذي يفترض أن تفعله قطـر

بقلم : محمد الحمادي

عندما تكون أي دولة ذات سيادة وذات مكانة وتتحمل مسؤولياتها تجاه المجتمع الدولي وتجاه شعبها في حالة كالتي تمر بها قطر اليوم، دولة مُقَاطَعة وحكومة منبوذة من محيطها وكياناً معزولاً عن كل ما حوله، ما الذي يفترض أن تقوم به وتفعله؟!

لا أعتقد أنه ليس هناك بين رجال ونساء ومثقفي ومتعلمي قطر والمخلصين من طرح إلا ويطرح هذا السؤال على نفسه أو على من حوله، فوضع قطر أصبح واضحاً ويزداد وضوحاً يوماً بعد يوم على الرغم من كل الجهود الدعائية التي تم القيام بها من قبل الحكومة القطرية بالتشويش على قرار المقاطعة، وإظهار عكس ما هو معلن من قبل الدول الأربع، سواء للشعب القطري أو لدول العالم والمجتمع الدولي، فأسباب المقاطعة واضحة ومحددة، والدول كشفت عن «بعض» ما تمتلكه من أدلة وبراهين حتى تعطي قطر فرصة المراجعة وحتى لا تكون الفضيحة مدوية، فاليوم قد بدأ الحساب، وبدأت عملية إعادة الأمور إلى نصابها في الخليج العربي وفِي المنطقة العربية، وأصبح لا تراجع عن تحديد مكان وحجم ودور قطر في المنطقة، وهذا ليس تقليلاً من شأنها أو انتقاصاً من قدرها أو تبخيساً من حقها، وإنما هو وضع الأمور في نصابها، خصوصاً بعد أن تأكد الجميع أن الأدوار الكبيرة التي لعبتها قطر كانت كارثية على المنطقة، وأدت إلى توهم قطر بأنها دولة عظمى، لدرجة أنها اعتقدت أن من حقها أن تعيد تشكيل خريطة المنطقة العربية، وأن تغير الحكومات والأنظمة في دول المنطقة، والأسوأ من ذلك أنها أعطت نفسها الحق في سبيل هذه التغييرات بأن تستعين حتى بإرهابيين وبمجموعات متطرفة وعنيفة، وأن تتعاون مع أعداء العرب التقليديين إيران وإسرائيل، حيث تتعاون معهم على أعلى المستويات وفِي مختلف المجالات، فقط لتثبت قدرتها على فعل شيء وتغيير الواقع، بل ربما ذهبت أبعد من ذلك بكثير، عندما قبلت أن تستخدم كل الأساليب غير الأخلاقية في ذلك، بما فيها نشر ودعم المذهبية والطائفية، وتأزيم الأوضاع في الدول العربية، والاستثمار البشري والمادي في كل ما من شأنه أن يحقق أهدافها غير المشروعة وأوهامها الساذجة.

عندما تكون دولة في حال مثل حالة قطر، فبلا شك أنها تستعين بخبراء وبعقول وبشخصيات محترمة تقدم الرأي والمشورة وتساعد على إيقاف النزيف السياسي في سمعتها ومصداقيتها والنزيف الاقتصادي في استثماراتها وفِي مستقبلها، هذا هو الوضع الطبيعي للدول التي يتم عزلها وتصبح منبوذة من محيطها وتتم مقاطعتها لأسباب واضحة، أما في الحالة القطرية فإلى اليوم قطر تفعل عكس ذلك، وتقوم بكل ما هو مخالف للعقل والمنطق وللتصرف الطبيعي والمسؤول لأي دولة، بدءاً بلجوئها إلى أعداء العرب، مروراً باعتمادها واتخاذها قرارات تزيد من الأزمة ومن تعقيدها، وصولاً إلى فقدان مزيدٍ من الثقة بها وبالتزامها والقرارات المستقبلية التي تتخذها، وبالتالي عودتها إلى صوابها وتجاوبها مع شقيقاتها الدول العربية، وهذا ما يجعل الدول الداعية لمحاربة الإرهاب تتخذ إجراءات إضافية عسى أن يكون فيها الردع وتساعد قطر على العودة إلى الصواب.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ما الذي يفترض أن تفعله قطـر ما الذي يفترض أن تفعله قطـر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon