إعلان استراتيجية الفراق مع قطر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إعلان "استراتيجية الفراق" مع قطر

إعلان "استراتيجية الفراق" مع قطر

 صوت الإمارات -

إعلان استراتيجية الفراق مع قطر

بقلم : محمد الحمادي

أربعون يوماً مضت على الأزمة الحالية مع قطر، وقد سمعنا ورأينا من قطر ما يكفي، وحصلت الحكومة القطرية على الفرص الكافية، وبدل أن تتجاوب مع تلك الفرص، رأيناها تستمر في رفضها وعنادها، بل وصعّدت من قراراتها وإجراءاتها التي يرفضها أشقاؤها الخليجيون والعرب.

بعد كل ما حدث، وبعد أن تأخر العرب في اتخاذ موقف ضد قطر لأكثر من عشرين عاماً.. وبعد الصبر عليها ثلاث سنوات، تم اتخاذ القرار التاريخي وهو قطع العلاقات الدبلوماسية والاقتصادية وإغلاق الحدود والمجال الجوي والبحري أمام الحركة القطرية، وكان هذا آخر الدواء، ولكن وبمجرد اتخاذ هذا القرار، صرخت قطر من ألم المقاطعة، وأرادت أن «تفهم»، وطلبت «الحوار»، فكانت الدول كريمة معها، فأعادت عليها مطالبها، وأعطتها فوق كل الفرص السابقة مهلة أخيرة دامت عشرة أيّام لتعود إلى صوابها، وتنفذ ما التزمت به في اتفاق الرياض 2014، إلا أن كل ذلك لم يأت بفائدة أو نتيجة، فاستخفّت قطر بالمطالب الـ13، بل ولم تحترم الوساطة الكويتية وكان ردها عليها غير لائق، وبذلك تكون الدول العربية والخليجية قد استنفدت كل الحلول والفرص التي منحتها لقطر من أجل رفع المقاطعة وعودة الأمور كما كانت.

ومن الواضح أن أزمة قطر قد استهلكت الوقت والجهد من جميع مؤسسات الدول المقاطعة، سواء الدبلوماسية، أو الاقتصادية، أو الأمنية، أو الإعلامية، وكان لابد من ذلك في المرحلة السابقة حتى لا تكون لقطر حجة، فقد عمل الجميع من أجل حل الأزمة، إلا أن قطر رفضت ذلك.

وبعد كل ذلك، نقول يكفي مضيعة للوقت والجهد، ويجب أن نحدد الوقت الذي نعود فيه إلى اليوم السابق للخامس من يونيو الماضي، وتعود الأمور كما كانت عليه من عمل من أجل الأوطان والإنسان، مع فارق واحد بسيط، وهو إلغاء قطر من حساباتنا واهتماماتنا، فوجودها على الخريطة هو الوحيد الذي يثبت بقاءها حولنا، أما هي فيجب ألا تنال اهتمام الدول وتركيزها أكثر، ويجب أن نعود للتركيز على بناء أوطاننا والاستمرار في التنمية والتميز والابتكار، والعمل من أجل الخير للجميع، ومن أجل مستقبل شعاره الأمل والسعادة والسلام، وفيما يخص عبث قطر، فهناك رجال في هذا البلد وفي الدول المقاطعة، يعملون من أجل محاربة الإرهاب، وهناك رجال يتصدون لمؤامرات الجار الذي كان عزيزاً، وهناك مؤسسات تهتم بمواجهة التحديات الخطيرة والجدية.

لم نتعود على المهاترات وعلى الألاعيب الصبيانية، ولا نريد أن نتعامل مع من امتهنوا التناقض واللعب على الحبلين، ولا نريد أن نضيع وقتنا في الرد على العقول الصغيرة، ولا نقبل أن نتحاور مع أشخاص مغيبين يرددون كالببغاوات ما يقال لهم وما يسمعونه.. فكل ما هو مطلوب من الدول المقاطعة أن تعلن استراتيجيتها بعد فراق قطر في المرحلة المقبلة، وقد تكون أبسط استراتيجية يتم إعلانها في تاريخ البشرية، لكنها الأهم ومفادها «الباب اللي يجيك منه الريح سدّه واستريح».

ويشهد العالم على أن الدول المقاطعة السعودية والإمارات والبحرين ومصر، عملت كل ما بوسعها لتعود قطر إلى صوابها في هذه الأزمة وقبلها، لكنها رفضت وعاندت واستكبرت واستقوت بالغريب والأجنبي، ولم تترك للعرب خياراً غير الفراق ليتجنبوا أذاها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إعلان استراتيجية الفراق مع قطر إعلان استراتيجية الفراق مع قطر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 00:31 2019 الإثنين ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

عرض الفيلم الصيني "الحائط الرابع" بمهرجان القاهرة السينمائي

GMT 08:05 2019 الأحد ,07 إبريل / نيسان

نافاس يصل لرقم مميز مع ريال مدريد

GMT 18:53 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

أهم وأبرز اهتمامات الصحف الفلسطينية الصادرة الإثنين

GMT 06:19 2021 الأحد ,31 كانون الثاني / يناير

الزمالك يفاوض مهاجم مصر المقاصة بعد رحيل مصطفى محمد

GMT 08:33 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

منتخب البحرين يعتذر عن وديتي فراعنة اليد

GMT 06:06 2019 الخميس ,05 كانون الأول / ديسمبر

سهيل خان يكشف تفاصيل فيلم سلمان خان المقبل

GMT 03:31 2019 الجمعة ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

"ترجمة الحرب بلبنان" في لقاء مفتوح بالجامعة الأميركية

GMT 02:51 2019 الأربعاء ,27 تشرين الثاني / نوفمبر

الكشف عن أبرز الأزمات في حياة حسن حسني بعد شائعة وفاته

GMT 06:51 2019 الأحد ,08 أيلول / سبتمبر

الاحتلال يستولي على جرافة جنوب نابلس
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates