عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران!

عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران!

 صوت الإمارات -

عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران

بقلم : محمد الحمادي

ينظر العالم باستغراب ودهشة للموقف الأوروبي من إيران، فبعد أن انكشف الإصرار الإيراني على دعم الإرهاب وإثارة الفوضى في المنطقة وبعد أن أصبح واضحاً للعالم أن الاتفاق النووي الإيراني لم يأت بفائدة إلا للنظام الإيراني -فحتى الشعب الإيراني لم يستفد من إبرام هذا الاتفاق- تأتي الدول الأوروبية للتباكي على إلغاء الولايات المتحدة للاتفاق النووي مع إيران، وتصر هذه الدول على التمسك بهذا الاتفاق وتعد النظام الإيراني بألّا تتخلى عنه وكل هذا مقابل ماذا؟! مقابل حفنة دولارات وعدد من الصفقات المليارية التي عقدتها مع إيران بمجرد الإعلان عن الاتفاق النووي، بل وتبيـّن أن الاتفاقات والصفقات تمت قبل الاتفاق!!

لقد كشف ‏انسحاب أميركا من الاتفاق النووي مع إيران التعاون الوثيق بين أوروبا وإيران، الأمر الذي جعل الكل يتساءل عن القيم التي يُؤْمِن ويبشر بها الغرب ويدعي نشرها، وهي قيم سامية وعالية كحقوق الإنسان والحريّة والعدل والمساواة والديمقراطية، بلا شك إن الدول الأوروبية تعلم أن النظام الإيراني يدعم الإرهاب، وتعلم أن الحريات منتهكة هناك، فلماذا تصرّ على هذا الاتفاق؟
لقد فضح هذا الاتفاق العديد من الحكومات الأوروبية التي تفعل عكس ما تقول، فيبدو من المواقف الأخيرة أن حرية الشعب الإيراني ليست من أولويات أوروبا، كما أن أمن واستقرار دول المنطقة والدول العربية لا يهم تلك العواصم الأوروبية، وإلا لِمَ هرولت منذ اليوم الأول نحو طهران؟ ولمَ تشبثت حتى الرمق الأخير بهذا الاتفاق الذي أصبح في حكم المنتهي؟

أوروبا لها مصالحها الاقتصادية التي تحاول حمايتها والدفاع عنها وتغمض عينيها عما تخشاه دول العالم، فدول المنطقة ودول العالم والبشرية لها مصالحها الأخلاقية والأمنية والسياسية التي لا يمكن أن تفرط فيها، فالعالم يعاني من الإرهاب، والعالم يدرك أن أحد أسباب الإرهاب ومموليه هو النظام الإيراني، أما دول المنطقة فتعاني من التدخلات الإيرانية والعبث الإيراني، وهي تريد أن يتوقف ذلك تماماً، ولم يعد خافياً على أحد أن إيران استخدمت الاتفاق النووي للتمدد إقليمياً، ولم تلتزم بما وعدت به قبل الاتفاق، وهو أن تتوقف عن دعم الميليشيات الانفصالية والحركات التخريبية في المنطقة، وأن تتوقف عن إثارة الفتن الطائفية بين شعوب المنطقة، بل تمادت في ذلك بعد أن تحررت من العقوبات الاقتصادية وامتلكت السيولة المالية.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع
نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران عيون أوروبا المغمضة عن أفعال إيران



GMT 16:40 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر

GMT 16:37 2018 الجمعة ,28 أيلول / سبتمبر

من بين الضجيج هديل يثري حياتك

GMT 15:10 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

ديمقراطيون وليسوا ليبراليين

GMT 15:08 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

هداية الاختيار -2-

GMT 15:06 2018 الخميس ,23 آب / أغسطس

عام زايد في النمسا

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates