أعوام الحزم والعزم
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أعوام الحزم والعزم

أعوام الحزم والعزم

 صوت الإمارات -

أعوام الحزم والعزم

بقلم : محمد الحمادي

أهم إنجاز حققته عاصفة الحزم هو أنها قضت على أحلام طهران في المنطقة، وأوقفت ذلك النظام عند حده وجعلته يعرف حجمه، ويعرف أن العرب عندما يتحركون فإن ليس أمام النظام الإيراني إلا أن يتوقف.

ثلاثة أعوام مضت منذ أن بدأ التحالف العربي عملياته العسكرية في اليمن لاستعادة الشرعية التي تمردت عليها ميليشيات الحوثي الانقلابية والتي تمكنت من خلال ما حصلت عليه من دعم مباشر من النظام الإيراني، من السيطرة على مدن يمنية والوصول إلى العاصمة، واستباحة مؤسساتها الحكومية ونهب أموال الدولة، وجعل اليمن كله رهن إشارة المرشد الإيراني.
ولكن هذه الحالة العبثية لم يكن من الممكن أن تستمر وتبقى لوقت أطول، فكان القرار العربي التاريخي ببدء عمليات عاصفة الحزم والأمل في وقت متأخر من ليلة 25 مارس في عام 2015 لتوقف قاطرة التكبر الإيراني والإصرار المذهبي على زعزعة أمن واستقرار المنطقة العربية وتدمير النسيج الاجتماعي بناء على المذهب والطائفة، وإن كانت بعض الدول العربية تدفع ثمن الخطاب المذهبي الكريه حتى اللحظة، إلا أن الطموح الإيراني أصبح في تراجع بشكل واضح، وإن كان صوت الصراخ الإيراني عالياً.

خسائر هذه الحرب التي تكبدها الشعب اليمني من أرواح أبنائه ومستقبل أطفاله، ومن البنية التحتية التي لم يبقَ منها شيء بسبب إصرار الحوثيين الانقلابيين على تدمير كل ما يلاقونه في طريقهم واستخدامهم الأسلحة الثقيلة في مواجهة أبناء بلدهم، واستغلال الأطفال في الأعمال القتالية والمعارك الميدانية، كل هذه الأمور جعلت الحرب أطول وجعلت اليمن يتراجع عقوداً إلى الوراء، وهذا ما يجعل العالم يحمّل الحوثيين مسؤولية الوضع السيئ في اليمن، ولا نريد أن نذكر أعداد القتلى والجرحى والمصابين واللاجئين والمهجرين، إذ يكفي أن ننظر في وجه أي يمني شريف حتى نرى الواقع الحقيقي لهذا البلد.

بالنسبة لدول التحالف، وعلى رأسها السعودية والإمارات، لم تتوقف يوماً عن تقديم المساعدة لليمنيين، وهي هناك تواجه الحوثيين والإرهابيين في أرض المعركة، وفي الوقت نفسه تساعد الشعب اليمني بالغذاء والدواء والتعليم والكهرباء، وكل أنواع المواد الإغاثية والخدمات الإنسانية التي يحتاجها الشعب.

والمثير للاهتمام في هذه الحرب أن العالم شاهد كيف نجح العرب في وضع حد للتحرك الإيراني في المنطقة وأصبح هناك موقف عربي ضد التحرك الإيراني، وأصبح عدد من يثقون في إيران من العرب في تناقص يوماً بعد يوم.. وتبقى مسؤولية العالم والأمم المتحدة العمل مع التحالف العربي للقضاء على الإرهابيين وإنهاء هذه الحرب وإعادة الأمن والاستقرار لهذا البلد.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أعوام الحزم والعزم أعوام الحزم والعزم



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates