غزة تحت القصف لأجل من
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

غزة تحت القصف! لأجل من؟

غزة تحت القصف! لأجل من؟

 صوت الإمارات -

غزة تحت القصف لأجل من

بقلم : محمد الحمادي

فجأة ومن دون مقدمات استيقظ العرب صباح أمس ليكتشفوا أن غزة أصبحت تحت القصف، فلماذا؟ وما الذي حدث ونحن لا ندري؟ ماذا فعل الفلسطينيون في غزة حتى يصبحوا تحت القصف الإسرائيلي؟ هل انطلقت انتفاضة ثالثة؟ أم بدأت معركة تحرير القدس؟!

في الحقيقة لا شيء من هذا ولا ذاك، فكل المسألة أن المتاجرين بالقضية الفلسطينية والذين هم في ورطة حالياً، تذكروا أن لديهم ورقة ضغط قديمة لطالما استخدموها ونجحوا في استخدامها، فأرادوا أن يستخدموها في هذه الظروف الصعبة التي تمر بها صديقتهم والبنك المفتوح لهم، قطر، فاعتقدوا أنها طريقة جيدة لصرف الأنظار عن قطر وتوجيه تركيز الجماهير العربية على غزة وأهلها الذين يقصفون بصواريخ العدو الصهيوني؟!

كم هو مقزز هذا السلوك من قطر وأصدقائها في الداخل الفلسطيني وأصدقائها في الخارج، وكم هو مشين أن يقبل البعض بأن يتلاعب بأرواح الأبرياء وبمستقبل الأطفال الصغار لتحقيق أهداف سياسية، ولطالما تلاعبت دول، وعلى رأسها إيران وقطر وتركيا وغيرها بالقضية الفلسطينية، ولطالما نجحت في ذلك، ولكن الثمن كان باهظاً، وهو مئات بل الآلاف من أرواح الفلسطينيين الأبرياء بين شهيد وجريح ومعاق ومقعد، فماذا كان الثمن؟ الثمن هو حملة تبرعات في الدول العربية والإسلامية تجمع الملايين، وحفنة ريالات ودولارات يتم توزيعها على الفلسطينيين المنكوبين، فللشعب دائماً الفتات والباقي للشريك الوفي حماس.

لقد قلناها منذ بداية المقاطعة مع قطر «انتهت اللعبة»، لكن يبدو أن قطر لا تسمع، فالاستمرار في هذا السلوك المكشوف لم يعد مجدياً، فالشعوب لم تعد مغفلة، وإذا كانت تعتمد في السابق على دعاية قناة الجزيرة الإعلامية المؤدلجة والتي تخدم أهدافاً محددة، فإن الشعوب اليوم لا تشاهد الجزيرة ولا تتأثر بها ولا بغيرها من القنوات العربية أو الأجنبية، والحصول على المعلومة أصبح متاحاً جداً، فالفضاء أصبح مفتوحاً في عالم الإعلام الجديد، والحقيقة لم تعد محتكرة، وبالتالي خداع الشعوب لم يعد أمراً ممكناً، وهذا ما اكتشفه الشعب الفلسطيني في غزة يوم أمس، لقد أدرك أن هناك من يريد استغلاله وجره لمواجهة جديدة مع العدو الإسرائيلي، بينما من يخططون لذلك يسكنون في فنادق الخمس نجوم في الدوحة واسطنبول، وغيرهما من العواصم التي تأوي قادة الإخوان والإرهاب.

ما عرفناه من إخواننا في غزة يوم أمس أن غزة ليست تحت القصف، وأن صاروخين إسرائيليين أطلقا على غزة بعد صاروخ أطلق من غزة على إسرائيل، وما يعرفه الجميع أن قطر تحت «القصف»، وتحت المقاطعة، فمن كان المستفيد من إطلاق الصاروخ ووضع غزة تحت القصف؟

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

غزة تحت القصف لأجل من غزة تحت القصف لأجل من



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن

GMT 08:28 2018 الثلاثاء ,23 كانون الثاني / يناير

بنتلي تكشف عن أسعار سيارتها "Bentayga" الجديدة بقوة 550 حصان

GMT 05:10 2017 الأحد ,24 كانون الأول / ديسمبر

النعيمي يفتتح نادي مصفوت الرماية والفروسية في عجمان

GMT 09:52 2017 الخميس ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

الأسهم المحلية تتماسك أمام ضغوط البيع

GMT 20:38 2015 السبت ,18 إبريل / نيسان

العداء “بولت” لا يهتم بالألقاب فى 2015
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon