قمة مكة من أجل الأردن
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قمة مكة من أجل الأردن

قمة مكة من أجل الأردن

 صوت الإمارات -

قمة مكة من أجل الأردن

بقلم : محمد الحمادي

البعض لا هم له إلا انتقاد المملكة العربية السعودية وتشويه صورتها، وعلى رأسهم من كانت في يوم ما الشقيقة الصغرى، فحملات التشويه والتشكيك لا تتوقف ساعة واحدة، وآخرها ما نشاهده هذه الأيام بعد إعلان خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبدالعزيز الدعوة لعقد قمة مكة اليوم والتي تجتمع فيها أربع دول عربية السعودية والإمارات والكويت والأردن في مكة المكرمة لمناقشة سبل دعم الأردن.

وهذه الدعوة تأتي من منطلق حرص المملكة العربية السعودية بقيادة الملك سلمان، وحرص كل من دولة الإمارات ودولة الكويت على مصلحة الأردن واستقراره، فالأحداث الأخيرة التي شهدها الأردن بسبب زيادة ضريبة الدخل وما ترتب عليها من إعفاء الحكومة وتشكيل حكومة جديدة بلا شك أنها تدفع الدول الشقيقة والمحبة للأردن بأن تقف إلى جانب هذا البلد العزيز، خصوصاً مع إصرار بعض الأطراف على تضخيم الأزمة ومحاولة توسيعها وتحويلها إلى أزمة سياسية بعيدة عن المطالب الشعبية المشروعة والواضحة، وبالتالي الدفع بعدم قبول أي حل لها.
وهنا نؤكد رسالتنا للشعب الأردني الواعي بأن يحذر من الاندفاع نحو الدعوات المغرضة والتي تساهم فيها أطراف لا تريد الخير للأردن ولا لشعبه ولا تتورع في أن تتسبب في تكرار سيناريوهات سوداء حدثت في اليمن وليبيا ومصر والجارة سوريا.. ومسؤولية كل أردني في هذه اللحظة الحساسة أن يكون حارساً على وطنه مدافعاً عنه في وجه مثيري وناشري الخراب والفوضى في بلداننا والذين لا يحملون ذرة أخلاق، أو ضمير تردعهم عن التحريض ضد دول آمنة مستقرة. أما المملكة العربية السعودية التي تحافظ على سجلها الأبيض مع كل الدول العربية، فمهم أن يدرك الشعب الأردني الشقيق أن خادم الحرمين وشعبه لا يسعون إلا لخير الأردن مهما قال القائلون ومهما ادعى المرتبك الخاسر.

أما رسالة قمة مكة الواضحة للمتربص ومن معه فهي: «لن نسمح لكم بتدمير الأردن».. هذا ما يريد أن يوصله الملك سلمان لطيور الظلام ووحوش التخريب والتدمير، فلن تسمح الدول الأربع بأن يتم العبث بالأردن كما تم العبث بالدول العربية في عام 2011 فيما كان يسمى بالربيع العربي، فقد أصبح مكشوفاً وواضحاً من يقف وراء تأجيج الشارع العربي، والشارع الأردني، ومن يريد سكب الزيت على النار، فالشعب الأردني قال كلمته بعد قانون ضريبة الدخل الأخير، وملك الأردن بحكمته وبُعد نظره قام بحل المشكلة.

ودولة الإمارات أعلنت فوراً عن مشاركتها في هذه القمة واستعدادها للقيام بأي جهد يكون في مصلحة الأردن، وقبل ذلك كان صاحب السمو الشيخ محمد بن زايد قد أجرى اتصالاً هاتفياً منذ أيّام مع العاهل الأردني الملك عبدالله بن الحسين ليطمئن على الأوضاع في الأردن، ويؤكد وقوف الإمارات قيادةً وحكومةً وشعباً مع الأردن دائماً، والجميع في الإمارات يتابعون منذ اليوم الأول لتلك الأحداث آخر المستجدات، راجين أن تمر الأزمة على خير.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن الاتحاد

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قمة مكة من أجل الأردن قمة مكة من أجل الأردن



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates