قطر على أبواب السفارات
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قطر على أبواب السفارات!

قطر على أبواب السفارات!

 صوت الإمارات -

قطر على أبواب السفارات

محمد الحمادي

غريب أمر الشقيقة قطر، تترك الحلول البسيطة وتبحث عن المعقدة، وتترك الاحتمالات القريبة، وتذهب إلى الاحتمالات البعيدة، تذكرنا بالمثل الشعبي «وين أذنك يا جحا»، فمشكلة قطر مع دول مجلس التعاون، وعلى شواطئ الخليج العربي الدافئة دائماً والساخنة حالياً، وبدلاً من أن تجد حلاً لمشكلاتها مع السعودية والإمارات وباقي الدول العربية، فإنها تذهب بعيداً وتقف على أبواب دول العالم عبر سفاراتها لتدافع عن نفسها، وتبرر تصرفاتها، وتلقي باللوم على الإمارات والسعودية، وتحول الأزمة الحالية إلى مجرد «حملة إعلامية» وتصفها بـ «الخبيثة»؟!

فعنوان الرسالة التي تلقتها السفارات القطرية في مختلف دول العالم هو «الحملة الإعلامية الخبيثة ضد دولة قطر»... هذا ما تريد أن تقوله قطر للعالم، وهذا ما تريد أن يفهمه العالم، وتنسى قطر أننا نعيش في عام 2017، في عصر ثورة المعلومات، وفي الزمن الذي لم يعد فيه العالم يعتمد على قناة الجزيرة لمعرفة الخبر والمعلومة، فقد أصبح فضاء الإعلام والمعلومة مفتوحاً على مصراعيه، كما أن حبل الكذب لم يعد طويلاً، كما كان، فالسوشيال ميديا جعلته حبلاً قصيراً جداً.

في هذه الرسالة أعادت الخارجية القطرية نظرية «الاختراق والفبركة»، التي فشلت في أن تقنع بها الخليجيين والعرب، وأصبحت تحاول اليوم أن تقنع بها الغرب والشرق، وبدلاً من أن تصحح وضعها، وتعلن عن موقفها الحقيقي تجاه إيران والإرهاب والتطرف في العالم، أخذت تتباكى في رسالتها حول «حظر» الوصول إلى المواقع الإخبارية القطرية وموقع قناة الجزيرة في السعودية والإمارات!.

وادعت الرسالة القطرية أن «حكومة قطر ترغب في إعادة تأكيد أهمية استقرار وأمن منطقة الخليج، ونزع فتيل التوترات بين الدول الشقيقة، وحماية إنجازات دول مجلس التعاون الخليجي»، ولكنها تكرر في رسالتها ازدواجية الخطاب والتناقض الذي يبدو أنها غير قادرة على الخروج منه، فقد استدركت في رسالتها وقالت: «إن ما يحدث هو حملة ممنهجة خططت لها ونظمتها بعض الدول العربية داخل وخارج منطقة الخليج».. وأن تلك الحملة تهدف إلى تقويض جهود قطر الرامية إلى تعزيز الاستقرار والأمن على الصعيدين الإقليمي والدولي!

والغريب في رسالة قطر لسفاراتها أنها حملت تحذيراً مخيفاً، وأصبح على دول الخليج أن تأخذه بمحمل الجد، فقد قالت: «تحذر قطر من أن أي تصعيد سياسي من الممكن أن تكون له تداعيات جسيمة، وتمنح الفرصة للجماعات الإرهابية والطائفية والمتطرفة لكي تستغل ذلك الوضع، وتقوض استقرار وأمن المنطقة والروابط المشتركة لمجتمعاتها».

وأنهت رسالتها «بتنبيه» الدول الشقيقة والصديقة إلى «أهمية إنهاء حملة التصعيد تلك».. الفرق بين دول الخليج وقطر، هو أن قطر فقط تريد التوقف عن تصعيد ما تعتبره «حملة»، بينما السعودية والإمارات والخليج تريد تصحيح الحالة القطرية وأن تتوقف عن السماح بدعم وتمويل الإرهاب من أرضها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قطر على أبواب السفارات قطر على أبواب السفارات



GMT 20:50 2021 الأربعاء ,06 كانون الثاني / يناير

التصالح مع قطر

GMT 23:38 2020 الإثنين ,12 تشرين الأول / أكتوبر

أردوغان.. سياسة الفشل

GMT 23:25 2020 الأربعاء ,02 أيلول / سبتمبر

خواطر مع الطائرة الإسرائيلية

GMT 21:47 2020 الجمعة ,07 آب / أغسطس

هل يعجل بنهاية «حزب الله»؟

GMT 20:35 2019 الأحد ,28 تموز / يوليو

فضيحة الإنكار القطري..!

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates