وشاح الإعلام العربي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

وشاح الإعلام العربي

وشاح الإعلام العربي

 صوت الإمارات -

وشاح الإعلام العربي

بقلم : منى بوسمرة

في حادثة تكشف الفهم العميق لدور الإعلام وحاجاته، حين خاطبت مدينة دبي للإعلام مجموعة إعلامية كبرى لاستضافة مقرها في المدينة، ردت المؤسسة مستفسرة عن الشروط، فردت دبي: بل ما هي شروطكم أنتم؟ موقف يلخص رؤية دبي للإعلام ودوره، واشتراطات عمله، وإيمانها بحريته.لذلك لم يكن غريباً أن تسارع المؤسسات الإعلامية العربية والعالمية للاستفادة من بيئة دبي الإيجابية، ليس أولها البنية التحتية والتسهيلات اللوجستية، وليس آخرها عدم التدخل في شؤون تلك المؤسسات، وهي معادلة لا ينتج عنها إلا الإبداع والنجاح.

منذ عقدين، ودبي عاصمة الإعلام العربي، من خلال حجم النشاط والفعاليات التي تؤثر في المشهد الإعلامي، ومن خلال عدد المؤسسات التي تتجاوز اليوم 4000 مؤسسة إعلامية عربية وعالمية، والاختيار الذي أعلنه مجلس وزراء الإعلام العرب، ما هو إلا تكريم للجهد المتفهم والواعي لرسالة الإعلام، وتقدير لاستراتيجية دبي الإعلامية التي أطلقها الشيخ محمد بن راشد قبل 20 عاماً، وهي الرؤية التي نقلت الإعلام العربي إلى المنافسة العالمية من أرض عربية، من دون أن تغفل عن ضمان حرية التعبير، والتعامل معه أيضاً باعتباره استثماراً لا يقل القطاعات الأخرى.

في ظاهر الأمر، يبدو الاختيار تكريماً، لكنه في جوهره، مكسب وطني، ومسؤولية قومية، واعتراف بعمق التجربة وجاذبيتها ونجاحها، لذلك يبدو ضرورياً أن يترافق هذا الاختيار مع جملة من المبادرات الخلاقة من المؤسسات الإعلامية الوطنية تمنح الاختيار جدارة إضافية بأهلية دبي وأحقيتها، في أن تكون عاصمة إعلامية، بما تحمله هذه الكلمة من دلالة تمنح دبي مسؤولية إضافية في تقديم المزيد من أجل الإعلام العربي ووضعه على طريق الانتماء للمستقبل، خاصة أنها مهيأة باحترافية عالية لاستضافة كل الفعاليات التي يستدعيها اللقب الجديد لدبي، وهي التي تنظم سنوياً ومنذ 20 عاماً منتدى الإعلام العربي وجائزة الصحافة العربية وتصدر تقرير نظرة على الإعلام العربي، وهما أبرز وأهم الأحداث الإعلامية العربية.

بالأمس قال الشيخ محمد بن راشد: «علمتني الحياة بأننا في زمن نحتاج فيه للكثير من العمل والقليل من الجدل، نحتاج حولنا مزيداً من الحكماء لا السفهاء، وبأننا في زمن حفاظنا على مكتسباتنا هو أهم مكاسبنا، وتوحيد القلوب أحد أهم خطوط دفاعاتنا، والحفاظ على عقلانيتنا أفضل خطة في زمن كثر فيه الغوغاء»، وكأنه يخاطب الإعلام العربي بتبني الخطاب الإعلامي المتزن والاحترافي والموضوعي والعقلاني والواضح، الخطاب الذي يحمل مضامين ترتقي بالشعوب، وتوحد رسالتها، وهي تبني خطوط دفاعها أمام الغوغاء والتطرف والجهل والتعصب.

لذلك نحتاج عربياً إلى نموذج إعلام يدعو إليه الشيخ محمد يتبنى ترويج قيم تحقق الإنجازات، مثل قيم العمل والتنافسية والإنتاجية والتفاني والتضحية والاعتدال والتسامح وقبول الاخر والتعلم واحترام القوانين والعادات والفخر بالوطن وهويته وقدراته على استئناف الحضارة. لدى الإعلام العربي فرصة مثالية، للاستفادة من لقب دبي الجديد، ليس فقط بسبب بيئتها التي يتعطش لها الإعلام، بل لأن دبي صانعة أحداث وصديقة للإعلام، ولعل تزامن اللقب مع انعقاد إكسبو 2020 دبي فرصة على الإعلام العربي أن استغلالها لتقديم الصورة الحقيقية للعالم عن المنطقة، ونفي تلك الصورة التي يحاول التطرف أن يقدمها إلى العالم، والكشف عن مخزونها الإنساني والحضاري، عبر منصات دبي الإعلامية العالمية، التي تحمل اليوم وشاحاً عربياً تفخر به كرصيد وطني يرفع اسم الإمارات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

وشاح الإعلام العربي وشاح الإعلام العربي



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:04 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

الضحك والمرح هما من أهم وسائل العيش لحياة أطول

GMT 15:08 2019 الثلاثاء ,11 حزيران / يونيو

شهرعابقاً بالأحداث المتلاحقة والمناخ المتوتر

GMT 03:36 2017 الثلاثاء ,26 كانون الأول / ديسمبر

وزير الشباب يعلن إطلاق صندوق دعم الرياضة أواسط كانون الثاني

GMT 10:22 2018 الإثنين ,15 كانون الثاني / يناير

هذه الأمراض تتعرض لها النساء أكثر من الرجال

GMT 02:04 2016 الثلاثاء ,24 أيار / مايو

روعة المفروشات في اتجاهات الديكور المنزلي

GMT 16:42 2017 الأحد ,08 تشرين الأول / أكتوبر

حمام "ربي" أشهر المنتجعات الصحية الأنيقة في الجزائر

GMT 10:12 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

واقعنا الإعلامي "مرعب" وأنحاز لهموم الناس

GMT 07:39 2012 الأحد ,14 تشرين الأول / أكتوبر

عصام سلطان يزعم وجود محاولة لإعادة مبارك إلى الحكم

GMT 20:21 2017 الجمعة ,15 أيلول / سبتمبر

جامعة محمد الخامس تستقبل 550 طالبًا

GMT 21:02 2013 الجمعة ,18 كانون الثاني / يناير

قرود صغار تداعب عدسات المصوِّرين في بالي

GMT 05:42 2015 الجمعة ,04 كانون الأول / ديسمبر

رئيس "لادا" يطالب بدعم "صناعة السيارات"

GMT 02:49 2017 الخميس ,19 تشرين الأول / أكتوبر

ماذا يعني أن يفضل الولد أصدقاءه على أهله؟

GMT 12:28 2017 الأحد ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

ترامب وبوتين يشدّدان على استبعاد الحل العسكري في سورية

GMT 22:12 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

نهيان بن مبارك يفتتح "المؤتمر الدولي الرابع لرياضة المرأة"

GMT 15:38 2017 الثلاثاء ,07 تشرين الثاني / نوفمبر

"إم جي زد إس" الرياضية بمواصفات جودة قياسية
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates