إذا لم تستح يا نظام قطر
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

إذا لم تستح يا نظام قطر..

إذا لم تستح يا نظام قطر..

 صوت الإمارات -

إذا لم تستح يا نظام قطر

بقلم : حبيب الصايغ

لا يخفي نظام قطر «استبشاره» بلقاءات متوقعة في واشنطن لقادة خليجيين مع الرئيس ترامب في خلال الشهرين المقبلين، بالإشارة إلى ما نقلته «رويترز» عن مصادر أمريكية توقعت لقاءات لولي عهد أبوظبي، وولي عهد السعودية، وأمير قطر، كل على حدة، مع الرئيس الأمريكي، والإضافة القطرية بعد ذلك أن هذه اللقاءات ستعجل حل ما أسمته وسائل الإعلام القطرية «الأزمة الخليجية»، وما نسميه هنا، حقاً وصدقاً، أزمة قطر، ما يمهد بعد ذلك لقمة لمجلس التعاون تعقد قبل نهاية العام. (عقد القمة السنوية مسألة اعتيادية).

بغض النظر عن صدقية الخبر، فإن قطر المرتبكة المربكة تذهب بعيداً في التفسير وصولاً إلى الوقوع في فخ التأويل، ومشكلتها الكبرى أنها لا تعرف كيف تقرأ التجربة أو تستفيد من مجرياتها ونتائجها كما يفعل الآخرون.

الفرق هنا يتصل بالحكمة والعقل، ففي العقل القطري السياسي المحدود أن لقاءات اعتيادية مع ترامب كفيلة على سبيل الفور بحل الأزمة القطرية، من دون النظر في الأسباب والآثار، ومع إصرار عجيب على الأسلوب الخليجي التقليدي نفسه، أسلوب اللقاء وإظهار الود أمام الكاميرات و«حب الخشوم» ثم التأجيل مع إبقاء الحال على ما هو عليه.

هذا الأسلوب الخليجي النمطي أثبت فشله الذريع، ونحن في الخليج لم نصل إلى اللحظة الحرجة الراهنة إلا بإسهام، بل إسهام كبير من هذا الأسلوب، وفيما وعت دول العقل والحكمة ضرورة مواجهة المشكلة بشكل حقيقي نحو حل حقيقي، مع الاستفادة من الدروس الماضية، خصوصاً درس 2013 و 2014، مشتملاً على اتفاقي الرياض والرياض التكميلي، وصولا إلى قمة الدوحة (2014 )، تظل قطر تدور في الدائرة الأولى وكأنها خارج الزمن.

قطر التي لا تستوعب التجربة لا تعرف، كنتيجة طبيعية، كيف تقرأ الواقع، ولا تعرف كيف تتعامل مع المستقبل، بما في ذلك المستقبل المنظور والمتوسط، ولا حل لأزمة قطر إلا بامتثال نظامها للمطالب الثلاثة عشر كاملة مقرونة بالمبادئ الستة، فهل فيكم يا قيادة وحكومة ونظام قطر رجل رشيد؟

هذا السؤال مشروع تماماً في ظل ما يلاحظ من ذهاب قطر «الشرس» و«المجنون» في اختراع الأباطيل ضد الدول الأربع الداعية لمكافحة الإرهاب خصوصاً دولة الإمارات، ويلفت هذا نظر المتابعين والمراقبين، مع نزوع قطر إلى افترض حل قريب على الطريقة التقليدية، والمضي في التبسيط المخل للأزمة وأثرها وخطرها ومعالجتها.

تجليات تصرفات قطر المشينة التي تستشرس في هذه المرحلة بالذات كثيرة، سوف يصار هنا إلى استعراض بعضها، وهي جميعاً تدل على إفلاس نظام قطر سياسياً وأخلاقياً، وإذا لم تستح يا نظام قطر فافعل ما شئت..

اليوم الاثنين، وفي برنامج «للقصة بقية» الذي تبثه قناة الجزيرة الإخوانية الإرهابية إثارة لما سمته القناة «التدين الجديد في أبوظبي»، وفي التقرير «نجاح أبوظبي في استقطاب رجال دين واختراق مؤسسات دينية عبر المال نحو إقامة المؤتمرات وطرح تدين جديد يقوي الاستبداد المرفوض في الدول العربية ويسوغ قوائم الإرهاب»، وفي النبذة الإعلانية عن فحوى البرنامج، ترد صور لجامع الشيخ زايد الكبير، والمصلين، كما ترد صورة للإمام الأكبر شيخ الأزهر الشريف أثناء إحدى زياراته إلى أبوظبي. الإسلام الذي يضاد إسلام القرضاوي والإخوان المسلمين

والاتحاد العالمي لعلماء المسلمين الممول من قطر لا يروق لحمد بن خليفة وتميم والشيخ يوسف القرضاوي والشيخ عزمي بشارة. إسلام المحبة والسلام والعدل والتسامح والوسطية والاعتدال، الإسلام المستنير، الإسلام الحقيقي، لا يمكن أن يعجب دولة التطرف والظلام والإرهاب، ولا يمكن أن تعجب دولة تؤوي وتدعم منظري الإرهاب والتفجير وقتل الآمنين من أمثال القرضاوي ووجدي غنيم، أو يجن جنونها لدى عرض مسلسل «غرابيب سود»، فتبادر مستميتة في الدفاع عن «داعش» الذي يبيع النساء ويقتل على الهوية.

قطر بهذا إنما تهاجم معظم علماء الأمة ممن انضم أو تضامن إلى ركب الظفر والتنوير، ركب «حكماء المسلمين»، و«منتدى تعزيز السلم في المجتمعات المسلمة»، وركب مسلمي الفطرة والوعي على امتداد العالم الإسلامي. في الوقت نفسه، يهاجم نظام قطر، هذه الأيام، تسامح دولة الإمارات، مع التركيز على المعبد الهندي في أبوظبي «الذي تعبد فيه الأصنام» على حد تعبير قناة العنصرية والكراهية والبغضاء «الجزيرة»، فأين العالم المتحضر من هذا الخطاب؟

واتباعاً لعادة الغباء المعهود، تعلن «الجزيرة» الإرهابية عن قرب عرض برنامج عنوانه «ما خفي أعظم» وهو يعيد إلى الواجهة ما يسميه نظام قطر «انقلاب 96». طبعاً القصد اتهام دولة الإمارات والمملكة العربية السعودية بالحركة التي رأت أن حمد بن خليفة قاد انقلاباً استولى فيه على الحكم الشرعي لوالده خليفة بن حمد.. قطريون من الأسرة الحاكمة ومن غيرهم أرادوا تصحيح وضع داخل بلادهم ولا علاقة للإمارات السعودية إلا في رأس قطر وفي وهم نظامها الموتور، أما الغباء السياسي والإعلامي، فيتمثل، والشيء بالشيء يذكر، في التذكير بانقلاب نظام الحمدين الذي ما زال، ويا للمفارقة، يسمي ثورة شعب مصر، متبوعة بانتخابات حرة نزيهة بمعرفة العالم، انقلاباً.

وإذا لم تستح يا نظام قطر فاصنع ما شئت.. بتدافع ما شئت عن جيبوتي التي أخلت بالتزامها تجاه موانئ دبي. كل نظام فلتان من طبعه الانتصار للفوضى ولكل ما هو ضد القانون، لكن حين تبلغ العداوة حد إنتاج قناة «الجزيرة» الإرهابية برنامجاً طويلاً يروج لمظلومية جيبوتي من قبل دبي، ويضم لقاءات لمسؤولين في جيبوتي من رئيس الجمهورية إلى رئيس الميناء إلى أصغر عامل في الميناء، وذلك نحو شرح أو إثبات «إجحاف» الإمارات لجيبوتي، فإن وضعك يا نظام قطر يستحق الشفقة فعلاً.

نظام قطر الذي لم يعد يتقن إلا الاختباء وراء أصابعه المرتعشة، والذي لا يستحي فيصنع ما يشاء، تلتبس عليه أدواره المريبة، فيخدم الإمارات من حيث لا يدري. كل ما يجري في الوطن العربي سببه الإمارات، ووراء كل حدث في العالم، ففتش عن الإمارات! هكذا يروج نظام قطر عبر واجهاته السياسية وأبواقه الإعلامية.

ودولة الإمارات فعلاً عظيمة. دولة الإمارات كبيرة بإرثها وحضارتها وتقدمها وانتمائها للمستقبل، وبعلاقة قيادتها وشعبها، العلاقة التي لا تتكرر في أي مكان آخر. دولة الإمارات عظيمة بشهدائها وبعطائها الإنساني.
القافلة، قافلة الإمارات تسير.....

نقلًا عن الخليج الاماراتيه

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

إذا لم تستح يا نظام قطر إذا لم تستح يا نظام قطر



GMT 09:11 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

أحلام قطرية – تركية لم تتحقق

GMT 09:06 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

تذكرة.. وحقيبة سفر- 1

GMT 09:03 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

عندما تصادف شخصًا ما

GMT 08:58 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

اختبار الحرية الصعب!

GMT 00:41 2018 الجمعة ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

وماذا عن الشيعة المستقلين؟ وماذا عن الشيعة المستقلين؟

GMT 07:22 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج السرطان

GMT 20:55 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تجنّب أيّ فوضى وبلبلة في محيطك

GMT 10:48 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الجمعة 31 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الجدي

GMT 00:00 -0001 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

شهر مفصلي أنت على مفترق طريق في حياتك وتغييرات كبيرة

GMT 12:29 2017 الأربعاء ,29 آذار/ مارس

أمينة بالطيب تُشير إلى سبب حبها لمجال الرسم

GMT 17:02 2017 الأربعاء ,09 آب / أغسطس

كلبٌ وحكيم

GMT 13:04 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

فيل يحول أحد أعضائه إلى خرطوم إطفاء

GMT 18:42 2020 الأربعاء ,03 حزيران / يونيو

موديلات فساتين زفاف صيفية للعروس العصرية

GMT 19:15 2019 الأحد ,19 أيار / مايو

نادر السيد ضيف إبراهيم فايق في "نمبر وان"

GMT 01:02 2018 الخميس ,06 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي علي ماسكات جمالية من قشور الليمون عليكِ تجربتها

GMT 06:59 2018 الأحد ,02 كانون الأول / ديسمبر

اكتشفي اسهل طريقة تبييض الوجه وتقشيره بالقهوة

GMT 01:55 2015 الأحد ,05 تموز / يوليو

سانتي مينا ينتقل إلى صفوف "فالنسيا" رسميًا

GMT 20:03 2017 الأربعاء ,15 تشرين الثاني / نوفمبر

الذكر النسونجي

GMT 17:37 2012 الإثنين ,24 أيلول / سبتمبر

مرصد الإمارات الفلكي يحيي الليلة العالمية للقمر

GMT 21:28 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

بلجيكا تسجل 38 وفاة و3437 إصابة جديدة بكورونا

GMT 23:40 2021 الإثنين ,11 كانون الثاني / يناير

الطريقة الصحيحة لارتداء الكمامات للوقاية من عدوى كورونا

GMT 06:26 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

رويز وجوشوا يقيسان وزنيهما قبل نزال الدرعية التاريخي

GMT 18:02 2019 الجمعة ,06 كانون الأول / ديسمبر

أحدث صيحات فساتين الزفاف لتختاري من بينها

GMT 11:57 2019 الثلاثاء ,05 تشرين الثاني / نوفمبر

النجمات تتنافسن بالمونوكروم في "هوليوود فيلم أواردس"

GMT 00:39 2019 السبت ,19 تشرين الأول / أكتوبر

جزيرة "مولوكاي" الوجهة المثالية لقضاء شهر عسل مميز
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon