سيناء في بؤرة الضوء
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سيناء في بؤرة الضوء!

سيناء في بؤرة الضوء!

 صوت الإمارات -

سيناء في بؤرة الضوء

بقلم - محمد صلاح

ستظل سيناء في بؤرة الضوء، فشبه الجزيرة المصرية التي عانت الاحتلال الإسرائيلي لست سنوات، ثم الإهمال لعقود، تلاهما الإرهاب ومحاولات الجماعات الأصولية الإرهابية اقتطاعها من الجسد المصري، تخوض معركة كبيرة على محورين، الأول يتعلق بالتنمية وإعادة هيكلة بنيتها التحتية، وتأسيس مدن جديدة فيها وضخ أموال من أجل مشروعات تسهّل حياة أهلها، بالتزامن مع جهود للجيش والشرطة لتصفية بقايا تنظيم "داعش" الإرهابي وباقي التنظيمات الإرهابية الأخرى، وعلى رأسها بالطبع عناصر "الإخوان" الذين يأسوا من عودة الحكم إلى الجماعة، ففروا إلى هناك، حيث وعدهم قادتهم بإمكان تحويل سيناء إلى إمارة إسلامية.. أو لنقل إرهابية!

تكاد لا تمر مناسبة، خصوصاً إذا كانت دينية كعيد الفطر مثلاً، من دون وقوع عمليات إرهابية في سيناء. إذ يعمُد الإرهابيون هناك إلى سلب فرحة المصريين بأي عيد، ووأد أي احتفال قبل أن يأتي، وفرض الدموع على المواطنين قبل أن يبتسموا. وفي هذا السياق، فإن هجوم الإرهابيين على المكمن المعروف باسم "بطل 14" أتي في سياق المخطط الذي بدأه "الدواعش" وانضم إليه "الإخوان" واستغله حلفاء الجماعة، وخصوصاً تركيا وقطر للتأثير على الحكم في مصر، وكذلك الإبقاء على الأوضاع ساخنة ملتهبة دائماً والحؤول دون أن تعود الحياة الطبيعية إلى مسارها، سواء في سيناء أو أي مدينة أخرى.

مظاهر البهجة لدى "الإخوان" وحفلات الشماتة التي انتشرت على مواقع التنظيم في الشبكة العنكبوتية، وطوفان البرامج التلفزيونية في القنوات التي تبُث من الدوحة واسطنبول، وأنهار المشاهد والتسجيلات الصوتية المفبركة التي تهدف للإساءة إلى الجيش المصري، أو الإيحاء بوجود تقصير أو إهمال، عكست إلى أي مدى مازال "الإخوان" وحلفاؤهم في تركيا وقطر خصوصاً، على استعداد لإنفاق المزيد من الأموال لتحقيق هدف عجزوا عن تحقيقه منذ ثورة الشعب المصري ضد حكمهم وعزل محمد مرسي. وعلى رغم الفشل المتكرر وصمود الشعب المصري في وجه الإرهاب وتصديه بالسخرية والتهكم على ما تبثه وتعرضه وتنشره المنصات الإعلامية الإخوانية، إلا أن محور الشر يبدو وكأنه أدمن الفشل وبدا مقتنعاً بنظرية، مفادها أنه إذا كان إسقاط الدولة المصرية صار أمراً مستحيلاً، فليس على الشعب المصري أن يحتفل بعيد أو يبتهج في مناسبة أو يفرح من أجل إنجاز مشروع كبير. لم يصدر عن أي مسؤول مصري أو جهة رسمية أي تصريح أو كلام يشير إلى أن الإرهاب انتهى، لكن المصريين يدركون ويشعرون وهم مقتنعون بأن وتيرته صارت أقل، وأن نوعية العمليات الإرهابية لم تعد بالخطورة التي كانت، وأن مصر تدفع ثمن بقائها موحدة بعدما ضربها ما يسمى "الربيع العربي" الذي نجت منه، بينما دول أخرى انقسمت ومجتمعات تفتّتت وجيوش أنهكتها الميليشيات.

ما زالت الظروف الإقليمية والدولية تغذي الإرهاب وتساعد على نموه، بينما ن نراه يتقلص في مصر. وحتى الآن، لم يتخذ المجتمع الدولي إجراءات صارمة وقرارات عقابية ضد دول تدعم الإرهاب وتحتضن رموزه وتبرر عملياته وتدعم الإرهابيين سراً بالأموال والسلاح. ولازالت أجهزة استخباراتية في دول كبرى تستغل الإرهابيين وتستخدمهم أداة من أدواتها، ولازالت حدود مصر في الشرق والغرب والجنوب مصدر تهديدات، والقضية معقدة ومتشابكة. ومع ذلك، يعيش المصريون حياتهم بصورة طبيعية ويتعاطون مع الإرهاب باعتباره من منغصات الحياة وليس من معوقاتها، فيمارسون نشاطهم بشكل طبيعي وهو أمر يزيد من غضب "الإخوان" و"يعكنن" على حلفائهم في تركيا وقطر، ويثير دهشة أولئك الذين يحصلون على معلوماتهم عن مصر من المنصات الإعلامية الإخوانية.

بينما يسعى الإرهابيون لوضع سيناء في بؤرة الضوء بإشعالهم النار فيها، يحقق المصريون الهدف ذاته بتعمير شبه الجزيرة وتغيير أنماط الحياة فيها إلى الأفضل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سيناء في بؤرة الضوء سيناء في بؤرة الضوء



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد

GMT 03:54 2018 السبت ,29 كانون الأول / ديسمبر

مكياج العيون السموكي أحدث صيحة لتوديع عام 2018

GMT 18:43 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

"هالستاتر" لعشاق التزلج في الهواء الطلق

GMT 14:18 2018 الخميس ,11 كانون الثاني / يناير

10 آلاف خطوة يوميًا لفقدان نصف كيلو من وزنك أسبوعيًا

GMT 08:16 2018 الخميس ,04 كانون الثاني / يناير

هيونداي تكشف عن موديلات "جراند ستاريكس" 2018 بهذه المواصفات

GMT 21:50 2018 الثلاثاء ,02 كانون الثاني / يناير

ولي العهد يلتقي رئيس وزراء جمهورية تركيا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates