خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى!

خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى!

 صوت الإمارات -

خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى

بقلم _ حمد الكعبي

الحضور الدائم لأي سياسي على شاشة «جزيرة الدوحة»، يتطلب شروطاً أساسية: العداء للإمارات والسعودية ومصر. الإغراق في مديح رجب طيب أردوغان. الانتماء إلى «الإخوان المسلمين»، ثم الحديث عن الديمقراطية، بالوصفة «الإخوانية» المجرّبة من زمن محمد مرسي العيّاط.

خالد المشري «رئيس المجلس الأعلى للدولة الليبية» قدّم أوراق اعتماده كاملة لتركيا وقطر، فاحتفت به «الجزيرة» في الأيام الأخيرة، وخصوصاً تصريحاته المعادية للإمارات، وبدأت في تسويقه «سياسياً معتدلاً»، في مقابل «الإخواني» الليبي المتطرف علي الصلابي «قرضاوي ليبيا»، المقيم في الدوحة، والمدرج على معظم قوائم الإرهاب.

الرجل، قيادي في «الإخوان»، ورئيس للمكتب التنفيذي لواجهتهم التنظيمية حزب «العدالة والبناء» حتى مطلع هذا العام، عندما أعلن استقالته من «الجماعة»، داعياً إلى تحولها من العمل المسلح، إلى العمل السياسي المدني، وهذا شعار جديد، صاغه الخداع الإخواني الكلاسيكي، منذ حسن البنا، وقد رفعه الإسلام السياسي، بعد 2011، للوصول إلى سدة السلطة، بعد فشل «إخوان مصر» الذريع في استيعاب أن إدارة خلية أو جمعية، يختلف كليّاً عن إدارة دولة في القرن الحادي والعشرين.

المشري، مطابق تماماً للمواصفات والمقاييس القطرية- التركية، واستقالته من «الإخوان» مناورة مكشوفة أصلاً، يفضحها أداؤه السياسي والإعلامي، فهو يصف الجيش الوطني الليبي بـ«الميليشيات الإرهابية»، ويتردد على الدوحة أكثر من بنغازي ومصراته، وأخيراً استقبله أمير قطر ووزير خارجيتها، فكان ثمن حفاوة الاستقبال مزيداً من الهجوم على أبوظبي، واتهامها بأنها ضد الديمقراطية في العالم العربي، وهو يعني «ديمقراطية» العيّاط، والحمدين، والحوثي، وراشد الغنوشي، وغيرهم من سارقي أحلام الشباب العربي.

خالد المشري، باع نفسه لقطر، فاشترته تركيا سريعاً، واستقبله هذا الأسبوع أردوغان، وما يريده السلطان العثماني من ليبيا يتعدى النفوذ السياسي في أفريقيا العربية، فهو يسعى إلى حصة تركية كبيرة من مشاريع إعادة الإعمار، فإصلاح شبكات الكهرباء، استحوذت عليه أنقرة، بتكلفة زادت على 2.2 مليار دولار حتى الآن، إلى جانب طموحاته في السيطرة على مشروعات البنية التحتية كاملة، بحثاً عن مخرج من الأزمة الاقتصادية الخانقة في تركيا.

علّة المشري، وأمثاله، أنهم يصطفون خلف أجندات خارجية ضد أمن بلادهم. فكل ليبي يعرف أن تركيا وراء اغتيالات العسكريين ورجال الأمن الليبيين، وأنها وقطر تزودان الميليشيات الإرهابية بالمال والسلاح، ولا دليل أكثر وضوحاً من ضبط السلطات الليبية باخرة تركية محملة بالأسلحة والمدرعات والعربات المصفحة في ميناء مصراتة، في يناير الماضي، كانت في طريقها إلى العصابات المتطرفة.

على أن كل سعي العتمة سيذهب جفاء، ويندحر «ربيع» الدم والفوضى، ليزهر ربيع الأمان والتنمية والأمل.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى خالد المشري حين يبيع بلاده للفوضى



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates