انتخاباتنا التدرج والتوسع
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

انتخاباتنا: التدرج والتوسع

انتخاباتنا: التدرج والتوسع

 صوت الإمارات -

انتخاباتنا التدرج والتوسع

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

في الخامس من أكتوبر المقبل، تجرى رابع انتخابات برلمانية للمجلس الوطني الاتحادي في 13 عاماً، اختبرت خلالها الإمارات أبعاد ونتائج التدرج في المشاركة الشعبية، وعند كل استحقاق انتخابي، وجدت الدولة أن التجربة غنية بالنجاحات، وتستحق مزيداً من القوة والنضوج، فسعت إلى توسيع مداها، وتشجيع المواطنين على خوضها، بثقة ومسؤولية.
الانتخابات لدينا، تنبع من خصوصيتنا المحلية، ومن التفافنا حول قيادتنا وبلادنا. لا تشبه تجارب أخرى في المنطقة، ولا تسعى إلى محاكاة ما لدى الآخرين. إنها جزء من فهمنا لما يجب أن تكون عليه العلاقة بين المواطن والدولة، ولم نكن معنيين أبداً بأية مخاوف تتعلق بإجرائها في الظروف الإقليمية، على العكس من ذلك، صممت الدولة على إجراء انتخابات المجلس الوطني في 2011، فيما كانت فوضى التطرف تندلع في «ربيع العرب» إياه.
ما حدث، أنّ اختبار 2006 وضع أساساً قوياً لما تلاه. كانت الهيئات الانتخابية على مستوى الدولة لا تزيد عن 6595 ناخباً، وأقبل المواطنون بنسب اقتراع عالية على المشاركة، وفي الفصل التشريعي التالي للمجلس في 2011 وصلت الهيئات الانتخابية إلى أكثر من 135 ألف ناخب، قبل أن تبلغ 224 ألفاً في نسخة 2015.
التدرج في الفكرة، والتوسع في التطبيق، طريقان واضحان لتجربتنا البرلمانية، ونحن اليوم على أعتاب انتخابات جديدة بعد نحو شهرين. الهيئات الانتخابية تزيد عن 337 ألف ناخب وناخبة، ونسبة تمثيل المرأة فيها تزيد عن 50%، والمقاعد المخصصة للنساء تشكل نصف أعضاء المجلس، في حين يحضر الشباب من سن 21 إلى 40 عاماً بنسبة 61%، وهذه الأرقام مؤشرات دقيقة على ما تريده الإمارات من العملية الانتخابية، لجهة دمج مختلف الشرائح الاجتماعية في اختيار ممثليهم في السلطة الاتحادية الرابعة، والمساهمة في أدوارها التشريعية والاستشارية.
ولو سألت مرشحاً إماراتياً، يعتزم تقديم أوراقه للانتخابات المقبلة عن برنامجه لهذا الدور، ستجد أن القضايا الداخلية تشكل قواماً له، كالهوية، والتركيبة السكانية، والعمل والتوطين، إلى جانب الصحة والإسكان، وغير ذلك من الملفات التي قطعت الدولة نفسها أشواطاً كبيرة فيها من التمكين إلى الحلول المبتكرة. 
من 2006 إلى 2019، جرت أحداث وتغيرات وأزمات كثيرة دولياً وإقليمياً، وأثناءها تمسكنا بمصلحتنا، وبأهدافنا الوطنية، فهذه انتخابات يشارك فيها مواطنون مستقلون ومواطنات مستقلات، لا تعبر برامجهم الانتخابية إلا عن قضايا تهم الإمارات وواقعها ومستقبلها. يذهبون إلى صناديق الاقتراع، بدوافع وطنية بحتة، لا تبالي بأجندات الآخرين، ولا بأوهام حزبية أو فئوية ضيقة، ومن كان في شك بصوابية النهج الإماراتي، فعليه أن يلتفت قليلاً إلى ما حدث ويحدث، حين قدمت شعوب حولنا شعارات الجماعات والأحزاب على أولويات بلادها ومصالحها في الأمن والرخاء، فكان ما كان..

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

انتخاباتنا التدرج والتوسع انتخاباتنا التدرج والتوسع



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates