زياد الشرعبي الشاهد والشهيد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

زياد الشرعبي الشاهد والشهيد

زياد الشرعبي الشاهد والشهيد

 صوت الإمارات -

زياد الشرعبي الشاهد والشهيد

بقلم - حمد الكعبي


لا حدود لفظائع الحوثي، ولا مأمن للأطفال، والنساء، وسائر المدنيين من المقتلة اليومية في اليمن، فكلما تكبدت هذه الميليشيا الضالة خسائر في ميادين القتال، أمعنت إجراماً في ذبح الأبرياء، وهدم المنازل، وتشريد السكان، ودائماً تخصصت في قتل الإعلاميين، سعياً إلى جريمة كاملة، تُطمس فيها الحقيقة، ويُقتل الشهود!

إنه الفشل الذريع في المعركة، حين يتبدّى في سلوك العصابات، ومنهجها في الاستقواء على العزّل، كما حدث أمس، حينما فجّر الحوثيون عبوة ناسفة في مدينة المخا، أسفرت عن استشهاد الزميل زياد الشرعبي، أحد أعضاء فريق التغطية لشركة «أبوظبي للإعلام» في اليمن، وإصابة أكثر من 20 مدنياً، بينهم مراسل قناة أبوظبي فيصل الذبحاني.

المخا، تحت سيطرة قوات الشرعية، التي دحرت الحوثيين في 2017، وقد سعت الأمم المتحدة إلى إرساء هدنة في المدينة، ومعروف أن الميليشيات الموالية لإيران، أخفقت مراراً في تحقيق أي تقدم عسكري فيها، فكان أن أرسلت أمس دراجة مفخخة إلى سوق شعبي، بحثاً عن إنجاز ميداني في الخراب، ووسط أشلاء الأبرياء العزّل ودمائهم!
هذه هي العقيدة الحوثية: العبوة الناسفة لاغتيال الكلمة والصورة. الإخفاء القسري لحجب المعلومة في الميدان. 

الملاحقة الأمنية لإقصاء الإعلام عن المشهد، والجريمة الكبرى لا تزال مفتوحة على مزيد من الضحايا والآلام، فيما لا يزال المجتمع الدولي في تخبط إزاء مخرج يحقن دماء اليمنيين، وفي إنكار مريب لحدث بالغ الوضوح، ولعصابات من الشذاذ، لا يقيمون وزناً لقواعد الاشتباك، ولا يفهمون معنى الحلول السياسية.

الشهيد زياد الشرعبي، ينضم إلى سجل الشرف مع الإعلاميين الشرفاء والشجعان، من أمثال الصحفيين محمد القدسي، وأسامة المقطري، وأنور الركن، وغيرهم ممن اغتالتهم عصابة الإجرام الحوثية، وهم يؤدون عملهم في المدن اليمنية. منهم من كان يبحث عن خبر أو صورة، ولم يكن يتوقع أن يتحوّل هو نفسه إلى خبر وصورة، لولا أن جريمة الحوثي في أقصى توحشها، وافتقادها الأخلاق، وأبسط مبادئ الاحترام لمهنة الصحافة في الأزمات والحروب.

أما سجل الحوثي، فيكتظ بآلاف الانتهاكات المباشرة، وقد رصدت المنظمة الوطنية للإعلاميين اليمنيين نحو 2250 انتهاكاً ضد الصحفيين في العام 2017، تمثلت في القتل، والاختطاف القسري، والملاحقة الأمنية، إضافة إلى الإساءة الجسدية، واحتلال المؤسسات الإعلامية، كما وثّقت المنظمة استشهاد 27 صحفياً في عمليات قنص مباشرة ومقصودة، واختطاف 141 شخصاً من الكوادر الإعلامية في اليمن، منذ 2014، وحتى نهاية العام الماضي.
«أبوظبي للإعلام» التي تعبّر عن سياسة الإمارات في الوقوف مع اليمن الشقيق، ودعم شرعيته وسيادته، تعتز بجهود وتضحيات إعلامييها في اليمن، وإذْ تنعى الزميل زياد الشرعبي، وتدين جريمة اغتياله، فإنها ستواصل واجبها في فضح جرائم الحوثيين، وفي الوقت نفسه، توثيق صفحات الشرف والمجد التي يكتبها أبطال التحالف العربي وقوات الشرعية في اليمن العزيز.

المقال يعبّر عن رأي الكاتب وليس بالضرورة رأي الموقع

نقلا عن صحيفة الأتحاد 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

زياد الشرعبي الشاهد والشهيد زياد الشرعبي الشاهد والشهيد



GMT 18:04 2020 الثلاثاء ,21 كانون الثاني / يناير

الأمطار تغزو اسرائيل وأخبار أخرى

GMT 20:51 2020 السبت ,18 كانون الثاني / يناير

الولايات المتحدة تحاول إحباط الفكر الإرهابي

GMT 04:07 2020 الجمعة ,03 كانون الثاني / يناير

صعوبات كثيرة أمام عزل ترامب

GMT 18:48 2019 السبت ,28 كانون الأول / ديسمبر

الحروب تقتل المؤمنين بها

GMT 00:38 2019 الجمعة ,20 كانون الأول / ديسمبر

مع شاعر الشعب عمر الزعني

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates