فتّشوا عن «الإخوان»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

فتّشوا عن «الإخوان»!

فتّشوا عن «الإخوان»!

 صوت الإمارات -

فتّشوا عن «الإخوان»

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

منذ اليوم الأول للاعتداء الحوثي الإيراني على اليمن، وشعبه ومؤسساته وسيادته، حذّرت الإمارات من خطورة نفاذ «الإخوان» إلى أية معادلة سياسية تمكنهم من الهيمنة على الحكم، مستغلين مختلف الأدوات والظروف، ومستفيدين من ضعف الحكومة الشرعية.
وليس سراً، أن حزب «التجمع الوطني للإصلاح» الإخواني، يمارس نفوذاً على الحكومة الشرعية. هذا ما يعرفه تماماً الرئيس الشرعي عبد ربه منصور هادي، ويعرف أيضاً أن أطرافاً في الحكومة ينفذون أجندات إخوانية، وأولها إبقاء الأحوال التنموية للمحافظات المحررة -وفي مقدمتها عدن- تحت الحد الأدنى من الحياة الطبيعية، على الرغم من كثافة الدعم المالي والمساعدات المتنامية والمستمرة التي قدمتها الإمارات والسعودية.
العقلاء من اليمنيين، الذين لم يتورطوا في النكران للشقيق والجار، سبق أن دعوا الرئيس إلى إقالة الحكومة الحالية، وتشكيل حكومة وطنية، تضم كفاءات قادرة على تدشين تنمية حقيقية في المناطق المحررة، واحتواء آثار الحرب، وإنقاذ الحياة اليومية لليمنيين من تردي الخدمات، وغياب الدولة. 
لم يتجاوب هادي مع ذلك، واستمر حضور الإخوان طاغياً في الحكومة الشرعية ومهيمناً على أدوارها الأساسية. فـ«التجمع» يؤجل كل تقدم ممكن في واقع المحافظات المحررة، ويتطلع إلى سيناريوهات مستقبلية، يطمع أن تكون لصالحه، مثلما دأب الإخوان دائماً في التسلل إلى السلطة، وإفساد واقع البلدان وناسها.
لم تواجه الحكومة اليمنية أبسط استحقاق، وتتولى مسؤوليتها في حفظ الأمن. لا يمكن الإسهاب في الحديث عن حجم الدعم المباشر عسكرياً ومالياً وسياسياً، الذي وفره التحالف العربي أمام الحكومة الشرعية، لتبسط ولايتها على المناطق المحررة، ولكن اختراقها على هذا النحو المريع من الإخوان، يجعل السؤال مشروعاً عن جدوى هذه الحكومة، وهي مكبّلة بهيمنتهم، التي أسفرت عن بؤر فساد في تركيبتها نفسها.
لعل ذلك يفسر انفعالات تلك الحكومة في الأيام الماضية، وقد وزعت اتهامات شتى ضد الإمارات، لا تستند إلى واقع ولا منطق ولا ضمير، ولا تغير من الحقيقة شيئاً، فاليمنيون يعرفون حجم الأكاذيب، ودوافعها، ومن الذي يقترفها في هذه المرحلة تحديداً، كما يعرفون مواقف الإمارات، وتضحيات أبنائها، لئلا تكون اليمن ساحة للفوضى والخراب، وأطماع الأعداء ووكلائهم المحليين.
عوضاً عن اتهام الإمارات، كان على الحكومة اليمنية أن تنظر عميقاً في داخلها، وترى أبعاد المؤامرة التي يحبكها «الإخوان» على خيارات الشعب اليمني، وحقه في نفض غبار هذه الحرب، والذهاب إلى السلام، دون أن يكسر الإرهاب الحوثي والإيراني والإخواني إرادته. كان عليها ألا تبدد الأموال والفرص، ليتمتع اليمنيون بالتنمية بعد التحرير، بدلاً من الركوب مع «الإخوان» في سفينة غارقة..!

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

فتّشوا عن «الإخوان» فتّشوا عن «الإخوان»



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates