العبء «الإخواني» على الرعاة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

العبء «الإخواني» على الرعاة

العبء «الإخواني» على الرعاة

 صوت الإمارات -

العبء «الإخواني» على الرعاة

حمد الكعبي
بقلم - حمد الكعبي

هل بات «الإخوان» عبئاً سياسياً ثقيلاً على الرعاة في الإقليم، ولا سيما في محطتي الهروب والاختباء التركية والقطرية، بعد تزايد الانسحابات من الجماعة، والتعبيرات الشبابية الغاضبة داخل قواعد «الإخوان» من مركزية القرار لدى قياداتهم الهاربة، والاستئثار بمزايا ضيافة الممولين، وما إلى ذلك من صفقات ومصالح تجارية، في إطار بيع الوظائف والأدوار وشرائها.
الواقع، أن أصواتاً عالية ومسموعة في تركيا وأوروبا والعالم العربي بدأت فعلاً في تقليب ملف حضور «الإخوان» في الدول الراعية، وإحصاء مقدار الخسارات، والفرص السياسية والاقتصادية الضائعة، جراء إيواء أشخاص مدرجين على معظم قوائم الإرهابيين في المنطقة والعالم، وما يتبع ذلك من سمعة سيئة وفقدان ثقة في المجتمع الدولي.
العبء «الإخواني» على تركيا واضح، ولا تخفيه أحاديث السياسيين. الشهر الماضي، نصح زعيم المعارضة في البرلمان التركي كمال كيلتشدار أوغلو بلاده بـ«التخلص من الإخوان»، وخاطب رجب طيب أردوغان، بصفته الحليف الأول للجماعة، بأنه «إذا أرادت أنقرة ألا تخسر في السياسة الخارجية، فعليها التخلي عن الإخوان، والتصالح مع مصر».
هذا جزء من تيار داخل الحياة السياسية التركية، يرى بأن أردوغان أضر بمصالح تركيا مع العالم العربي وأوروبا، عندما وفّر بعد 2011 ملاذاً آمناً لقيادات إخوانية في بلاده، ورأى كثيرون في هزيمة مرشح حزب «التنمية والعدالة» في بلدية إسطنبول مؤخراً، تعبيراً آخر عن سخط شعبي على أردوغان، ورفضاً لدعمه «الإخوان»، والمقامرة بتاريخ من العلاقات الاقتصادية والسياسية مع دول عربية مناوئة لمشروع «الإخوان»، وفي مقدمتها الإمارات والسعودية ومصر.
أوروبياً، فإن قطر وتركيا ليستا في وضع أفضل. فالرئيس الفرنسي ايمانويل ماكرون كرر في الأشهر الأخيرة تحذيره من انتشار الجماعات المتطرفة في القارة العجوز. وقد أشار قادة أوروبيون إلى العلاقة الحميمة بين «الإخوان» وأنقرة، الطامحة إلى مكان تحت مظلة الاتحاد الأوروبي، فيما باتت الدوحة، تدرك أن متانة خيوطها مع «الإخوان» تعني ضعفاً وتراخياً في أي خيط لها مع أوروبا، في وقت يضعها الإعلام الدولي في دائرة الشكوك، والاتهامات المباشرة برعاية التطرف، كما حدث في فضيحة تدبيرها هجوماً إرهابياً على ميناء بوصاصو الصومالي، التي كشفتها صحيفة «نيويورك تايمز» مؤخراً.
إزاء ذلك، فإن الشبكة التنظيمية لـ«الإخوان» ستشهد مزيداً من التفكك والتراخي، وفي الطريق ستتكاثر الخلايا الإرهابية الخارجة منه، وتزداد الأعباء على الرعاة، وتكسد آخر سلع «الربيع العربي»، قبل أن تختفي تماماً.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

العبء «الإخواني» على الرعاة العبء «الإخواني» على الرعاة



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 13:06 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات كبيرة في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 11:11 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك نجاحات مميزة خلال هذا الشهر

GMT 13:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أجواء حماسية وجيدة خلال هذا الشهر

GMT 07:08 2019 الأحد ,31 آذار/ مارس

شهر بطيء الوتيرة وربما مخيب للأمل

GMT 18:04 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

الحب على موعد مميز معك

GMT 16:59 2017 الجمعة ,13 كانون الثاني / يناير

"لاند روفر" تتحدّث عن سيارتها "ديسكفري الرياضية"

GMT 01:18 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

شركة ألمانية تقدم تجربة فريدة للرقص في ظل انعدام الجاذبية

GMT 14:51 2017 الإثنين ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

استخدم الطب البديل وعالج مشاكل الجسم والبشرة بالزبيب

GMT 20:17 2019 الثلاثاء ,04 حزيران / يونيو

أفكار ونصائح مفيدة لتصيمم غرف نوم مودرن

GMT 23:55 2019 الأربعاء ,16 كانون الثاني / يناير

كومان يؤكد أن هدف برشلونة سيصبح الأفضل في العالم

GMT 15:24 2019 السبت ,12 كانون الثاني / يناير

الشيخ محمد بن راشد يستقبل راهوول غاندي

GMT 01:44 2019 الخميس ,03 كانون الثاني / يناير

تعرف على مواصفات سيارة فيراري 488 GTB

GMT 00:39 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

أرضيات رخام عصرية لمنزل يتّسم بالفخامة

GMT 00:53 2018 السبت ,15 كانون الأول / ديسمبر

كوفاتش يكشف مدة غياب آريين روبن

GMT 19:12 2018 الإثنين ,10 كانون الأول / ديسمبر

أفكار ملهمة لغرف المعيشة بألوان جريئة تُبهر ضيوفك

GMT 09:20 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

شرطة الشارقة تُطلق مزادًا للوحات المركبات الخاصة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates