ضد الحرب ضد إسرائيل
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ضد الحرب ضد إسرائيل

ضد الحرب ضد إسرائيل

 صوت الإمارات -

ضد الحرب ضد إسرائيل

جهاد الخازن
بقلم : جهاد الخازن

أجرت مجموعة «ضد الحرب» أو anti-war الأميركية استطلاعاً للرأي العام عن تدخل دول أجنبية في انتخابات الرئاسة الأميركية. لم أجد خلافاً كبيراً بين لجنة العلاقات العامة الأميركية - الإسرائيلية ومنظمات «لوبي» أخرى تعمل لصالح بلدان أجنبية.كان السؤال: أي بلد تراه يتدخل في الانتخابات الأميركية؟ الجواب: روسيا ٦٠ في المئة، والصين 16.4 في المئة، وبريطانيا 7.1 في المئة، وإسرائيل 5.7 في المئة، وبقية الدول 10.8 في المئة.الكاتب المشهور ناعوم تشومسكي كتب قائلاً إن اتهام روسيا بالتدخل «مزحة» فالتدخل الحقيقي من إسرائيل. هو قال: إذا كنت مهتماً بالتدخل الخارجي في انتخاباتنا فما فعل الروس لا يقارن بما فعلت دولة أخرى بوضوح ووقاحة وبتأييد كبير لها، فالتدخل الإسرائيلي في الانتخابات الأميركية يزيد أضعافاً على أي تدخل روسي في هذه الانتخابات. وهذا يحصل حتى أن رئيس وزراء إسرائيل نتانياهو يذهب إلى الكونغرس من دون أن يبلغ الرئيس، ويتحدث إلى الكونغرس ويواجه بتصفيق حاد، مع أنه يحاول إضعاف سياسات الرئيس كما حدث مع أوباما ونتانياهو سنة ٢٠١٥. هل جاء بوتين ليتحدث في جلسة مشتركة للكونغرس طالباً تغيير السياسة الأميركية من دون أي تشاور مع الرئيس؟ وهكذا فإذا كُنتُم مهتمين بالسياسة الخارجية هناك أماكن يجب أن تنظروا فيها.إذا كان اهتمام الميديا الأميركية بالموضوع قليلاً لتأثير إسرائيل في هذه الميديا، فإن لجنة العمل في العلاقات الأميركية - الإسرائيلية (ايباك) تقوم بالمهمة وتحاول تقوية العلاقات الأميركية مع دول ومنظمات تقوم بعمل لوبي لحكومات في الخارج. «ايباك» لم ترحب يوماً بالتركيز عليها. رئيس سابق لمجلس إدارتها هو روبرت آشر قال سنة ١٩٨٨: هناك أسباب عدة عند «ايباك» للبقاء خارج دائرة الضوء، وبينها العمل للحكومة الإسرائيلية وتلقينا المال في البداية من إسرائيل. في سنة ١٩٦٢ إدارة جون كنيدي طلبت تسجيل «ايباك» ضمن قانون العملاء لدول أجنبية، وقد جرت ثلاثة تحقيقات في تجسس «ايباك» لإسرائيل.كان هناك استفتاء آخر والسؤال: هل ترى فرقاً بين منظمات أميركية تعمل لحكومات في الخارج ومنظمات أميركية تعمل لتقوية علاقات الولايات المتحدة مع دول أخرى؟كان الجواب: نعم، هناك فرق بين الاثنين بغالبية 53.1 في المئة، مقابل لا فرق ونسبة 45.2 في المئة، مع بقاء 1.7 في المئة من دون جواب.الاهتمام الأميركي بـ «ايباك» مستمر، وكثيرون لا يرون أنها يجب أن تستثنى من الربط بالمنظمات التي تعمل لدول أخرى. هناك ارتباط كبير بين «ايباك» ومنظمات أخرى داخل التعاون الأميركي- الإسرائيلي، ما يعني أن التأييد غير المحدود للسياسات الإسرائيلية يضر بالسياسة الخارجية للولايات المتحدة. بعض الاستراتيجيين الأميركيين يرى أن المساعدات غير المحدودة كل سنة لإسرائيل أهم من تدخل روسيا في الانتخابات.أقول للقارئ العربي إن الحلف بين دونالد ترامب والإرهابي بنيامين نتانياهو معلن، والرئيس الأميركي يعتبر رئيس وزراء إسرائيل أول حليف له حول العالم، لذلك فهو يحاول فرض سياسة أميركية تنتصر فقط لإسرائيل على السلطة الوطنية ورئيسها وحكومتها. هذا لن يحصل اليوم أو غداً، وترامب فشل في مؤتمر البحرين وسيفشل في كل مؤتمر مقبل. الأرض لنا.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد الحرب ضد إسرائيل ضد الحرب ضد إسرائيل



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 11:56 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك ظروف غير سعيدة خلال هذا الشهر

GMT 02:51 2018 الأربعاء ,08 آب / أغسطس

أسباب رائعة لقضاء شهر العسل في بورتوريكو

GMT 04:29 2018 السبت ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

ديكورات رفوف للحائط لتزيين المطبخ و جعله أكثر إتساعا

GMT 23:17 2018 الخميس ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

نجاة محافظ صلاح الدين من محاولة اغتيال في العراق

GMT 16:07 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

موديلات فساتين للمحجبات من موضة خريف 2018

GMT 01:15 2018 الخميس ,18 تشرين الأول / أكتوبر

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 03:51 2018 الجمعة ,07 أيلول / سبتمبر

فريق بايرن ميونخ يفتتح ثالث مدارسه في الصين

GMT 19:52 2018 الجمعة ,29 حزيران / يونيو

عجائب الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم

GMT 16:23 2016 الإثنين ,18 كانون الثاني / يناير

استعينِ بتصميم المطاعم والمتاجر عند تجديد ديكور منزلك

GMT 18:30 2018 الأربعاء ,18 إبريل / نيسان

فيراري "625 Targa Florio" الكلاسيكية في مزاد علني

GMT 16:13 2018 الجمعة ,09 شباط / فبراير

طريقة مثيرة لتأثيث المنزل في المزاد العلني
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates