عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عيون وآذان (أنصار إسرائيل في سوئها)

عيون وآذان (أنصار إسرائيل في سوئها)

 صوت الإمارات -

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها

بقلم - جهاد الخازن

أنصار إسرائيل في الأرض الفلسطينية المحتلة يكذبون يوماً بعد يوم، وعندي مواد كثيرة عنهم أختار منها:

هناك كتاب جديد من تأليف اليهودية الإسرائيلية كاي ولسون، تزعم فيه أنها كانت تتنزّه في تلال القدس مع صديقتها المسيحية كريستين لوكن عندما هاجمهما «إرهابيون» كبلوهما وأشعلوا أعواد علب كبريت فيهما.

لوكن توفيت تحت التعذيب، إلا أن ولسون على رغم جروحها الكثيرة استطاعت أن تمشي إلى حيث استطاعت أن تجد مَن ينقذها. مهاجمان دينا بعد ثبوت وجود حمضهما النووي على جسدي الصديقتين وحكم عليهما بالسجن مدى الحياة.

يستطيع القارئ أن يجد كتاب ولسون على موقع أمازون، وهي تحدثت في مؤتمر «ايباك» الأخير. أرفض الاعتداء على الصديقتين، ولكن أسأل لماذا هما في فلسطين المحتلة. فلسطين كلها محتلة وهي أرض الشعب الفلسطيني، والاحتلال يقتل أطفال الفلسطينيين مع الآباء والأمهات ويجد تأييداً أميركياً في مجلسي الكونغرس وفي البيت الأبيض، حيث يؤيد الرئيس دونالد ترامب الإرهابي بنيامين نتانياهو.

في غضون ذلك، مبعوث ترامب إلى الشرق الأوسط جيسون غرينبلات هاجم مجلس الأمن الدولي لأنه رفض رأي هذا المبعوث، أن سبب مصائب الفلسطينيين في قطاع غزة ليس حروب إسرائيل بمساعدة أميركية على أهله، بل «حماس» و«الجهاد الإسلامي».

لا أؤيد «حماس» أو «الجهاد الإسلامي» اليوم أو في أي يوم مضى، إلا أنني أدين معهما الاحتلال وحروبه على أهل القطاع التي قتلت ألوف الفلسطينيين، بمن فيهم الأطفال.

الفلسطيني في قطاع غزة أو الضفة الغربية يريد أن يعيش في سلام، وأن يعمل ويعيل أسرته. القرار ٢٤٢ بعد حرب إسرائيل على الفلسطينيين سنة ١٩٦٧ كان كافياً لإقامة دولة فلسطينية مستقلة، وهناك قرارات لاحقة يؤيدها الاتحاد الأوروبي ومعظم دول العالم يؤيد قيام دولة فلسطينية، إلا أن «صفقة القرن» التي يسعى إليها دونالد ترامب تغتصب ما بقي من أرض فلسطين، فأدين البيت الأبيض مع الإرهابي نتانياهو، وأنتظر قيام دولة فلسطينية مستقلة في جزء صغير من فلسطين التاريخية، هو أقل من ٣٠ في المئة منها.

أمامي خبر آخر هو إدانة مجلس الطلاب في جامعة كاليفورنيا مجلس الحرية الصهيوني، لأنه قارن بين حملة مقاطعة وسحب استثمارات وعقوبات الموجهة ضد إسرائيل، واتهم الطلاب من جماعة «العدالة لفلسطين» بالعنصرية وتأييد الإرهاب.

الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة؛ هو إرهاب الاحتلال وحروبه على الفلسطينيين في بلادهم مسجلة بالصوت والصورة. أحد أنصار الإرهاب الإسرائيلي شهد أمام لجنة الشؤون الخارجية في الكونغرس مدافعاً عن إرهاب إسرائيل ومتهماً الطلاب بتأييد الإرهاب.

مرة أخرى، الإرهاب الوحيد في فلسطين المحتلة هو إرهاب إسرائيلي.

ثم هناك علي كوراني الذي دانته محكمة فيديرالية في مانهاتن بالعمل لـ «منظمة حزب الله الجهاد الإسلامي». الحكم على كوراني سيصدر في ١٧ أيلول (سبتمبر) المقبل بعد إدانته بجميع التهم الموجهة إليه. أعتقد أنه من أنصار «حزب الله» وليس «الجهاد الإسلامي».

أخيراً، نشرت «نيويورك تايمز» في نيسان (أبريل) الماضي رسماً كاريكاتورياً «لاساميّاً»، وهي لا تزال تعتذر عن نشره حتى اليوم. فمجلس تحرير الجريدة نشر اعتذاراً قال فيه إن الكاريكاتور كان «مقززاً» وتحدث عن جهد الجريدة ضد «اللاساميّة». أنصار إسرائيل اعترضوا وواصلوا اتهام الجريدة بـ «اللاساميّة» منذ عقود. أعتقد أن الجريدة التي يملكها يهود بريئة، وأن أنصار إسرائيل إرهابيون مثلها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها عيون وآذان أنصار إسرائيل في سوئها



GMT 16:11 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

احترافنا السبب!

GMT 16:09 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الخيار والقرار!

GMT 07:57 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

الوقاية والإجراءات الاحترازية

GMT 07:54 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

البطيخ الأسترالي

GMT 07:52 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

إن في الجنون عقلاً

GMT 21:55 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج العذراء

GMT 13:42 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك تغييرات في حياتك خلال هذا الشهر

GMT 20:40 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

تعيش ظروفاً جميلة وداعمة من الزملاء

GMT 18:31 2019 الإثنين ,16 كانون الأول / ديسمبر

تعرف على أفضل 10 سيارات خلال العام الجاري

GMT 00:44 2018 الإثنين ,22 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب الراوي يفوز بجائزة ابن خلدون سنغور للترجمة

GMT 22:24 2018 الإثنين ,01 تشرين الأول / أكتوبر

أحمد حليم يطرح كليب جديد بعنوان "6 بوسات" علي اليوتيوب

GMT 06:17 2018 الأحد ,08 تموز / يوليو

كيف تكون الأم مثالية مع طفلها ؟

GMT 15:05 2013 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

مركبة الهند الفضائية تخفق في الخروج من الجاذبية الأرضية

GMT 15:27 2018 الأحد ,08 إبريل / نيسان

دراسة جديدة تظهر فوائد الجري أثناء الحمل
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates