بلاد العرب أوطاني
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

بلاد العرب أوطاني!!

بلاد العرب أوطاني!!

 صوت الإمارات -

بلاد العرب أوطاني

مشعل السديري
بقلم - مشعل السديري

احتفل الشعب السعودي باليوم الوطني الذي مرّ عليه 90 عاماً، عندما أصبح اسمها المملكة العربية السعودية، التي لها الشرف أن يكون مليكها خادماً للحرمين، ولها الشرف أيضاً أن تكون هي من ضمن الدول العربية التي أسست جامعة الدول العربية.
وهي الدولة التي يعرف القاصي والداني (المنصف)، كم قدّمت من التضحيات والتنازلات والدعم الدائم للمّ شمل العرب.
ولكنْ هناك مصيبتان حلّتا بالعالم العربي ووضعتا العصا بالعجلات: أولاهما {الانقلابات العسكرية} التي جرّت على البلاد الهزائم والتخلّف، وثانيتهما ما يسمّى {الربيع العربي} الذي أكمل الناقص وأضاع البقية الباقية من العقل.
وتحضرني في هذه العجالة، قصيدة شعر بعث بها لي في الليلة البارحة أحدهم على {واتساب}، ولا أعلم مَن هو قائلها، ووجدت أن المناسبة تحتّم عليّ أن أنشرها أمامكم، وقال مبدعها: كانوا قديماً يعلموننا في المدارس:
بلاد العرب أوطاني - من الشام لبغدان
ومن مصر إلى يمن - إلى نجد فتطوان
لكن الواقع الآن يقول:
بلاد الرعب أوطاني - من القاصي إلى الداني
ومن خوف إلى خطر - ومن منفى إلى الثاني
بلاد الحرب أوطاني - تدمّر كل بنيان

توفى امن في وطني - وصار الموت مجاني
بلاد الحزن أوطاني - بأشكال وألوان
فمن ألم إلى قهر - إلى بؤس وحرمان
بلاد الصبر أوطاني - وحال الناس أبكاني
فكم نزحوا وكم لجأوا - وتاهوا دون عنوان
بلاد القهر أوطاني - وموت دون أكفان
تمادى الحزن في قلبي - وغطّى الدمع أجفان
تأسست جامعة الدول العربية عام 1945، ويا ليت كانت هناك في ذلك الوقت عين فاحصة، لتوثّق كيف كان حال العراق، وسوريا، ولبنان، ومصر مع السودان، وفي المقابل كيف كانت أحوال دول الخليج؟! لا أريد أن أتفلسف وأطيل، ولكن سوف أضرب مثلاً وحيداً.
عام 1970 قام حافظ الأسد بانقلابه الشهير في سوريا، وما هي إلاّ خمسة أعوام حتى عاثت سوريا مع منظمة التحرير بلبنان المزدهر، وقلبت سافله على عاليه بحرب أهلية استمرت قرابة عشر سنوات، ثم ورّث الحكم لابنه الذي عاث بدوره: في سوريا ولبنان، ما يقارب أيضاً عشر سنوات.
وفي نفس عام انقلاب الأسد، أُنشئت دولة الإمارات التي لا يكاد يكون فيها شارع مسفلت أو مطار بالكاد يصلح للطيران.
فانظروا بالله عليكم بعيون فاحصة وعادلة، إلى الإمارات كيف هي، وإلى سوريا ولبنان كيف هما الآن؟!
ورحم الله (الأفوه الأودي) الذي قال:
لا يصلُح الناس فوضى لا سراة لهم - ولا سراة إذا جهّالهم سادوا

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

بلاد العرب أوطاني بلاد العرب أوطاني



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 02:48 2013 الجمعة ,01 آذار/ مارس

بايل في حيرة مابين توتنهام وريال مدريد

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات نفطية تتوقع نمو أعمالها 30 % بفضل اكتشافات أبوظبي

GMT 21:43 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 17:35 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أفكار مميّزة لتزيين الطاولات في حفلة الزفاف

GMT 15:06 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عدلي يتصدر شطرنجية "اليوم الوطني"

GMT 04:42 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مشوار شادية من ميلاد "معبودة الجماهير" وحتى اعتزالها عام 1984

GMT 14:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الأحد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates