سباقات «الريموت كنترول»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

سباقات «الريموت كنترول»

سباقات «الريموت كنترول»

 صوت الإمارات -

سباقات «الريموت كنترول»

مشعل السديري
بقلم ـ مشعل السديري

ليس هناك علاقة تكاملية في الجزيرة العربية عبر العصور، أكثر من علاقة الإنسان بالجمل.
وسوف أضرب لكم مثلاً بسيطاً تحدثت عنه الصحف في وفاء ذلك الحيوان، فأحد تجار الرياض ذهب إلى حائل واشترى بمبلغ كبير ناقة من صاحبها، وشحنها ووضعها في حظيرة هناك، ومن شدّة حنينها لصاحبها الأول استطاعت أن تهرب في ليلة ظلماء، وبعد شهر ونصف الشهر وصلت إليه في حائل، فكيف عبرت الجبال والوهاد والوديان والقرى بمسافة تزيد على ألف كيلومتر من دون أن تتعب أو تضيع، وقد اتصل صاحبها بالتاجر في الرياض يخبره عنها، ويريد أن يرجع له ثمنها، غير أن التاجر رفض أن يسترد الثمن تقديراً لوفائها.
وهل تعلمون أن البدوي في عز الشتاء وخوفاً على طفله من صقيع البرد، كان لا يتورع من أن ينومه ملتصقاً بالبطن الدافئ للناقة الباركة، التي لا تتحرك إلى أن يطلع الفجر؛ خوفاً على الطفل وعطفاً عليه.
كما أن الجمل يعرف صوت صاحبه إذا ناداه، ويميزه من ألف صوت، غير أن الجمل مع هذا الوفاء والعاطفة الجياشة لا يقبل الإهانة أو الجور، ولو أن الجمال تستطيع أن تتكلم، لرفضت إهانتها بتسييرها في السباقات بواسطة «الريموت كنترول»، التي انتشرت للأسف في الخليج.
وقديماً منذ عهد الرسول والصحابة كانوا يتسابقون على ظهور الجمال، والآن تجرى في العالم سباقات الخيل والثيران والأفيال والنعام وعلى ظهورها متسابقوها، وبما أن الكلاب هي الوحيدة التي لا يستطيع أن يمتطيها الإنسان، لهذا أطلقوا أمامها أرنبة صناعية يوجهونها بالريموت، فلماذا يا رجال العرب تعاملون جمالكم في مسابقاتكم كالكلاب؟!
وضحكت من كلام الأمين العام للسباقات عندما قال لا فض فوه:
إن فكرة استعمال الروبوتات لتحل بدلاً من «الجوكيه» وجدت استحساناً وترحيباً منقطع النظير عند ملاك الهجن.
طبعاً سوف يفرحون ويرقصون كذلك؛ لأن سعر الريموت لا يزيد على 2000 ريال، في حين أن الهجّان لو أنه كان على ظهر الجمل الفائز، لحصل حسب النظام على 15 في المائة من قيمة الجائزة، وهي غالباً بالملايين.
وعلى سبيل المثال، فجوائز سباق كأس السعودية للخيل تعدت 29 مليون دولار، وإذا حصل الفائز الأول جدلاً على 10 ملايين، فنصيب الراكب الجوكي 1.5 مليون دولار.
فلماذا يحرم شبابنا من تعلم ركوب الجمال للسباقات، لكي يستفيدوا ويزيدوا التنافس حماسة، وتتفاعل معهم الجماهير. وصفقت للفارسة الألمانية لارابيلا، التي فازت بسباق الهجن في أستراليا ممتطية ظهر جمل، وهي تنسف شعرها الأشقر للريح، وعاشت «بنت أبوها».

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

سباقات «الريموت كنترول» سباقات «الريموت كنترول»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:06 2020 الجمعة ,06 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الثور

GMT 07:33 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الأسد

GMT 19:49 2019 الخميس ,12 أيلول / سبتمبر

تشعر بالغضب لحصول التباس أو انفعال شديد

GMT 02:48 2013 الجمعة ,01 آذار/ مارس

بايل في حيرة مابين توتنهام وريال مدريد

GMT 18:39 2019 الثلاثاء ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

شركات نفطية تتوقع نمو أعمالها 30 % بفضل اكتشافات أبوظبي

GMT 21:43 2019 الخميس ,14 آذار/ مارس

عملية حلقة المعدة وعملية التكميم

GMT 17:35 2018 الخميس ,26 إبريل / نيسان

أفكار مميّزة لتزيين الطاولات في حفلة الزفاف

GMT 15:06 2017 الإثنين ,04 كانون الأول / ديسمبر

أحمد عدلي يتصدر شطرنجية "اليوم الوطني"

GMT 04:42 2017 الأربعاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

مشوار شادية من ميلاد "معبودة الجماهير" وحتى اعتزالها عام 1984

GMT 14:58 2017 الأحد ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

أهم وأبرز إهتمامات الصحف الباكستانية الصادرة الأحد

GMT 14:48 2017 الخميس ,15 حزيران / يونيو

خبراء يؤكدون أن حركات ذيل القطط تكشف عن نواياها

GMT 05:20 2017 الجمعة ,17 تشرين الثاني / نوفمبر

"روما" ينوي تجديد عقد لاعبه الأرجنتيني دييغو بيروتي

GMT 02:15 2014 الخميس ,11 كانون الأول / ديسمبر

رئيس الأركان الإماراتي يبحث التعاون العسكري مع كوريا

GMT 16:15 2017 الثلاثاء ,14 تشرين الثاني / نوفمبر

ارتفاع حصيلة ضحايا زلزال إيران لـ 450 قتيلاُ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates