دروس قضية المذيع والصعيد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دروس قضية المذيع والصعيد

دروس قضية المذيع والصعيد

 صوت الإمارات -

دروس قضية المذيع والصعيد

خالد منتصر
بقلم : خالد منتصر

حتى لا تتكرر مشكلة المذيع الذى أهان الصعيد وخرج ليعتذر قائلاً «جزمكم على راسى»، لا بد أن نتعلم بعض الدروس المستفادة، لأن القضية لم تكن خلافاً عابراً على أحد المقاهى أو الكافيهات، ولم تكن زلة لسان، ولم تكن السابقة الأولى لنفس المذيع، ولكنها منهج وللأسف الكثير منا قد وافق عليه، ساعدنا على استمراريته وحافظنا على وجوده، ولذلك من الوارد جداً أن يتكرر إذا لم نتعلم الدرس، أولاً صفقنا له عندما خرج علينا يكيل التهم ويوزع الإهانات من على منصته الفضائية وعزبته البرامجية، تارة يشبه راقصة بالعاهرة، وتارة أخرى يحرض على فنانة بسبب فستانها، ويهاجم فنانة أخرى لأنها قدمت فيلماً اسمه هز وسط البلد، جعل من نفسه فضيلة الملا المذيع، معه مسطرة الفضيلة وترمومتر الأخلاق، وللأسف صفق له معظمنا ومنهم من يشتكون اليوم من تطاوله عليهم، إذاً الخطأ أو الخطيئة الأصلية أننا سمحنا له بأن يكون وصياً على الأخلاق، حتى اقتنع بأنه منبع الفضيلة والوكيل الحصرى لقطع غيار الأخلاق وسمسار الموعظة الحسنة، إذاً لا بد من أن نلوم أنفسنا أولاً ونواجه بصراحة مشكلة أننا لا نتحرك إلا إذا أصابتنا نحن شخصياً المصيبة، مثل جحا الذى قال: «ما دامت الفاحشة بعيدة عنى وماله.. مايضرش»!!، ثانياً لا بد من وقفة إعلامية لمواجهة ظاهرة المذيع الزعيم الحكاء الذى يظل ساعتين يرغى ويثرثر وكأنه كوكتيل من ديكارت وكانط وسبينوزا وزكى نجيب محمود، وبالطبع لا مانع من امتطاء فرس الزعامة وإمساك عصا سيدنا فى الكتاب وتعليمنا كتاب أبلة نظيرة فى السياسة والاقتصاد والفن والطبخ والرياضة.. إلخ، لا بد من عودة صيغة برامج التوك شو لأصلها كما كانت؛ دور المذيع هو أن يحاور فقط، والذكاء والمهارة فى إدارة ذلك الحوار، وإخراج أجمل وأهم ما فى الضيف من درر ولآلئ، ليست مهمته فى أن يصبح جيفارا ويحرر مصر من خلال الشاشة ويدير معركة ووترلو من استوديوهات مدينة الإنتاج، ليس هذا دوره على الإطلاق، ثالثاً: المذيع ليس دوره أن يتحول إلى حمادة سلطان أو شكوكو يلقى المونولوجات والنكت، المذيع الذى يظن دمه خفيفاً عليه الاكتفاء بتلك الموهبة الفذة بين جدران بيته ووسط أسرته التى من الممكن أن تحتمل ظرافته، مع أننى أشك أيضاً، لا أقول إن المذيع يجب أن يتجهم ويكشر، لكن عليه أن يكون جاداً ويحترم الشغلانة وأصولها، رابعاً: لا بد من استعادة دور المعد، انتهى عصر المعد الأجندة الذى كل دوره سويتش تليفونات، فلنحترم الاسكريبت القوى الذى يحيط بعناصر الموضوع، فلنحترم جهد المعِد المعَد والمدرب جيداً والمثقف والملم بكل الأحداث، وأيضاً المتخصص، فهناك المتخصص فى الثقافة والفن أو الرياضة أو الاقتصاد أو الطب.. إلخ، نحن ببساطة نحتاج فى المرحلة القادمة لمواجهة لجان وإعلام الإخوان الإعلامى المثقف الجاد الذى لديه قضية والذى يعرف جيداً ساحة معركته وأدواتها ولا يخرج لاستعراض عضلات أو إلقاء مونولوجات.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دروس قضية المذيع والصعيد دروس قضية المذيع والصعيد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 16:33 2020 الأربعاء ,22 كانون الثاني / يناير

شريهان تحتفل بتخرُّج ابنتها وتثير إعجاب روّاد مواقع التواصل

GMT 05:39 2019 الأربعاء ,02 كانون الثاني / يناير

«جامعة الشارقة» تحصل على المركز الأول في التنمية المستدامة

GMT 09:26 2018 الأحد ,21 تشرين الأول / أكتوبر

الملك سلمان يأمر بتنفيذ وصية سوار الذهب

GMT 04:09 2017 الإثنين ,11 أيلول / سبتمبر

مدافع الوحدة سالم سلطان يتعرّض لإصابة طفيفة

GMT 09:24 2014 الأربعاء ,23 إبريل / نيسان

مصابيح رشيقة في الجيل الجديد من "بي إم دبليو "X1

GMT 09:23 2012 السبت ,15 أيلول / سبتمبر

مركز خليجي للطوارئ في الكويت

GMT 23:07 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الحمل

GMT 16:16 2020 الإثنين ,20 كانون الثاني / يناير

100منحة تعليمية مجانية من المركز الثقافي الروسي

GMT 12:46 2019 السبت ,07 كانون الأول / ديسمبر

سوسن بدر تشارك جمهورها بصورة جديدة من داخل الاستديو
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates