قبل أن تغتالوا حنين
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

قبل أن تغتالوا حنين

قبل أن تغتالوا حنين

 صوت الإمارات -

قبل أن تغتالوا حنين

طارق الشناوي
بقلم ـ طارق الشناوي

إعلاميا تمت إدانة الطالبة حنين بكلية الآثار جامعة القاهرة، قبل مثولها فعلا أمام جهات التحقيق، المتحدث الرسمى باسم جامعة القاهرة وأستاذ قسم الصحافة والذى تعلمنا على يديه الكثير عندما كان معيدا في كلية الإعلام د. محمود علم الدين ـ وكان يردد لنا المبدأ الأول في صياغة الخبر: المتهم برىء حتى تثبت إدانته، بينما هو في أكثر من مداخلة تليفزيونية مهد كل الطرق لإدانة الطالبة، وصل الأمر لاتهامها بأنها تقلد الفتاة التي لعبت دورها حورية فرغلى في أول ظهور سينمائى لها في فيلم (كلمنى شكرا)، والتى كانت تُظهر أجزاء من جسدها عن طريق الموبايل، وتحصل على مقابل مئات الجنيهات شحن على الهواءشاهدت حوارا أجراه الإعلامى والصحفى سيد على في برنامجه (حضرة المحترم) على قناة (الحدث) أكدت فيه حنين أنها لم تُقدم على شىء تخجل منه، وأن البعض أخذ مقاطع مما قدمته على تطبيق (تيك توك) وأضاف لقطات تضعها تحت طائلة القانون الجنائى، أنا شخصيا أصدق كل كلمة قالتها، حتى عندما حاول زميلنا سيد على أن يحصل منها على اعتذار قالت إنها تعتذر لأقاربها وأسرتها والأصدقاء بما سببته لهم من تعاسة وحزن، ولكنها لم تفعل شيئا يستحق الندم، التطبيق قائم على السخرية ويحقق أعلى درجات المتابعة، هناك شخص كما قالت الطالبة وضع كلمات وصورا على تسجيلها الأصلى. حققوا أولا مع الطالبة وبعد مراجعة كل التفاصيل أصدروا أحكامكم، ولكن أن يعيش إنسان تحت سطوة كل هذا التنمر هذه هي الجريمة التي لا تغتفر.هل نتوقف عن التعامل مع (السوشيال ميديا)، وهل حقا أن السينما هي سبب الانحراف؟توجس المصريون قبل أقل من نحو 200 عام من استخدام الحنفية في الوضوء، والتى كانت تحمل اسم (البزبوز)، فقهاء الدين من أغلب المذاهب حرموها شرعا واعتبروا أن الوضوء ينبغى أن يتم بالطاسة والكوز مثلما كان يفعل السلف الصالح، بينما أصحاب المذهب الحنفى قالوا لا بأس ومن هنا جاءت تسمية الصنبور حنفية نسبة للمذهب الذي أحلها، كانت حجة المذاهب الأخرى أن (كل بدعة ضلالة وكل ضلالة في النار)، السينما عندما دخلت مصر اعتبرها الوجدان الشعبى في البداية من افعال الشياطين، عندما عرفت مصر الإذاعات الأهلية مطلع العشرينيات، من القرن الماضى، كانت عبارة عن فوضى وشتائم يتبادلها أصحاب الإذاعات، تصل لانتهاك الأعراض مثلما كان الشيخ محمود صبح وهو أحد أساطين النغم عندما كان ينال على الهواء كل ساعة من سمعة منافسه محمد عبدالوهاب، حتى انطلقت الإذاعة المصرية عام 1934 وبدأ تقنين البث وتوقفت تلك المهازل.شىء من هذا قطعا سيحدث في (السوشيال ميديا) ولكن حتى يتم ذلك فإن تجنبها قطعا ليس هو الحل.هل الانحراف كما نردد دائما دافعه هو ما نتابعه من أعمال فنية؟، مثلا (مدرسة المشاغبين) التي عرضت قبل 47 عاما، هل هي السبب فيما وصلنا إليه من ترد في هذا الملف، أم أن المنظومة التعليمية أساسا مليئة بالثقوب؟.. أنتظر محاكمة عادلة للطالبة حنين بعيدا عن شلالات التنمر!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

قبل أن تغتالوا حنين قبل أن تغتالوا حنين



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 06:17 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

عرض مسلسل "الشارع اللي ورانا" نهاية العام الجاري

GMT 01:13 2020 الأربعاء ,06 أيار / مايو

بثينة الرئيسي تعتمد أحدث صيحة لهذا الصيف

GMT 21:23 2019 الثلاثاء ,24 كانون الأول / ديسمبر

تشغيل أكبر محطة لتوليد الكهرباء بالطاقة الشمسية بريف حماة

GMT 20:44 2019 الثلاثاء ,03 كانون الأول / ديسمبر

وفاة شعبان عبد الرحيم.. تعرف علي تفاصيل الساعات الأخيرة

GMT 17:51 2019 الثلاثاء ,26 تشرين الثاني / نوفمبر

محمد أبو تريكة يعلق على تعيينه سفيرا لمونديال قطر2020

GMT 01:38 2019 الثلاثاء ,15 تشرين الأول / أكتوبر

تركيا تعلن الاستيلاء على مدينة رأس العين شمال سورية

GMT 20:58 2019 الخميس ,09 أيار / مايو

البواردي يستقبل السفير اليمني

GMT 17:36 2018 الجمعة ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف على مزايا وعيوب سيارة تويوتا "C-HR"

GMT 03:10 2018 الأربعاء ,31 تشرين الأول / أكتوبر

عطر "Decadence Eau So Decadent" يُجسِّد المرأة القوية الحُرّة والأنيقة

GMT 16:30 2018 الإثنين ,08 تشرين الأول / أكتوبر

جاي بيريمان يطلب الترخيص للمشاركة في سباق السيارات

GMT 10:17 2018 الأربعاء ,19 أيلول / سبتمبر

حاربي التجاعيد وحب الشباب بهذا المكوّن
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2025 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2025 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
Pearl Bldg.4th floor, 4931 Pierre Gemayel Chorniche,Achrafieh, Beirut- Lebanon.
Beirut Beirut Lebanon