منير حبة فوق وحبة تحت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

منير.. (حبة فوق وحبة تحت)!

منير.. (حبة فوق وحبة تحت)!

 صوت الإمارات -

منير حبة فوق وحبة تحت

طارق الشناوي
بقلم : طارق الشناوي

(خبط لزق) أعلن محمد منير على صفحات «المصرى اليوم» عن مشاركته فى إقامة حفلات ترفع شعار السلام فى رام الله وغزة والقدس وحيفا، ثم بعدها بساعات و(خبط ولزق) أيضا، ومع الزميلة هالة نور أعلن عن تراجعه، هو فى الحقيقة لم يكن المصدر المباشر فى خبر التراجع، طبقا لما هو منشور، مصدر قريب الصلة من منير، هو الذى تحمل مسؤولية تمرير خبر الاعتذار أو التراجع أو التأجيل، أيا ما كان التوصيف الصحيح، أما الأسباب فلم يعلن عنها، أشار إلى أنه سيحتفظ بها لنفسه.

عند إعلانه عن الحفلات قال إنه سيسير على خطا الرئيس الراحل أنور السادات معلنا السلام للجميع، بينما فى الاعتذار، وجد أنه من الأفضل ألا يوضح شيئا، وعلى القارئ أن يضع هو الأسباب، التى دعته خلال تلك الفترة الزمنية المحدودة إلى تغيير موقفه.

(حبة فوق وحبة تحت) ما هو الدافع فى الحالتين، ومن الذى يلعب دور السادات سوى فقط السادات، الذى قرر أن يؤديه بعد انتصار 73، لا يحق لأحد أن يكمل طريق بدأه السادات فى سياق تاريخى مختلف، ومتعدد الأوجه، من الذى ورط منير أول مرة وتركه بعدها وحيدا فى الطريق ثانى مرة، لا يعرف حتى ثقافة الاعتذار، ولما يتحملها مصدر وثيق الصلة بمنير؟

كانت ولاتزال قناعتى بضرورة أن نشارك فى كل التظاهرات الثقافية والفنية فقط فى (رام الله) و(غزة) ليصبح هذا هو المشروع الاسمى، ولكن طبقا لقرارات النقابات الفنية، ليس من حق منير أو غيره الغناء حتى فى (رام الله)، لأنه سيدخل إليها عن طريق موافقة أمنية مسبقة إسرائيلية.

أمور معقدة من الناحية الشكلية، وكما قال لى قبل نحو أربع سنوات وزير الثقافة الفلسطينى السابق د. إيهاب بسيسو- حاليا يشغل موقع رئيس المكتبة الفلسطينية- قال لى إنه يتمنى أن يرى الفنانين والمثقفين المصريين فى رام الله أحبته وأنا أيضا، إلا أن الزيارة يجب أن تتم فى إطار شرعى، ولا جدوى من الاجتهاد فى مثل هذه القرارات وعلى النقابات الفنية تقنين الموقف حتى لا نجد أنفسنا جميعا داخل نفق مظلم.

لا أحد يتحرك وفقا فقط لقناعته الشخصية مها كانت من وجهة نظره صائبة، وإلا ستشتعل النيران داخل النقابات الفنية، ولكن على النقابات أن تدرس جدوى امتناعنا عن السفر حتى الآن إلى رام الله.

ويبقى فى النهاية الدرس للجميع، ما الذى كان سيجنيه منير سياسيا من الغناء فى حيفا سوى ترسيخ خطوة غير محسوبة بدأها فنان كبير بحجمه وشعبيته وحضوره الطاغى ومواقفه الوطنية التى لا يزايد فيها عليه أحد، لتتعدد بعدها الاختراقات بحجة أن (الكينج) فعلها، وإذا وجدت نقابة الموسيقيين لديها حرج فى تطبيق اللائحة على منير، وبالتالى العقاب الذى يصل للرفد، فماذا تفعل لو وجدنا غيره يكررها؟ هل يتحول الأمر برمته إلى قانون (ساكسونيا)، يحاكم الضعفاء عن الجرائم، بينما يحاكم ظلال الكبار على نفس الجريمة، الضعيف قد يشنق أو يجلد بينما الكبير يشنق ويجلد فقط ظله.

الذهاب طواعية للغناء فى حيفا ويافا وعكا بحجة السلام، فى ظل كل المتغيرات الحالية، هو الضربة القاضية لأى معنى له علاقة حقيقية بالسلام!!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

منير حبة فوق وحبة تحت منير حبة فوق وحبة تحت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 23:18 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

سعيد بن طحنون يحضر أفراح بن عوي وبالعبدة الشامسي

GMT 22:17 2015 الأحد ,04 كانون الثاني / يناير

طلاب "التربية" يطلعون على عمليات توزيع "أرامكو" السعودية

GMT 16:56 2017 السبت ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

كريستين ستيوارت تتألق في حفلة ترويجية لفيلمها

GMT 03:06 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

مدرب "برشلونة" يشعر بالرضا رغم فشل فريقه أمام "أولمبياكوس"

GMT 13:56 2020 الثلاثاء ,14 كانون الثاني / يناير

تفاصيل الصلح بين معتصم النهار وهيفاء وهبي في "أسود فاتح"

GMT 13:51 2019 الخميس ,12 كانون الأول / ديسمبر

فورد تستعرض نموذجها الجديد من سيارات Mustang
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates