مهرجان كان حتى آخر نفْس
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

مهرجان (كان) حتى آخر نفْس

مهرجان (كان) حتى آخر نفْس

 صوت الإمارات -

مهرجان كان حتى آخر نفْس

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

 

كل منا لديه (ترمومتر) خاص يستطيع من خلاله تحديد خطوته القادمة، العالم كله يعيش نفس الأزمة، أقصد طبعا هذا الفيروس الذى يسعى لكى يشل كل أوجه الحياة، الخوف من الموت عندما يصل لأعلى درجاته يُصبح بالضبط هو الموت، ومع كل ما يتم تبادله فى (الميديا) من معلومات وأرقام بعضها حقيقى وأغلبها (فنكوش)، صار كل شىء تقريبا ممنوعًا.

أسهل قرار يتم اتخاذه حاليا هو الإلغاء، كما أن على الجانب الآخر، أكثر القرارات جنونا هو الاستمرار على نفس نمط الحياة.

أتابع مهرجان (كان) قبل نحو 30 عاما، صارت ساعتى البيولوجية مضبوطة سنويا على فعالياته، المهرجان ومع ازدياد منسوب الهلع، وطبقا لكل الإجراءات الاحترازية ظل حريصا على أن يتمسك بالهدوء، فى البداية أكد منظموه على موعده من 12 إلى 23 مايو، قبل ساعات، تراجعوا درجة، وقالوا إنهم يدرسون إمكانية عقده فى الفترة من نهاية يونيو حتى مطلع يوليو، لا يوجد تحديد نهائى، ولكن نصف الكوب الملآن يؤكد أنه سيعقد، بينما الفارغ والذى صار فى الحقيقة يشغل على الأقل ثلاثة أرباع الكوب إلا رشفة أو اثنتين، أعنى الوجه المتشائم أو الذى يطلق عليه البعض واقعى، ينتظر أن يصدر المهرجان خلال الأيام القادمة قرارا بإلغاء هذه الدورة، لتصبح ثانى مرة فى تاريخه 73 عاما، كانت الأولى مواكبة لمظاهرات الطلبة عام 68 والتى انطلقت من فرنسا واجتاحت العالم، فكان ينبغى أن يؤازر كل السينمائيين الموقف الذى ينادى بالحرية وألغيت فعاليات (كان)، مرة واحدة يتيمة، أتمنى أن تظل يتيمة.

أتابع فى مصر أصوات تريد إغلاق كل الأبواب، رغم الإجراءات الاحترازية التى تطبقها الحكومة، مثلا يجرى استكمال تصوير عدد من المسلسلات للعرض فى رمضان، وبعض الأفلام لتلحق بالعيد، استمرارها مع كل الإجراءات الوقائية هو الأوفق، وإن كنت قد طالبت بأن يواكب ذلك موقف اجتماعى لا بديل عنه، تتكافل شركات الإنتاج وكبار النجوم ونقابة الممثلين لإنشاء صندوق، وبمقتضاه تصرف تعويضات للكومبارس الذين أضيرت عائلاتهم والتى تعتمد سنويا فى الإنفاق على موسم رمضان والذى تكثر فيه مشاهد المجاميع، بعد أن صار تصويرها ممنوعا بحكم القرار الوزارى.

كثيرا ما تغيب عنا المسؤولية الأدبية، وما أحوجنا إليها الآن، أنا مع الأصوات التى تدعو لاستمرار الحياة فى إيقاعها، مع أخذ وسائل الاحتراز المعروفة مثل تعقيم لوكيشن التصوير والكشف اليومى على الفنانين والفنيين. لقد أغلقنا دور العرض والمسارح والمقاهى والمطاعم والحدائق والمدارس، البديل المتاح هو الشاشة الصغيرة، وهى سلاح فى يد الدولة حتى نعبر جميعا الأزمة، ولهذا يصبح توفر مادة جاذبة للناس قضية أمن قومى، هل تتوقف مثلا مخابز العيش؟.

سوف تصبح تلك الأيام العصيبة التى يعيشها العالم، ذكرى نخرج منها إن شاء الله بأقل خسائر ممكنة، والطريق الآمن للخروج لبر الآمان هو التمهيد بخطة محسوبة بدقة لعودة الحياة لطبيعتها وبكل تفاصيلها، وأظن أن مهرجان (كان) سيدخل التاريخ باعتباره أول تجمع بشرى ضخم فى العالم يشهده الناس، بعد موت الفيروس وموت الخوف!!.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

مهرجان كان حتى آخر نفْس مهرجان كان حتى آخر نفْس



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:38 2020 الخميس ,12 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 30 نوفمبر / تشرين الثاني لبرج الأسد

GMT 21:44 2020 الخميس ,03 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الأسد

GMT 14:57 2020 الإثنين ,07 كانون الأول / ديسمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج القوس

GMT 10:35 2020 الجمعة ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الأثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج القوس

GMT 14:28 2019 الإثنين ,01 إبريل / نيسان

تشعر بالعزلة وتحتاج الى من يرفع من معنوياتك

GMT 21:27 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

تتركز الاضواء على إنجازاتك ونوعية عطائك

GMT 20:46 2020 الثلاثاء ,02 حزيران / يونيو

يتناغم الجميع معك في بداية هذا الشهر

GMT 08:50 2018 الجمعة ,14 كانون الأول / ديسمبر

«جلفار» جهاز حقن أنسولين «قابل للارتداء» في أسواق الخليج

GMT 09:59 2019 السبت ,14 كانون الأول / ديسمبر

سيطرة أوروبية في قبل نهائي كأس العالم للبلياردو

GMT 12:57 2015 السبت ,19 أيلول / سبتمبر

هطول أمطار غزيرة على "دفتا" في رأس الخيمة

GMT 09:14 2017 الجمعة ,24 تشرين الثاني / نوفمبر

نظام غذائي يومي يضمن للمرأة الحفاظ على صحتها بعد الأربعين

GMT 22:44 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

الرجال يجدون صعوبة في قراءة مشاعر الآخرين

GMT 14:52 2017 الثلاثاء ,12 أيلول / سبتمبر

الانتصارات الصغيرة

GMT 14:10 2012 الثلاثاء ,11 كانون الأول / ديسمبر

"الغد" الأردنية تطلق تطبيقها في متجر "ويندوز "

GMT 23:50 2017 الأربعاء ,01 تشرين الثاني / نوفمبر

لويس سواريز يتابع صيامه عن إحراز الأهداف في أبطال أوروبا

GMT 02:34 2017 الخميس ,02 تشرين الثاني / نوفمبر

الحُكم بحبس أمين عام سابق لاتحاد الكرة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates