عبلة الكحلاوي الرضا والنور
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عبلة الكحلاوي.. الرضا والنور

عبلة الكحلاوي.. الرضا والنور

 صوت الإمارات -

عبلة الكحلاوي الرضا والنور

طارق الشناوي
بقلم - طارق الشناوي

توحدت القلوب على حب هذه السيدة النورانية، من عرفها أو لم يعرفها، رسم لها صورة ملائكية سكنت الوجدان، لم أرها أبدا منفعلة أو غاضبة، تسبقها دائما السماحة، مرة واحدة لمحت فى صوتها قدرا من الهلع، عندما بدأت كورونا تصيب عددا من كبار السن الذين يعانون من (ألزهايمر) ويعيشون فى مركز الرعاية الذى تشرف عليه، تواصلت فى البداية مع أسرهم، اكتشفت أن أغلبهم من أصحاب القلوب المتحجرة، فناشدت عبر الميديا المجتمع بكل طوائفه، لأنهم لو مكثوا أكثر سينتقل إليهم هذا الفيروس اللعين.

عرفنا د. عبلة الكحلاوى من خلال (الميديا)، وجه طيب مشرق، لم أتشرف بلقائها، إلا أننى مع كل إطلالة لها أشعر بأننى أعرفها جيدا، وأصبحت مثل الآخرين أطلق عليها (ماما عبلة)، لم تتورط يوما فى الخروج عن سماحة الإسلام، لأنها قرأت وعرفت حقيقة الإسلام، المرونة هى عنوان كل ما تدلى به من آراء، لم تخاصم يوما المنطق، حرصت ألا تتنكر لأغانى والدها محمد الكحلاوى (مداح الرسول)، لم تتبرأ أو حتى تُبرر مثلا أغانى أبيها العاطفية والبدوية والشعبية، وتعتبر أن مشواره يبدأ وينتهى مع أغانى مديح الرسول الكريم (صلى الله عليه وسلم)، تعلم أنه أنتج أفلاما عاطفية وغنى كل الأطياف مثل الغزل (آه يا زينة يابا آه يا زينة)، وكان يقف على خشبة المسرح مثل غيره من المطربين، فى ذلك الزمن، يغنى ويصفق وأمامه راقصة، الكحلاوى تعرض لحكايات وهمية متعددة عن تنكره لأغانيه قبل (لجل النبى)، رغم أنه حتى رحيله عام 1982 كان يتابع الدعوى القضائية التى أقامها ضد ورثة الموسيقار محمد فوزى، مطالبا بحقوقه المادية عن أغنية (يا مصطفى يا مصطفى)، باعتبار أن فوزى قد استلهم لحنها من أغنية بدوية قديمة له باسم (فضلك يا سايج المطر)، ولو كان حقا قد تنكر كما ادعى البعض، هل كان يواصل إقامة دعوى قضائية لو كسبها، وهو ما لم يحدث، لصارت (يا مصطفى يا مصطفى) الأغنية الفرانكو آراب المرحة منسوبة إليه؟.

عدد ممن نصفهم بالدعاة يرددون أقوالا تخاصم العقل بحجة أن بعض الأحاديث أجمع عليها عدد من الشيوخ فى لحظة زمنية وأكدوا صحتها فيؤمنون أيضا بها، على طريقة (حافظ مش فاهم)، رغم أن الإجماع من الممكن أن يقابله بعد مرور حقبة زمنية إجماع مضاد يلغيه تماما، مثل حديث (الذبابة) الذى أكده الشيخ الشعراوى (فى أحد جناحيها داء وفى الآخر دواء)، فبات من المستحيل مجرد التفكير فى صحته، د. عبلة لم تتورط فى هذه الترهات، مثل نكاح الوداع وإرضاع الكبير وجواز زواج الطفلة، وغيرها، التى يرفضها العقل والمنطق، مثل من قال مؤخرا إن ترك صلاة الفجر أشد عذابا عند الله من زنى المحارم.عدد من الدعاة يشبهون بيض شم النسيم، يتلونون حسب البرنامج، قناة متشددة يسأل فيها طفل داعية هل حلال أن يحصل على هدية من (بابا نويل)؟ تأتى إجابة الداعية رافضة محذرة خذها أحسن من (بابا محمد)، بينما نفس الداعية شاهدته فى قناة أخرى يبارك أخذ الهدايا من بابا نويل وبابا بشاى وبابا لويس!!.الرضا والمنور والعقل المستنير ثلاثية شكلت ملامح هذه السيدة العظيمة، ليتهم يقتضون بها، ليتهم!!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عبلة الكحلاوي الرضا والنور عبلة الكحلاوي الرضا والنور



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates