لعنة ترامب
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

لعنة ترامب!

لعنة ترامب!

 صوت الإمارات -

لعنة ترامب

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

القضية التى تشغل الأمريكان الآن هى: هل يعود دونالد ترامب مرة أخرى إلى البيت الأبيض؟.. وهل صحيح أن السباق إلى 2024 بدأ من الآن؟.. قبل أيام كانت هناك احتمالات بالإدانة وترك العمل السياسى، ولكن إعلان مجلس الشيوخ براءته من تهمة التحريض على التمرد واقتحام الكونجرس فتح الباب أمام تساؤلات عدة حول مستقبل الانتخابات الأمريكية فى 2024، فقد أصبح بإمكان ترامب الترشح وممارسة العمل السياسى بعد قرار مجلس الشيوخ، ولكن السؤال: هل يترشح على رأس الحزب الجمهورى أم يؤسس حزبًا آخر، وحركة وطنية جديدة يخوض بها الانتخابات؟!

معلوم أن الأيام الأخيرة لترامب فى الحكم كشفت عن تدهور العلاقة بين ترامب وعدد من قادة الحزب الجمهورى، على رأسهم زعيم الأغلبية الجمهورية فى مجلس الشيوخ.. الذى اتهم ترامب بأنه يستحق اللوم على اقتحام الكابيتول وتشجيع أنصاره على ذلك، وكان من أنصار محاكمة ترامب.. وبالتالى فإن التفكير وارد فى تأسيس حزب جديد يقال إنه «الحزب الوطنى»، وهو الأمر الذى قد يؤدى لحالة من الانقسام والاستقطاب فى أمريكا.. وسماها ترامب الحركة الوطنية لجعل أمريكا عظيمة مرة أخرى!

معناه أن الحزب الجمهورى خسر دعم ترامب، وبدأت ملامح حركة جديدة سوف يدعمها أنصار ترامب، وسوف يدعم ترامب حكامًا فى منطقة الشرق الأوسط وسيدافعون عنه، ويدعمونه فى الانتخابات، بغض النظر عن منافسه غير المعلوم حتى الآن.. وأظن أن ترامب قد تعلم من تجربته فى البيت الأبيض أشياء كانت تنقصه أول مرة.. منها بناء أرضية إعلامية قادرة على تغيير الصورة، وإنشاء وسائل تواصل جديدة، والتدخل كرئيس سابق لحل بعض المشكلات الإقليمية، وتهيئة المناخ للانتخابات القادمة، ولو أزعج الديمقراطيين!

وقد تشغل تحركات ترامب الرئيس بايدن، فى الشؤون الأمريكية، فلا يأتى إلى هنا على الأقل فترة عام قادم، وبالتالى فالمؤشرات تقول إنه قد لا يتدخل فى شؤون المنطقة ولا يتدخل لحل مشكلة سد النهضة، وهناك بوادر لذلك، عندما قال بايدن: «حلوا مشاكلكم بأنفسكم» أو ما معناه.. وأرى أن المشكلة ستبقى أمريكية داخلية.. وقد يزيد الاستقطاب إلى حد كبير، وقد لا ينتهى بنهاية الانتخابات القادمة، بل ربما يزيد أكثر!

جاء ترامب أول مرة من خارج الصندوق أو من خارج الدولاب المعروف كما يقولون.. لا يفهم سياسة.. لكنه حين جاء قرر ألا يعود، وتعامل بعقلية التاجر الذى لا يعرف الخسارة، مهما كلفه ذلك.. إنها صفقة أولًا وأخيرًا.. وهى نغمة غريبة فى أمريكا، أثبتت هشاشة النظام الديمقراطى العتيق، كما قال بايدن نفسه!

باختصار، عودة ترامب للبيت الأبيض ليست حلم ترامب وحده، ولكنها حلم الكثير من أنصاره الذين وقفوا معه حتى آخر لحظة واقتحموا مبنى الكابيتول، وكسروا الديمقراطية.. وهم أعداد لا يستهان بها قد تتجاوز 70 مليون مواطن أمريكى، سيظلون على وفائهم وإن انتظروا أربع سنوات!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

لعنة ترامب لعنة ترامب



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 13:27 2020 الإثنين ,29 حزيران / يونيو

أجواء إيجابية لطرح مشاريع تطوير قدراتك العملية

GMT 17:12 2017 الجمعة ,06 تشرين الأول / أكتوبر

تناقض بين الرياضي والفاخر في مجموعة " فيتون"

GMT 14:55 2019 الثلاثاء ,02 إبريل / نيسان

يحذرك من ارتكاب الأخطاء فقد تندم عليها فور حصولها

GMT 20:38 2019 الأربعاء ,06 آذار/ مارس

حمد محمد ثاني الرميثي يستقبل نظيره البريطاني

GMT 04:01 2018 الإثنين ,15 تشرين الأول / أكتوبر

ننشر أسماء الفائزين في سباق الجري القمي بشرم الشيخ
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates