ارتباك في الوزارة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ارتباك في الوزارة!

ارتباك في الوزارة!

 صوت الإمارات -

ارتباك في الوزارة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لا أتخيل حجم الشائعات التى ضربت العام الدراسى الحالى.. ولا أتخيل حجم اللخبطة التى أصابت الطلاب.. والسبب حالة الارتباك التى تعانى منها الوزارة لأسباب خارجة عن إرادتها من جهة.. وللأسباب التى تخصها من جهة أخرى.. فمازال الطلاب يراهنون على أن التيرم الثانى ربما يتم إلغاؤه، وربما يكون الامتحان لمرة واحدة للعام كله.. خاصة أن الوزارة كل يوم بقرار.. الامتحان الأول والإجازة ثانية.. ثم الإجازة أولًا وبعدها الامتحان.. وأخيرًا تأجيل الامتحانات ومد الإجازة.. وكل مرة نقول للأولاد إنها فرصة للمراجعة، ولكن هذا الأمر تسبب فى ارتباك كبير، وصل إلى حد الاكتئاب والقلق!

وليست هذه هى المرة الأولى التى أقول فيها إن الشائعات سببها الغموض وغياب المعلومات، أو تضارب المعلومات.. ولم يحدث هذا التضارب فى تاريخ مصر بهذه الصورة، حول أكثر الملفات حساسيةً وارتباطًا بالأسرة المصرية.. كأننا فوجئنا بأن التيرم الدراسى لابد أن يُختتم بالامتحانات ثم الإجازة.. فضلًا عن حالة التجريب فى الولاد كأنهم فئران تجارب، أضف إلى هذا لخبطة نظام التابلت، وإحساس الأولاد بأن الامتحان قد يكون ورقيًا وليس إلكترونيًا لعدم قدرة البنية التحتية على أداء الامتحان، وهو ما تسبب فى حالة ارتباك مضاعفة، خاصة لطلاب الثانوية العامة!

المثير فى الأمر أن يقول الوزير إن ما يُنشر عن العملية التعليمية تشوبه الشائعات والاجتهادات المستمرة، للأسف الشديد، ولم يحاول إزالة أسباب الشائعات والاجتهادات، التى تضرب مصداقية العملية التعليمية، وصولًا إلى الكلام عن إلغاء الامتحانات، أو تأجيلها إلى شهر مايو.. لتصبح امتحانًا واحدًا للعام كله!

وأعترف بأن الوزارة تعيش ظروفًا استثنائية فى ظل الوباء.. ولكن كان ينبغى أن تكون رؤية الوزارة مستقرة وسابقة على الشائعات، فلا تكون هناك شائعات.. فما حدث كان رد فعل للشائعات.. فكان النفى هو الأصل.. والناس عندنا لديهم ميراث طويل من عدم تصديق النفى.. ويقولون نفى النفى إثبات!

الغريب أن الوزير «لزق» كل شىء فى الحكومة عندما يكون خطأ أو مثارًا للسخرية.. ولكن عندما يكون القرار مقبولًا لا يتحدث عن التكليفات والجهة العليا.. فعندما يكون الكلام عن مد الإجازة يقول إن اللجنة العليا لفيروس كورونا هى التى اتخذت القرار، وأحسسنا بأننا أمام حكومة تتحرك.. وقال إنها سياسة دولة.. فهو وزير ومسؤول عندما تكون هناك مسألة إيجابية، وأحد أعضاء الحكومة عندما تكون هناك مشكلة!

باختصار، التضارب فى القرارات هو سر الارتباك والشائعات التى تضرب العملية التعليمية.. وحلها سهل أن تكون هناك رؤية استباقية تشرح كل الملابسات، فلا يضطر الناس للاجتهادات حتى يحصلوا على إجابة شافية، والسؤال الآن: عندنا امتحانات أم لا؟.. وهل هى امتحانات «أون لاين» أم ورقية؟ وهل استعدت الوزارة للامتحانات أم لا؟!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ارتباك في الوزارة ارتباك في الوزارة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 23:44 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 22:25 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

البساطة والاحتشام في عرض إيميليا ويكستيد

GMT 08:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 12:20 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صابر الرباعي يهنئ زوجته في عيد ميلادها بأسلوب رومانسي

GMT 18:55 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

المطربة ساندي تنتهي من تسجيل ألبومها الجديد

GMT 14:51 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

أفكار رائعة وغير مكلفة لديكورات غرف الأطفال

GMT 05:37 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الفرس "سيلفيتا زد" تتخطى "حواجز الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates