الكتابة ليست زيطة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الكتابة ليست زيطة!

الكتابة ليست زيطة!

 صوت الإمارات -

الكتابة ليست زيطة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

الكتابة هى أن تكون حراً مستقلاً فيما تتناوله من قضايا.. تنبع من ضميرك ولا تُملى عليك من أحد.. وليست الكتابة أن تزيط فى الزيطة أو تعلق على التريند، أو القصة التى يريدونك أن تتناولها بالتحليل الإيجابى.. والكتابة ليست حالة كراهية أو انتقاما ولكنها حالة تطهر.. فأنت لا تكتب حين تكتب لتنتقم أو تسخر، أو تهين من تكتب عنه، ولكنها حالة سمو.. لا تنتظر عنه أجراً ولا شكراً.. للأسف لا يعرف الكثيرون ذلك سواء من الكتاب أو الحكام.. ولو عرف الحكام ذلك لاستراحوا.. ولو عرف الكتاب ذلك لما خافوا من أى تهديدات.. باختصار أن تقول كلمتك وتمضى والأرزاق على الله!

وتربطنى علاقات طيبة للغاية بحكومات ما بعد ثورة 25 يناير.. أكتب عنهم فلا يغضبون وأكتب لهم فلا يشعرون بأننى أمدحهم مع المداحين.. إنما لكل مقام مقال.. فقد أشيد اليوم بأحد، وأنتقده غداً ولا يعتبر ذلك نقصاً فى الشخصية.. فالحق أحق أن يتبع.. وأتلقى منهم الردود، وهم يطمئنون أننى سأتعامل معهم بالجدية اللازمة، دون تهويل أو تهوين.. ولا أذهب إليهم فى الوزارات ولا أنتظر منهم شيئاً.. فقط كل ما أرجوه أن يتعاملوا مع طلبات الجمهور والقراء بالجدية اللازمة!

وقد حرصت ألا أكتب فى قضايا خاصة أو عن الوزراء، ولكن عن عمل الوزراء أحسنوا أو أساءوا.. لا أتحدث عن شخص الوزير أو المسؤول.. علاقتى بهم هى علاقة عملية تنتهى بانتهاء مهمة الوزير.. شخصه لا يعنينى.. إن كان طيباً أو غير ذلك.. إن كان ابن حلال أو غير ذلك.. اخترت لنفسى مساراً، فاحترموه.. مهما كنتُ موجعاً.. تعاملت مع أحد الوزراء فأحببته، وحين أصبح رئيساً للوزراء انتقدته فغضب، ولم يعلق.. فاحترمت صمته وتركته يذهب فى سلام.. كنت ومازلت أؤمن بأن الصحافة سلطة.. بشرط أن يؤمن بها أصحابها ويحترموها ويلتزموا بميثاق الشرف!

أراجع كل كلمة قبل كتابتها ألف مرة، فإن كتبتها لا أبالى بما يحدث بعد ذلك.. فلا أقترب مثلاً من رجل يسنون له السكين.. ولا أقترب من مسؤول غادر الحياة وأعامله كفارس إن سقط عن جواده أمتنع تلقائياً عن الاقتراب منه.. أؤمن بأن الصحافة ليست سيفاً ولا سكيناً، ولا يصح استخدامها للانتقام من أحد.. درست الصحافة عن حب، وتعلمت من كبار الكتاب: احترم القلم ليحترمك الناس!

احترمت الصحيفة التى أكتب فيها.. فقد أعطتنى من اسمها وسمعتها وأعطيتها من روحى ودمى.. وأصبحت الصحيفة نموذجاً للمصداقية وأصبحت كلمتها نموذجاً للانضباط والشرف.. «ماركة مسجلة».. هكذا كنا فلا نزيط فى الزيطة، ولا نقترب من موضوع الجنس، ولا الدين بهدف الحصول على «لايك» أو أى إشادة.. نعرف أن الصحافة للتنوير والتثقيف وليس خلق حالة من الرغى!

وأخيراً، أكتب فى كل القضايا الوطنية وأرى أن مصر أحوج ما تكون لكل كلمة حرة، فلا أهرب إلى أى قضية أخرى إيثاراً للسلامة!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الكتابة ليست زيطة الكتابة ليست زيطة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 23:44 2020 الإثنين ,05 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الثور

GMT 22:25 2017 الثلاثاء ,20 حزيران / يونيو

البساطة والاحتشام في عرض إيميليا ويكستيد

GMT 08:14 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج العقرب

GMT 12:20 2019 السبت ,12 تشرين الأول / أكتوبر

صابر الرباعي يهنئ زوجته في عيد ميلادها بأسلوب رومانسي

GMT 18:55 2019 الأحد ,15 أيلول / سبتمبر

المطربة ساندي تنتهي من تسجيل ألبومها الجديد

GMT 14:51 2019 الخميس ,04 تموز / يوليو

أفكار رائعة وغير مكلفة لديكورات غرف الأطفال

GMT 05:37 2019 الإثنين ,22 إبريل / نيسان

الفرس "سيلفيتا زد" تتخطى "حواجز الشارقة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates