حتى تكتمل الصورة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

حتى تكتمل الصورة!

حتى تكتمل الصورة!

 صوت الإمارات -

حتى تكتمل الصورة

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

أصبح من اللافت حالة التفاعل بين الجمهور ومشروعات الدولة، سواء بالرأى أو المتابعة، بعد حالة السلبية.. وهو شىء يشعرك بأن الناس أصبحت شريكة فى المسؤولية، وتؤمن بدورها فى المشاركة المجتمعية. وهو نجاح للمشروع نفسه باعتباره يعبر عن حلم.. وقد تناولت قضية تطوير الريف فى عدة مقالات لنساعد الدولة بالأفكار.. وطرحت فكرة مجالس الأمناء، والشراكة مع الإدارة المحلية، وطرح الدكتور سامى عبدالعزيز فكرة التسويق وشراكة الشركات الاستثمارية الكبرى!

واليوم تطرح الدكتورة منى فريد، الأستاذ بطب قصر العينى، فكرة محو الأمية لاستكمال عملية التطوير شكلًا وموضوعًا، بحيث يشارك فيها أبناء القرى «المتعلمون» فى القرى التى يجرى تطويرها.. وهى فكرة بَنّاءة، تستفيد بطاقات الشباب وتغير صورة الريف من حيث المضمون وليس الشكل فقط، وأعتقد أنها تنبثق من فكرة مجالس الأمناء التى تشارك بالأفكار، وتغذى فكرة التطوير، وتُوجد فرص عمل للشباب، فليس كل الشباب سيعمل فى المقاولات!

وأضع هنا هذه الفكرة أمام الحكومة لتخرج من الريف وقد ساعدت على عملية التنمية والتثقيف ومحو الأمية لحماية الريف ومنجزاته، فلا تضيع الأموال هدرًا، أو يحدث التغيير فى الشكل دون المضمون.. والأفكار الجيدة كثيرة، المهم أن يتم تكريم أصحاب الأفكار البَنّاءة أيضًا، بوضع أسمائهم عليها!

وعندى فكرة أيضًا من الدكتورة منى غالى، الأستاذ بكلية الزراعة.. وهى فكرة مساعدة الأهالى على الإنتاج الحيوانى بإعطائهم بطاريات الأرانب والدجاج بقروض بسيطة ميسرة لتصبح القرية منتجة مرة أخرى.. وهى التى دخلت كلية الزراعة تلبية لرغبة والدها، الذى قال لها: «البلد عاوزة تاكل يا بنتى».. وظلت تؤمن بهذه الفكرة وتحارب من أجلها والتحقت بقسم الإنتاج الحيوانى!

وأوحت لى بضرورة مشاركة أساتذة وخبراء الزراعة فى مشروع تطوير الريف.. ساعتها ستنخفض أسعار هذه المنتجات، وهى أشياء ممكنة، لو وضعناها فى اعتبارنا سنأكل من القرية من جديد، فقد اهتمت الدكتورة منى بما كتبته على امتداد أيام لإيمانها بضرورة التطوير وتحويل القرية إلى قرية منتجة للبن والبيض والجبنة والفطير والخبز!

هذا هو وقت ظهور الخبراء والأساتذة المتخصصين ومشاركتهم فى العملية التنموية، وتغيير السلوك الاستهلاكى إلى سلوك إنتاجى بسيط.. المهم أن تفتح الحكومة صدرها وقلبها لكل الأفكار، وتضع أسماء أصحابها عليها كنوع من التشجيع والتسويق والتحفيز، وهناك أفكار عديدة يمكن الاستفادة منها باعتباره مشروعًا قوميًا!

وختامًا، أضم صوتى إلى صوت الأستاذتين منى غالى ومنى فريد، وأقترح أن يضم كل اجتماع لتطوير الريف خبراء من الزراعة والبنوك والتعليم.. ليس فقط رجال المقاولات والشركات.. خبراء الزراعة لابد أن يكون لهم حضور، ورجال التعليم والإعلام ورجال البنوك للتمويل.. هذا المشروع يُحسب للرئيس فعلًا، وسيدخل به التاريخ.. ولابد أن يُنظر إليه من كافة النواحى.. ليس بالرصف وتبطين الترع فقط!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

حتى تكتمل الصورة حتى تكتمل الصورة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates