الجهل الأثري
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

الجهل الأثري!

الجهل الأثري!

 صوت الإمارات -

الجهل الأثري

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

اكتشفت أننا نعيش حالة جهل أثرى مزمنة، وأننا لا نعرف بلدنا بدرجة كبيرة كما يعرفها الأجانب.. واكتشفت أن معرفتنا بالآثار تقتصر على الأهرامات وأبوالهول شمالًا ومعبد الكرنك وأبوسمبل جنوبًا.. وهى معرفة فى الغالب سطحية من تناثر ما يتردد هنا وهناك.. فمصر تمتلئ بالكنوز على امتداد مساحتها.. فى كل مكان عندنا آثار مهمة وبها قصة تصل إلى حد الأسطورة!

وأعتقد أن الأمر سببه خيال المرشدين الذين يضيفون من عندهم بهارات إلى كل قصة.. حتى وصلت إلينا الأسطورة فى شكلها النهائى.. وأنا أكتب على استحياء فى هذه الأشياء وأضع فى اعتبارى أن الدكتور العالمى زاهى حواس قد يغضب من هذا الكلام ويقول الأسطورة فى حد ذاتها ثرية بدون بهارات.. وأقول له لقد سمعت كل قصة بعدة طرق، حسب المرشد، فلا تغضب!

وبهذه المناسبة، أرجو أن توفر الدولة زيارات لكل المناطق الأثرية لزيادة الوعى بكنوز مصر وأن تقوم وزارتا السياحة والآثار، والتعليم بذلك.. فمن الغريب ألا يكون هناك وعى بالأشياء التى يقرأونها فى الكتب.. وأن يقتصر ذلك على معرفة ذلك من المرشدين فى الأوراق التى يوزعونها.. كانت عندنا فرصة فى عام الكورونا أن نجرى هذه الزيارات.. منها للتعليم ومنها لتنشيط السياحة الداخلية!

عندنا قطاع كبير يعيش على السياحة ولم يعد لديه مصدر، وهؤلاء يبيعون المشغولات بجنيهات بسيطة الآن.. وقد كانوا يعيشون فى رغد قبل انقطاع السياحة الأجنبية.. من المهم أن توفر لهم الدولة أسلوب حياة، وكانت الدولة منذ سنوات تسيّر قطارات إلى أسوان لأسباب تعليمية.. وكان يحدث ذلك منذ عصر عبدالناصر بشكل إلزامى على طلاب المدارس!

من الغريب أيضًا أن الأجانب يقطعون آلاف الأميال ليأتوا إلى هنا لزيارة آثارنا ويضعوها فى أول صفحة من الكتاب الدراسى باعتبارها تراثًا إنسانيًا وباعتبارها ملكًا للعالم.

بينما أبناؤنا هنا لا يعرفون شيئًا.. ولو أنهم جاءوا إلى أسوان سيقدسون النيل ولا يلقون فيه بمخلفاتهم، وسيعرفون نيلًا آخر غير الذى ألفوه وعرفوه.. الفرق فى الناس وثقافة الناس.. أهل أسوان كانوا يعرفون أن ملوك مصر القديمة يقدسون النيل فقدسوه واهتموا به فلا يرمون فيه أى شىء يلوثه!

فى الزيارة إلى أسوان ركبنا مركبًا فى النيل. وزرنا بيت محمد منير، والناس هنا تغنى كل أغانى منير وترقص وتصفق.. حتى وصلنا إلى حديقة النباتات الملكية وهى من أندر النباتات ولها قصة ليس هذا مجالها.. أيضًا زرنا بيت أغاخان وقبة الهواء ومقابر النبلاء.. وتمتعنا بالشمس والهواء والنيل، وكانت مجموعة متميزة فيها فنانون ومهندسون وشباب، لا يجمعهم غير حب الحياة والرغبة فى الاستمتاع والمعرفة!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

الجهل الأثري الجهل الأثري



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 21:01 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الجوزاء

GMT 19:57 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج السرطان

GMT 19:38 2017 السبت ,09 كانون الأول / ديسمبر

وفاة امرأة مع استمرار اشتعال الحرائق في كاليفورنيا

GMT 17:49 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج الميزان

GMT 01:49 2018 السبت ,28 تموز / يوليو

يورجن زوب يبلغ نصف نهائي بطولة جشتاد للتنس

GMT 16:44 2017 الجمعة ,15 كانون الأول / ديسمبر

لا للانتحار الفلسطيني…

GMT 17:04 2017 الأربعاء ,13 كانون الأول / ديسمبر

طرح الملصق الدعائي الأول لمسلسل "أبو عمر المصري"

GMT 15:39 2017 السبت ,25 تشرين الثاني / نوفمبر

الشيخ محمد بن راشد يحضر أفراح الحميري والفلاسي

GMT 00:46 2017 الإثنين ,20 تشرين الثاني / نوفمبر

دار ميناز تقدم مجموعة مميزة ولافتة للمحجبات لعام 2018

GMT 08:39 2017 الثلاثاء ,21 تشرين الثاني / نوفمبر

"زايد للكتاب" تعلن القائمة الطويلة للمؤلف الشاب
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates