أول استجواب في البرلمان
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

أول استجواب في البرلمان!

أول استجواب في البرلمان!

 صوت الإمارات -

أول استجواب في البرلمان

محمد أمين
بقلم : محمد أمين

لم أكن أتصور أن تبدأ الدورة البرلمانية الجديدة بأول استجواب لها عن شركة الحديد والصلب.. ولم أكن أتصور أن يكون مقدم الاستجواب هو النائب المخضرم مصطفى بكرى.. فالاستجواب هو أرقى أداة رقابية فى يد النائب.. وقد مرت دورة كاملة لم يشهد البرلمان استجوابًا واحدًا، على مدى دورة كاملة.. ولا يعنى ذلك أن الجو كان بديعًا والدنيا كانت ربيعًا!

ويبدو أن هذه البداية الساخنة سوف تكون مشجعة على ممارسة ديمقراطية حقيقية تحت القبة.. فالنائب بكرى لا ينتمى لأى تيار معارض، ولكنه نائب شعب يشعر بآلام الجماهير.. وقضية شركة الحديد والصلب قضية آلمت الناس فى بر مصر، وتستحق استجوابًا من الطراز الأول.. ولم يكن ممكنًا أن يتقدم أحد غير بكرى بهذا الاستجواب، غير نائب الدائرة نفسه!

ومعناه أنها بداية كما توقعت لها فى مقالى منذ أيام، وقد قلت إن البرلمان الجديد عنده فرصة ذهبية ليصالح الرأى العام.. وتساءلت عما إذا كنا سنرى تفعيلاً للأدوات الرقابية فى المجلس الجديد، ونتعامل مع النواب بحسن نية.. وتساءلت هل نشهد أسئلة وطلبات إحاطة واستجوابات؟!

وها قد بدأ المجلس بالاستجواب من الأسبوع الأول.. وهى بداية ساخنة سوف تشجع كثيرين على الدخول مباشرة فى جو مساءلة الحكومة دون خوف.. وهى بداية تجعل الناس ترجع إلى برلمانها، وهى دليل على أن ما حدث كان اختيارًا من النواب وليس بأى تعليمات، فالذين امتنعوا قد امتنعوا من أنفسهم، والذين مارسوا حقهم الرقابى لم يمنعهم أحد.. ونحن نريد توسيع قاعدة الحريات وحق التعبير عن الرأى، فى البرلمان والصحف والفضائيات، فهى مكسب كبير للبلاد لممارسة السياسة فى النور!

وسر الاستغراب أن النائب بكرى قد أبدى استعداده أكثر من مرة للالتزام بتوجهات الدولة، سواء فى انتخاب الرئيس والوكيلين أو اختيار الحكومة، فهو نائب محسوب على الدولة.. وتفسيرى أن بكرى نائب ذكى لم يكن يتأخر حتى يفعلها غيره فى مصانع تقع فى الدائرة التى ترشح فيها عدة مرات، ولذلك كانت فرصة خدمت النائب الذى اعتبره الكثيرون مرشح الحكومة أو الدولة.. وجاء وقت ليثبت أنه نائب الشعب، وبكرى يستطيع بخبرته الكبيرة فى المجلس، ويستطيع أيضًا لأنه كاتب كبير، وخطيب سياسى!

الأهم هو كيف يعالج الدكتور حنفى جبالى، رئيس المجلس، قضية الاستجوابات؟.. وهل سينتقل إلى جدول الأعمال أم يحاسب الحكومة؟.. الدكتور حنفى أيضًا مطلوب منه مصالحة الرأى العام.. وأمامه فرصة ليثبت أنه رئيس منتخب لبرلمان شعبى!

وختامًا أكرر أن المجلس الجديد يمكن أن يفتح باب النقاش العام ويكون موسمًا للحوار، وهو مكسب كبير لفتح باب الحريات والكتابات الوطنية فى الصحف، وبث القضايا الحيوية فى الفضائيات!

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

أول استجواب في البرلمان أول استجواب في البرلمان



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 01:13 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

4 من كبار الصحافيين الذكور في BBC يُرحبون بخفض مرتباتهم

GMT 07:06 2018 الخميس ,25 كانون الثاني / يناير

١٠ ألاف لكل لاعب بالمصري عقب الفوز على الزمالك

GMT 01:36 2018 الإثنين ,01 كانون الثاني / يناير

تعرف على هذه الحيوانات االتي نقرضت في 2017

GMT 09:04 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

تعرفي على كيفية إدراج اللون الأزرق في الديكور الداخلي

GMT 08:40 2017 الإثنين ,25 كانون الأول / ديسمبر

أودي تخطط لوقف إنتاج "R8" في 2020

GMT 15:47 2017 الإثنين ,11 كانون الأول / ديسمبر

نادية رشاد تصوّر "نصيبي وقسمتك" الجزء الثاني في المنصورية

GMT 21:17 2016 الثلاثاء ,29 تشرين الثاني / نوفمبر

الفنان حميد الشاعري يصنع طفرة موسيقية لا ينساها جيل التسعينات

GMT 00:38 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

بدء تنفيذ مشاريع متحفية وتراثية بـ 433 مليون ريال
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates