دعوات حظر التجوال
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دعوات حظر التجوال!

دعوات حظر التجوال!

 صوت الإمارات -

دعوات حظر التجوال

محمد أمين
بقلم - محمد أمين

قرأت مطالبات ومناشدات لعدد من الزملاء الكتاب بفرض حظر التجوال فى مصر لمواجهة فيروس كورونا.. وأعتقد أنها ليست فى محلها بالمرة.. بالتأكيد هناك سيناريوهات تم وضعها منها السيناريو الأعنف.. وله توقيت محدد.. وسيكون هناك حظر التجوال.. ولكن حظر التجوال لا يكون بالمناشدات أبداً، فصانع القرار «صاحى وواعى» ولا ينام.. خليك بالبيت وريحنا وخلاص.. وخليك فى حالك، لأن حظر التجوال يستتبع نزول الجيش لتطبيق الحظر.. وبالتالى يتم شغل الجيش بمهام ليست فى جدوله الآن، ويتم إخلاء ساحة سيناء لمن يريدون إقامة دولة الخلافة!

الرئيس لا يريد للجيش أن يكون فى مواجهة الشعب، والذين يحبون أن يروا ما فعله الجيش الأمريكى فى الشعب هناك ممكن أن أعطيهم فيديوهات ليروا كيف يتم تطبيق الحظر.. فلا توجد رحمة فى تطبيق الحظر.. ومصر حتى الآن لا ترى مبرراً لفرض حظر التجوال.. قد تلجأ إليه وساعتها تكون كل التدابير تحت السيطرة.. فلا تناشدوا الدولة اتخاذ قرارات تحت ضغط.. اتركوها تعرف متى تتصرف؟.. بلا مناشدات ولا مطالبات ولا ضغوط..

مصر أثبتت قدرتها على إدارة الأزمة.. حتى قال البعض إنه تم استقدام مدرب أجنبى لإدارة الأزمة.. والحقيقة أن الإدارة مصرية، والمدرب مصرى، يدير بإنسانية تتماشى مع المزاج المصرى.. والثقافة المصرية.. فلم يسأل أى أمريكى كيف تستخدم إدارة ترامب الرصاص فى فرض حظر التجوال؟.. لا كونجرس ولا إعلام.. القانون قانون.. فهل نتحمل حظر التجوال على الطريقة الأمريكية.. اقعدوا فى البيوت، ولن نحتاج إلى حظر التجوال.. ساعدوا أنفسكم واحموا بلادكم بالجلوس فى البيت.. لا أكثر ولا أقل!

لقد سمعت كلمات الإعجاب من أكثر الناس تشدداً، واستعادت الحكومة الثقة فى نفسها من جديد.. وسمعنا كلمات طيبة من منظمة الصحة العالمية.. فقد كانت الإجراءات الاحترازية لمنع تفشى فيروس كورونا قرارات تدريجية.. تتمشى مع حالة الإصابات، وأرجو أن يتم الالتزام بالجلوس فى المنازل، وهناك مبادرات لتشجيع هذه الحالة.. منها مبادرة الدار المصرية اللبنانية، التى أطلقها الناشر الأستاذ محمد رشاد تحت عنوان «القراءة حياة»، وهى مبادرة محترمة، انطلاقًا من دورها تجاه القراء والمواطنين بمصر والعالم العربى، وهى مبادرة تساعد على توصيل الكتب إلى المنازل بالمجان!

ويرى الناشر محمد رشاد أن انطلاق مبادرة «القراءة حياة»، الهدف منها تقديم وجبات ثقافية دسمة للقراء، ويؤكد أن الجميع يقوم بتخزين السلع الغذائية، والتعقيم ورائحة الكحول يتصدران المشهد، لكن السؤال الذى يطرح نفسه هنا: أين عقلك من هذا؟ أين غذاء الروح الحقيقى؟، وتعهد بتقديم خدمة التوصيل مجانًا لكل من يشترى بـ 150 جنيهًا، وهذا المبلغ لا يكفى طعامك لأيام، لكنه يكفى لتزود نفسك بوجبة ثقافية دسمة قد تكفيك لشهر، بدلاً من السودانى واللب!

باختصار، اتركوا الدولة تتحرك طبقاً لأولوياتها، وليس تحت ضغط الرأى العام.. وبلاش فلسفة!
ش

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دعوات حظر التجوال دعوات حظر التجوال



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 18:14 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

لا تتورط في مشاكل الآخرين ولا تجازف

GMT 20:24 2018 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

صورة أسدين يضحكان تثير موجة من السخرية على مواقع التواصل

GMT 01:56 2018 الجمعة ,19 تشرين الأول / أكتوبر

كتاب جديد يوثق شهادات من فتيات بوكو حرام "المختطفات"

GMT 18:50 2019 الأربعاء ,01 أيار / مايو

تمتع بالهدوء وقوة التحمل لتخطي المصاعب

GMT 04:32 2018 الأحد ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

تعرف علي سيارات موديل 2019 أسعارها أقل من 200 ألف جنيه

GMT 18:53 2019 الأحد ,08 كانون الأول / ديسمبر

شركة "فيراري" تقدّم سيارات محدودة الإنتاج

GMT 12:50 2019 الثلاثاء ,29 تشرين الأول / أكتوبر

رانيا يوسف تكشف سبب خوفها من الوقوف أمام "الزعيم"

GMT 06:48 2019 الأربعاء ,09 تشرين الأول / أكتوبر

على مفترق يسمونه حضارة وجدتني تائهة
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates