ضد التوجيه الرئاسي
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

ضد التوجيه الرئاسي!

ضد التوجيه الرئاسي!

 صوت الإمارات -

ضد التوجيه الرئاسي

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

فى لقاء الرئيس مع عدد من رؤساء الشركات الأجنبية، أمس الأول، شدد على مبدأ توطين الصناعة محليًا، ولم تكن هذه هى المرة الأولى التى يجرى فيها التشديد رئاسيًا على هذا المبدأ بالذات.. فلا تكاد تأتى فرصة ذات صلة بالموضوع إلا ويعود رأس الدولة إلى التشديد على المبدأ ذاته من جديد!

ومعنى توطين الصناعة محليًا هو الانحياز إلى فكرة محددة، هى أن تقوم صناعة وطنية على أرض هذا البلد، وأن تتيح هذه الصناعة فرص عمل للشباب!.. إنه معنى لا يغيب عن عقل صانع القرار السياسى، لأنه يعرف تمامًا حصيلة قيام صناعة وطنية فى بلدنا!

وعندما أطلق الرئيس مبادرة تطوير الريف قبل أسابيع، لم يشأ أن يجعل الفرصة تمر، فشدّد على أن المنتج المحلى لابد أن يكون له نصيب واضح فى عملية التطوير، ونشرت الصحف تشديد القيادة السياسية بهذا الشأن فى صدر صفحاتها الأولى بالبنط العريض!

ولكن يبدو أن مستويات ما دون الرئيس لها رأى آخر فى الموضوع، والدليل على ذلك هو ما جرى فى ممارسة محدودة كانت منعقدة فى وزارة الكهرباء هذا الشهر، لتطوير منطقة شق الثعبان!.. وكانت كراسة الشروط تنطوى على بند يجعل الأفضلية للمنتج المحلى بالنسبة التى يقول بها القانون!

غير أن المشاركين فى الممارسة فوجئوا فى اللحظات الأخيرة بإلغاء البند الذى يفضل المنتج المحلى!.. تم ذلك دون مقدمات ودون تفسير.. وكان الطبيعى أن يؤدى ذلك إلى غضب على مستويين: اتحاد الصناعات، واتحاد جمعيات المستثمرين!

وتسبب الغضب على المستويين إلى إلغاء الممارسة نفسها الى أجل غير مسمى!!.. وبغير أن يقال للناس لماذا جرى ما جرى ومَنْ المسؤول؟!

ومَنْ يدرى؟!.. ربما تكون هناك ممارسات أخرى تم معها الأمر نفسه فى وزارات أخرى، فقفز المنتج الأجنبى فى مكان المنتج المحلى وأزاحه بعيدًا، بالمخالفة الصريحة لتعليمات أعلى مستوى فى الدولة!.. وبالطبع فإن وزارة الصناعة غائبة عن الملف كالعادة.. ولاتزال الصناعة الوطنية تبحث عمن ينصفها، وعمن يقف إلى جوارها، وعمن لا يخذل الرئيس فى توجيهاته التى لا تحتمل أى غموض

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

ضد التوجيه الرئاسي ضد التوجيه الرئاسي



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:32 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

تعرف على أفضل صيحات طلاء الأظافر في 2018

GMT 20:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط البريطانية تعتمد تطورات على متن طائراتها

GMT 09:29 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تخطف كلارا عطا الله من أحلام وراغب وحماقي

GMT 05:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

مسعود أوزيل يعلن اعتزال اللعب دوليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates