عيب في حق القاهرة
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

عيب في حق القاهرة!

عيب في حق القاهرة!

 صوت الإمارات -

عيب في حق القاهرة

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

ننسى فى غمرة الانشغال عن القاهرة أنها عاصمة البلاد.. ننسى هذا بالفعل مع أنه من البديهيات.. وننسى أن كل قادم إلى البلد يرى القاهرة أول ما يرى، وأن انطباعه الأول عنها هو الذى يدوم فى داخله، وأنه يقرر بناءً على هذا الانطباع أن يعود إليها مرةً أخرى ويدعو غيره للمجىء، أو لا يعود ولا يدعو سواه!.. وقد حدثنى سائح عربى قبل سنوات أنه جاءها زائرًا، فاكتشف واقعًا مخالفًا لما فى خياله عنها، وعندما جاءت إجازته فى صيف السنة التالية قضاها فى عاصمة عربية قريبة منا!

ننسى هذا كله ولا نذكره، وننسى معه تاريخها بين عواصم المنطقة والذى يمتد لأكثر من ألف سنة، ويعطيها مكانة لا تحظى بها عاصمة أخرى فى الإقليم من حولها!

وكان الأمل أن يمتد تجميل ميدان التحرير إلى القاهرة الخديوية المجاورة للميدان، وأن يكون امتداد يد التجميل إليها بداية لا نهاية، وأن يجد حى الزمالك فى وسط النهر الخالد عينًا تنظر إليه بما يحافظ على ما يتبقى من جماله القديم، بدلًا من التفكير فى مشروع يقام على جثة حديقة من حدائقه، ولا يصادف هوى لدى أبناء هذا الحى الهادئ!.. أو الذى كان هادئًا ذات يوم!

وننسى أن حلوان التى تتبع العاصمة كانت مزارًا لكثيرين من الأجانب الذين كانوا يقصدونها طلبًا للشفاء من الأمراض فى عيونها الشهيرة، ثم جاءت المصانع فيها وفى مناطق قريبة منها لتوزع التلوث عليها وعلى العاصمة من بعدها!

كيف تكون لدينا مدينة فى بهاء حلوان، ثم لا نعرف كيف نحافظ عليها، فضلًا عن تسويقها أمام الذين يسمعون بها ويرغبون فى زيارتها وقضاء وقت ممتع فيها؟!.. لقد جاء عليها وقت قبل عشر سنوات قررنا فيه تحويلها إلى محافظة وحدها، ثم رجعنا وضممناها من جديد إلى القاهرة كما كانت، ثم نسيناها ضمن الكثير الذى ننساه ولا ندرك حقيقة قيمته على أرضنا!

ماذا يمنع أن ترجع حلوان مشفًى كما ظلت لسنوات طويلة، وماذا يمنع أن تتحول أرض مجمع الحديد والصلب إلى حديقة عامة ترفع التلوث عن حلوان وعن القاهرة معًا، وماذا يمنع أن تعود حلوان مقصدًا لأحفاد كل الذين قصدوها فى زمن مضى؟!

العاصمة هى مرآة البلد، ومن العيب فى حق كل مصرى أن تكون مرآة بلاده مغطاة بتراب الإهمال قبل أن تتغطى بتراب الأرض!.. عيب والله فى حق قاهرة المعز.. عيب ألا تصادف محافظًا لها يعرف أنه مسؤول عن كنز، وأن مهمته أن يظل يجمّله طوال الوقت، لا أن يهيل فوقه التراب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

عيب في حق القاهرة عيب في حق القاهرة



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates