المدرسة لا البيت
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

المدرسة.. لا البيت!

المدرسة.. لا البيت!

 صوت الإمارات -

المدرسة لا البيت

سليمان جودة
بقلم : سليمان جودة

مهم أن نعرف أن أودرى أوزلاى، مديرة المنظمة العالمية للتربية والثقافة والعلوم، الشهيرة بـ«اليونسكو»، تحدثت من مقر المنظمة فى باريس فقالت ما معناه إن الاضطراب الذى أصاب التعليم عالميًا بسبب كورونا هو الأضخم من نوعه فى التاريخ!.

ومهم أن نعرف أن حديث «أوزلاى» تزامن، يوم 19 فبراير الجارى، مع قرار الرئيس الأمريكى بايدن إعادة الولايات المتحدة إلى اتفاقية المناخ، التى كانت واشنطن قد وقّعت عليها فى باريس 2015، لولا أن ترامب أعلن انسحاب بلاده منها، ولم يهتم بعواقب قراره على بلده ولا على العالم!.

ولولا مقتضيات الدبلوماسية لكانت مديرة المنظمة العالمية أول الذين طلبوا من إدارة بايدن العودة إلى اليونسكو، التى تقاطعها العاصمة الأمريكية منذ سنوات، وتجمد عضويتها فيها، لا لشىء، إلا على سبيل المجاملة لإسرائيل، غير الراضية عن المنظمة!.

ومهم أن نعرف، للمرة الثالثة، أن «أوزلاى» ذكرت أن أربعة من بين كل خمسة طلاب أفارقة لا يتمتعون بالقدرة على التواصل الإلكترونى!.. والمعنى أن أجواء الوباء قد ضربت 80%‏ من الطلاب الأفارقة فى مقتل لأنهم لا يجدون بديلًا عن المدارس، التى انقطعوا عنها مرغمين!.

ومهم، للمرة الرابعة، أن نعرف أنها قالت إن طالبًا من بين كل سبعة طلاب فى أوروبا وأمريكا الشمالية لا يملك خدمة الإنترنت فى البيت!.. والمقارنة بين وضع الطالب الإفريقى والطالب الأوروبى أو الأمريكى الشمالى تجعلك ترى إلى أى حد ألحق الفيروس أبلغ الضرر بالتعليم فى قارتنا السمراء!.

هذا كله شىء من أشياء قالتها «أوزلاى»، التى تحدثت فيما يخصها وتفهمه، ولكنها أشارت إلى الأهم، فلفتت انتباه القائمين على أمر التعليم فى أى بلد إلى ما يجب ألا يفوت عليهم فى غمرة الكلام عن التعليم «أون لاين»!.

الأهم الذى قالته أن هذا النوع من التعليم لا يُغنى أبدًا عن التعليم داخل المدرسة والجامعة، وأن التعليم الحقيقى هو الذى يتم على يد المدرس بشكل مباشر وفى المدرسة بالشكل نفسه!.. فالإبقاء على المدارس والجامعات مفتوحة لا بديل عنه لأن إغلاقها سيئ الأثر على الصحة العقلية للطالب!.. والخلاصة التى على كل أسرة أن تستوعبها أن التعليم مكانه المدرسة لا البيت!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

المدرسة لا البيت المدرسة لا البيت



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العذراء

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 19:50 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجوزاء

GMT 16:29 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم زلاقة بطول 388 مترًا وقاع زجاجي لمحبي المغامرة

GMT 16:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الأصفر يتصدر موضة ديكورات المنزل خلال موسم 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates