دهاء الشيخ راشد
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

دهاء الشيخ راشد!

دهاء الشيخ راشد!

 صوت الإمارات -

دهاء الشيخ راشد

سليمان جودة
بقلم: سليمان جودة

سوف تبدو تونس دولة صغيرة حين تتطلع أنت إلى مساحتها الواقعة بين ليبيا والجزائر على الخريطة، وحين تعرف أن عدد سكانها فوق الملايين العشرة بقليل، ولكنها دولة كبيرة بما جرى على أرضها قبل عشر سنوات، فصار مقدمة لما يسمى بالربيع العربى.. ثم بما يجرى هناك هذه الأيام!.

والمراقب لما يدور داخلها منذ فترة، سوف يرى أن صراعًا سياسيًا ضاريًا يتفاعل على أرضها يومًا بعد يوم، وأن أطراف هذا الصراع ثلاثة: الرئيس قيس سعيد، ورئيس الحكومة هشام المشيشى، ثم رئيس البرلمان راشد الغنوشى، الذى يملك أكثرية مريحة فى برلمان البلاد، ويرأس حركة النهضة الإسلامية التى توصف بأنها إخوان تونس!.

وقبل أيام قرر المشيشى إجراء تعديل على حكومته وأبلغ الرئاسة بملامح التعديل، ثم توجه إلى البرلمان ليحصل على ثقته فى الأسماء الجديدة المطروحة!.

وما كاد يفعل ذلك حتى بادر قيس سعيد فقال إن رئاسة الجمهورية ليست صندوق بريد يتلقى الأوراق ليضع توقيعه عليها، وأنه كرئيس للبلاد لن يجعل الوزراء الجدد يؤدون اليمين الدستورية أمامه!.

وربما نذكر أن هذه ليست المرة الأولى التى يقع فيها خلاف من هذا النوع بين رئيس الجمهورية ورئيس الوزراء، ففى أيام الرئيس السابق الباجى قائد السبسى وقع الخلاف ذاته، وقال السبسى أيامها هذه العبارات نفسها التى قالها الرئيس سعيد!.. والمعنى أن الخلاف نفسه سوف يظل قائمًا ما دام الدستور الحالى يأخذ من صلاحيات رئيس الدولة التى كانت موجودة أيام زين العابدين بن على ويعطى لرئيس الحكومة.. فالمشكلة ليست فى سعيد، ولا فى المشيشى، ولكنها فى نصوص الدستور!.

ولا يجعل الشيخ راشد مثل هذا الخلاف المتصاعد يمر دون أن يوظفه لصالح حركته الإسلامية.. فالحركة تعلن أنها سوف تقف مع المشيشى، وسوف تمنح وزراءه الجدد ما يحتاجونه من ثقة برلمانية.. والغالبية من بقية الأحزاب فى البرلمان تقول العكس، ولكن حركة النهضة قادرة بأكثريتها البرلمانية مع قليل من التحالفات على توفير الثقة المطلوبة، وسوف تكون النتيجة هى تأجيج الصراع بين سعيد وبين المشيشى!.

وسوف يكون الشيخ راشد هو الرابح فى النهاية، تمامًا كما ربح عندما دفع بنائب رئيس الحركة عبد الفتاح مورو إلى خوض انتخابات الرئاسة ليخسر، وخاض هو فى المقابل انتخابات البرلمان عضوًا ورئيسًا ليكسب!.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

دهاء الشيخ راشد دهاء الشيخ راشد



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:55 2017 الأحد ,03 كانون الأول / ديسمبر

إدارة النادي الأهلي المصري تهنئ الإمارات بيومها الوطني

GMT 08:04 2019 الأربعاء ,04 أيلول / سبتمبر

راغب علامة يؤكد أن إليسا ستتراجع عن قرار الاعتزال

GMT 21:13 2019 الإثنين ,28 كانون الثاني / يناير

قماش الجلد أكثر القطع فخامة في إطلالاتك الشتوية

GMT 19:54 2018 الإثنين ,09 إبريل / نيسان

4 لاعبين يمثلون الإمارات في "قوى آسياد جاكرتا"

GMT 21:50 2018 الخميس ,01 آذار/ مارس

طريقة تحضير مخبوزات بالكاكاو والشوكولاتة

GMT 21:55 2013 الأحد ,07 تموز / يوليو

إثيوبيا تعتزم بناء أطول برج في إفريقيا

GMT 13:12 2018 الإثنين ,29 كانون الثاني / يناير

أسباب متعددة لغياب نجوم كبار عن دراما رمضان 2018

GMT 16:21 2018 السبت ,27 كانون الثاني / يناير

أرماني يحلق في السماء بمجموعة الهوت كوتور صيف 2018
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates