متى ينتهى «كورونا»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

متى ينتهى «كورونا»؟

متى ينتهى «كورونا»؟

 صوت الإمارات -

متى ينتهى «كورونا»

محمود خليل
بقلم - محمود خليل

 

قبل أن أجيبك عن سؤال: من هى تلك الحفنة من البشر التى تدير أزمة كورونا وتسعى إلى استخلاص «الفائدة» من قلب «المصيبة»؟ تعالَ نفكر معاً فى الكيفية التى تدار بها الأزمة، فقد يهدينا ذلك إلى من يقف وراءها.

ولنحدد خيطاً واحداً من خيوط إدارة الأزمة ونركز فيه حتى نصل إلى نتيجة متماسكة.

هذا الخيط ببساطة هو «موعد انتهاء الأزمة»، وهو أخطر خيوطها على الإطلاق، لأنه يحمل فى باطنه السؤال الأساسى الذى يشغل بال البشر فى كل مكان فوق سطح الأرض حول موعد انحسار الوباء.

«ترامب» توقع -مرة- انحسار فيروس كورونا مع الوصول إلى منتصف أبريل الجارى، بعدها غيّر توقعه وذكر أن الفيروس سوف يستمر إلى يوليو أو أغسطس المقبل.

وفى بريطانيا توقعت دراسة أن يستمر الفيروس إلى ربيع 2021، أى لما يقرب من العام الكامل.

وتوقع خبراء ألمان أن ينتهى فيروس كورونا قبل سبتمبر من العام الجارى.

وفى فرنسا حذر الرئيس «ماكرون» أواخر مارس الماضى من أن فيروس كورونا ما زال فى بدايته وأن القادم هو الأخطر.

 على مستوى آخر توقعت حنان بلخى مساعدة مدير عام منظمة الصحة العالمية استمرار الفيروس لـ7 شهور مقبلة، أى إلى نهاية العام الجارى.

لا يوجد اتفاق بين أكبر زعماء ومسئولى العالم حول التاريخ التقريبى لانتهاء الفيروس، رغم ما يتوافر لديهم من معلومات، وسهولة وصولهم إلى الخبراء، وتوافر قاعدة بيانات كاملة لديهم حول الفيروس وتأثيراته وخرائط انتشاره، بعد مرور ما يقرب من 4 أشهر على وقوع العالم فى براثنه، وعدم الاتفاق يعنى أن الكل لا يعرف.

الأعجب من ذلك أن الطب العالمى يبدى قدراً واضحاً من العجز حتى عن التعامل مع «مضاعفات المرض»!.

نحن لا نتحدث عن الوصول إلى فاكسين للتطعيم أو دواء لعلاج المصاب، فهذا الأمر يتطلب شهوراً من العمل والاختبارات، لكن نحن نتحدث عن التعامل مع مضاعفات المرض وتخفيف وطأتها على المصاب.

حالات التعافى من الفيروس حتى الآن تؤكد أن الشفاء حدث تلقائياً، بسبب قدرة جهاز المناعة على إنتاج الأجسام المضادة للفيروس.

هل يمكن أن نتصور أن العالم بأطبائه ومعامله ومختبراته ومستشفياته عاجز عن تحديد موعد تقريبى لإنتاج علاج للفيروس، أو توفير بروتوكول علاج -بناء على ما تم جمعه من معلومات عن المصابين والمتوفين- لتخفيف الأعراض؟. وهل يرتبط الأمر بتوقيت محدد حتى يؤدى الفيروس مهمة معينة؟ وما هذه المهمة؟ ومَن ذلك الذى ينتظر إتمامها حتى يتم رفع قبضته عن البشر؟.

أسئلة عديدة قد يكون بعضها منطقياً، وقد يكون بعضها الآخر خيالياً، أو هاجسياً يرتبط بجو الصدمة والرعب المحيط بالفيروس. نعومى كلاين -مؤلفة كتاب «عقيدة الصدمة»- قدمت مؤخراً إجابة مباشرة عن بعض هذه الأسئلة، وذهبت إلى أن المستفيد من مصيبة كورونا هو وحده القادر على تحديد موعد انتهاء الجائحة، وأن هذا الموعد يرتبط باكتمال دائرة الصدمة والرعب وتجهيز العالم لنظام اقتصادى دولى جديد يرث النظام الحالى الذى تشكل عقب سقوط الاتحاد السوفيتى.

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

متى ينتهى «كورونا» متى ينتهى «كورونا»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 20:29 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج العذراء

GMT 11:31 2019 الإثنين ,01 تموز / يوليو

تنتظرك أمور إيجابية خلال هذا الشهر

GMT 16:04 2021 الأحد ,03 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجدي

GMT 08:53 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الجدي

GMT 14:30 2019 الإثنين ,11 تشرين الثاني / نوفمبر

ابتعد عن النقاش والجدال لتخطي الأمور

GMT 19:50 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الجوزاء

GMT 16:29 2019 الثلاثاء ,22 تشرين الأول / أكتوبر

إليكم زلاقة بطول 388 مترًا وقاع زجاجي لمحبي المغامرة

GMT 16:46 2018 الأربعاء ,04 تموز / يوليو

الأصفر يتصدر موضة ديكورات المنزل خلال موسم 2018

GMT 18:38 2018 الأربعاء ,07 شباط / فبراير

منتجع "كوهانيكي" رفاهية الأثرياء في هاواي

GMT 22:57 2018 الثلاثاء ,30 كانون الثاني / يناير

ظروف القيادة الشتوية تتطلب مضاعفة مسافة الأمان 3 مرات
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates