من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها؟

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها؟

 صوت الإمارات -

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

القبض على خازن أسرار «الإخوان المسلمين» في مصر، محمود عزت، ونتائج التحقيق معه ما زالت حبلى بالمفاجآت.

عزت، كما نعلم، هو المرشد السري للجماعة والمتحكم باتصالاتها الخارجية، خاصة بعد إسقاط عهد «الإخوان» في مصر، وتوزع قيادات الجماعة العليا والمتوسطة، بين سجين وطريد وقتيل، وبقية الأعضاء الأخفياء داخل مصر اتخذوا تكتيك الكتمان و«دار الأرقم» في العمل الخفي والتخفي بالإيمان!

واهم كل الوهم من يتخيل أنه بمجرد سقوط حكام «الإخوان» عن عرش مصر، تلاشى نفوذ الجماعة وأساليبها في إعادة إنتاج الدور، بصيغ وشعارات ونكهات مختلفة... خدمات ورواتب وسد النهضة وليبيا... مثلاً.

كما أنه واهم كل الوهم من يتخيل في الدول العربية والمسلمة الأخرى التي تحارب الجماعة، أن نشاط «الإخوان» وأشباه «الإخوان»، مثل السروريين، قد تبخر من الوجود... لا... إنهم كثر وعلى قيد الحياة في «كل» دول الخليج... دعنا من قطر والكويت... بل الدول المحاربة لهذه الجماعات، بل ربما ركب بعض فلولهم على شعارات الوطنية!

اعترافات محمود عزت كشفت عالماً معقداً وشبكة عالمية وداخلية من الاستثمارات المالية والشركات التابعة لهم ورجال الأعمال العاملين للجماعة، إما بسبب «الواجب» الحزبي، أو بسبب فكر معطوب، أو ببساطة بسبب جشع مادي ورخص نفس وهوان ذات!

لكن كان الأبرز والأخطر بالنسبة لي هو تغلغل «حماس» الفلسطينية داخل مصر، مالياً، كما فعلت من قبل في تركيا وماليزيا، لكن ربما نقول إن تركيا وماليزيا دولتان «حاضنتان لها» فلا غرابة.

جاء في التقرير الخطير الذي كتبه الزميل أشرف عبد الحميد لـ«العربية. نت»، التالي:

تبين أن جماعة «الإخوان» كانت - وما زالت - تستثمر أموال حركة «حماس» في عدة شركات بمصر وخارجها، مقابل نسبة 30 في المائة للحركة، وتكشف من المعلومات أن قيادات «حماس» كانت تحصل على تبرعات لدعم أنشطتها، فضلاً عن تبرعات أخرى تجمعها لمساعدة سكان القطاع، خلال لقاءات واجتماعات تقام لهذا الغرض في عدة دول عربية، منها سوريا والجزائر، إضافة لمساعدات تتلقاها من إيران، وتقوم بضخ نسبة 60 في المائة من أموال هذه التبرعات في خزينة التنظيم الدولي لـ«الإخوان» لاستثمارها من جانب الجماعة، فيما توزع نسبة الـ40 في المائة على قيادات الحركة، على أن تقوم جماعة «الإخوان» بتخصيص نسبة 30 في المائة من الأرباح لـ«حماس».

هل يوجد شركات أو رجال أعمال يشغّلون أموال الجماعة، بوعي أو جهل، في دول عربية أخرى مثل تونس والمغرب والأردن والسودان والسعودية واليمن والكويت والبحرين وعمان... مثلاً؟

 

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها من يشغّل أموال «الإخوان» في مصر وغيرها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 17:32 2018 الإثنين ,05 آذار/ مارس

تعرف على أفضل صيحات طلاء الأظافر في 2018

GMT 20:35 2017 الخميس ,09 تشرين الثاني / نوفمبر

الخطوط البريطانية تعتمد تطورات على متن طائراتها

GMT 09:29 2019 الأحد ,06 تشرين الأول / أكتوبر

سميرة سعيد تخطف كلارا عطا الله من أحلام وراغب وحماقي

GMT 05:38 2018 الإثنين ,23 تموز / يوليو

مسعود أوزيل يعلن اعتزال اللعب دوليًا
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates