تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك»
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك»!

تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك»!

 صوت الإمارات -

تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك»

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

تابعوا هذين الخبرين اللذين سأعلّق عليهما:
أكدت الرئاسة التونسية، الأربعاء الماضي، أن موقع التواصل الاجتماعي (فيسبوك) حذف مقطع فيديو تضمن تأييد الرئيس التونسي، قيس سعيّد، عقوبة الإعدام، ضد مجرم أقدم على قتل سيدة تونسية. ونفت الرئاسة التونسية أن يكون حذف الفيديو تم من الرئاسة، بل من شركة «فيسبوك» نفسها. وذلك بعد حملات ضد مطلب الرئيس مِن طرف مَن وُصفوا بالمجتمع المدني والمنظمات الحقوقية التونسية.
الشرطة التونسية كانت قد عثرت على جثة شابة اسمها رحمة (29 عاماً)، الأسبوع الماضي، ملقاة في خندق على الطريق بين العاصمة تونس ومنطقة المرسى، وتمكنت من توقيف المتهم، الذي اعترف، إثر التحقيق الأولي معه، بارتكابه الجريمة، وفقاً لبيان وزارة الداخلية.
هذا هو الخبر الأول، أما الخبر الثاني فهو:
وحسبما أفادت الأخبار، فإنَّه بداية من 2024 يجب على الأفلام التي ترغب بالترشح لجائزة أفضل فيلم في حفل «الأوسكار»، أن تحقق على الأقل شرطين من الشروط التالية:
وجود (على الأقل) ممثل رئيسي أو مساعد من جنسية وعرق وفئة:
آسيوي، لاتينو، أسود - أميركي أفريقي، أميركي أصلي (الهنود الحمر)، أعراق أخرى، نساء، مثليين (رجالاً ونساء)، أصحاب الاحتياجات الخاصة.
وتضيف الشروط «القراقوشية» الهوليوودية الجديدة أنه يجب أن يتمحور السيناريو في قضيته الأساسية على: النساء أو المجموعات العرقية والمثليين أو أصحاب الاحتياجات الخاصة.
أظنه أيضاً تمت إضافة شرط وجود ممثل مسلم، وحبذا لو كان الممثل أو الممثل يجمع أكثر من صفة في آن!
الحال أن الخبر التونسي ثم الأميركي الأوسكاري ينتمي إلى صرعة الاستبداد اليساري المتطرف. هذه أجندة يسارية ثقافية تُفرض بطريقة استعمارية قديمة، وبسلاح القوة؛ فليس بالضرورة أن يكون شكل القوة الدبابة والطائرة والبارجة والبندقية، والسياسة الكولونيالية العتيقة.
القوة اليوم لمن يملك مفاتيح التحكم في الرأي العام، وتحديد الأذواق، ومنع مَن يخالف هذه الكراسة اليسارية من الأذواق، مَنعه من الوصول للعامة أو المساهمة في صناعة الذوق العام. تحويل هذه الأجندة اليسارية، النسبية، إلى حقائق عليا، وقوانين فيزيائية، هو من أبشع صور الاستفراد بالرأي وقهر المخالفين.
تأييد عقوبة الإعدام ضد مَن يستحقها مِن القتلة، على الأقل يجب اعتباره خياراً سيادياً لبعض الثقافات (ولا أقول الدول... لاحظ)، وليس من حق ثقافة ما فرض نمطها على أخرى، رغم أنفها.
كما أنّ الموقف من «تطبيع وتشريع» الشذوذ الجنسي، هو حق أصيل للثقافات المخالفة، وهي بالمناسبة ثقافات عالمية ليست خاصة بالمسلمين.
نتكلم بخصوص العلاقات المثلية عن الشكل الكاريكاتيري الفجّ في فرض هذه الأنماط، كما ترى في الإنتاجات الأخيرة من عدة سنوات في افتعال شخصية مثلية في السياق من دون مسوّغ درامي. لذلك بادرت الفنانة الأميركية المخضرمة كريستي ألي، فهاجمت هذه الشروط، واصفة لها بوصمة العار، قائلة: «تخيّل أن تخبر بيكاسو بما يجب أن يكون في لوحاته»!
هذا عصر التخلف اليساري الشمولي...  

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك» تخلّف «الأوسكار» و«فيسبوك»



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 19:34 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الحمل

GMT 19:40 2021 السبت ,02 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الثور

GMT 15:58 2021 الإثنين ,04 كانون الثاني / يناير

حظك اليوم الأحد 31 يناير / كانون الثاني2021 لبرج الدلو

GMT 06:50 2020 السبت ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الحمل

GMT 17:01 2019 الأحد ,11 آب / أغسطس

تعيش أجواء مهمة وسعيدة في حياتك المهنية

GMT 08:05 2020 الثلاثاء ,06 تشرين الأول / أكتوبر

حظك اليوم الجمعة 30 أكتوبر / تشرين الأول لبرج الميزان

GMT 21:34 2019 الأحد ,10 تشرين الثاني / نوفمبر

لا تتهرب من تحمل المسؤولية

GMT 20:53 2020 الإثنين ,30 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الخميس 31 ديسمبر / كانون الاول لبرج الثور

GMT 09:25 2017 الأحد ,31 كانون الأول / ديسمبر

عرض الموسم الثالث من "مسرح مصر" على "MBC مصر"

GMT 11:38 2012 الأربعاء ,28 تشرين الثاني / نوفمبر

منتجع "نورث آيلاند" يتمتع بالعُزلة والخصوصية في سيشيل

GMT 17:59 2020 الأربعاء ,18 تشرين الثاني / نوفمبر

حظك اليوم الاثنين 31 نوفمبر/ تشرين الثاني لبرج العقرب

GMT 20:36 2019 الجمعة ,10 أيار / مايو

كأس المدربين وليس كأس الأبطال..

GMT 19:47 2019 الجمعة ,04 كانون الثاني / يناير

يوفنتوس يخسر معركته مع برشلونة حول فاران الجديد
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates