يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها
نتنياهو يجري الاثنين أول نقاش مع القيادات الأمنية حول الموقف من الاتفاق النووي الإيراني "الديري" عصابات من الأجانب بسوق العمل المتحدث باسم وزارة الصحة العراقية يعلن عن وجود إصابات في صفوف الأطفال والشباب بالسلالة المتحورة في العراق مقتل قيادي في ميليشيا حزب الله العراقية جراء انفجار عبوة ناسفة بمحافظة بابل مجلس التعاون الخليجي يدعو للتهدئة في الصومال وحل الخلافات بالطرق السلمية إيران تتهم الوكالة الدولية للطاقة الذرية بتسريب تقارير سرية عن نشاطها النووي الشرطة الأفغانية تعلن عن 3 انفجارات منفصلة في العاصمة الأفغانية كابول تخلف 5 قتلى على الأقل وجريحين الخارجية السودانية تعلن أن وزارة الخارجية الإثيوبية أصدرت بيانا مؤسفا يخوّن تاريخ علاقات إثيوبيا بالسودان وينحط فى وصفه للسودان إلى الإهانة التي لا تغتفر السودان يطالب أثيوبيا بالكف عن "ادعاءات لا يسندها حق ولا حقائق" الخارجية السودانية يؤكد أن السودان لا يمكن أن يأتمن إثيوبيا والقوات الأثيوبية على المساعدة فى بسط السلام وتأتي القوات الأثيوبية معتدية عبر الحدود
أخر الأخبار

يوم هدّد قاسم الكويت... هبّة السعوديين والمقيمين فيها

يوم هدّد قاسم الكويت... هبّة السعوديين والمقيمين فيها

 صوت الإمارات -

يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها

مشاري الذايدي
بقلم - مشاري الذايدي

حين نقول إنَّ السعودية هي العمق الطبيعي الحقيقي للأمن الخليجي، فنحن نخبر بحقائق، شهد لها الماضي، ويؤكدها الحاضر.
1961 كانت سنة عصيبة على الكويت وبالتالي السعودية، وذلك إثر توقيع وثيقة استقلال الكويت، بعد إنهاء اتفاقية الحماية البريطانية المبرمة عام 1889 مع الشيخ مبارك الصباح «الكبير».
إعلان الاستقلال كان بعهد الأمير عبد الله السالم الصباح، وجلّ الدول باركت للكويت هذا المنجز الكبير، ما عدا جمهورية العراق، التي كان يحكمه اللواء عبد الكريم قاسم، الذي أطاح الحكم الملكي في ثورة دموية مخيفة.
لم يكتفِ قاسم بهذا الرفض، بل أعلن صراحة عن نواياه العدوانية تجاه الكويت بصفتها تابعة لمحافظة البصرة، وعندها قرعت طبول الحرب. الموقف الحاسم الذي قلب الأمور لصالح الكويت، كان مبادرة العاهل السعودي الملك سعود لمناصرة الكويت علانية، والاستعداد «العسكري» والشعبي لردع المطامع العراقية في الكويت، وبعد رسالة موجهة للملك سعود من أمير الكويت عبد الله السالم عن تهديدات عبد الكريم قاسم، ردّ الملك سعود على أمير الكويت، برسالة قال فيها: «نحن معكم في السراء والضراء، وسنكون أوفياء فيما تعاهدنا عليه».
بقية ما جرى معلوم في التاريخ، غير أنني طالعت هذه الأيام كتاباً لطيفاً يوثّق تفاعل المجتمع السعودي - كما الكويتي - من مواطنين ومقيمين، مع استنفار القيادة السعودية حينها لنصرة الكويت.
ومن جميل ما رأيت في هذا الكتاب الذي عنوانه «مواقف سعودية» لمؤلفه فيصل بن زايد بن مهرس نشر دار جداول، طبعاً بعد استعراض مواقف «كل» فئات الشعب السعودي، هي مواقف المقيمين، ومنها:
«موقفكم يا صاحب الجلالة تجاه قضية الكويت ما هو إلا خطوة بعيدة المرمى لتثبيت أقدام العرب ووحدتهم». مختار الصباحي- المقاول المصري المقيم بالكويت.
نحن أبناء الجالية السودانية نضع أنفسنا وأرواحنا تحت تصرف قيادتكم الرشيدة بجانب إخواننا السعوديين. الجالية السودانية عنهم- المهندس سعد محمد عمر.
نحن شباب فلسطين نؤيدكم في موقفكم المشرف تجاه إخواننا عرب الكويت الشقيق، وإننا على استعداد للتجنيد والدفاع عن أرض العروبة ودمتم مولانا. شباب فلسطين عنهم - عمر سعيد الزقزوقي - صالح عبد الملك - سعيد جميل الدقاق - روح محمود المصري - سعيد الباقع - عصام شعبان - عبد الرؤوف العيسوي. رسالة أخرى أيضاً من الفلسطينيين في السعودية كافة، وعنهم- عبد الرحيم أبوراس وحلمي الشوا.
رسالة تأييد باسم أحد الشباب اليمني- عبد الله زيد المهلا - بهلول أحمد هادي البهلول. رسالة من الجالية الإريترية، عنهم سلمان محمد نور.
رسالة تأييد حماسية لافتة موقعة باسم: فاطمة شرف الدين وجميع طالبات المدرسة السعودية للبنات بآل سويلم بالرياض.
وعشرات الرسائل والبرقيات الأخرى في حالة احتشاد عام في البلاد، أوردت بعضها هنا، خاصة من المقيمين الأوفياء على أرض السعودية حتى تطالع عيناك صفحة بيضاء ناصعة عن التآزر والتعاون بين الناس على أرض هذه البلاد، قبل عصور التشنج والنعرات المشبوه كثير منها.

الإسم *

البريد الألكتروني *

عنوان التعليق *

تعليق *

: Characters Left

إلزامي *

شروط الاستخدام

شروط النشر: عدم الإساءة للكاتب أو للأشخاص أو للمقدسات أو مهاجمة الأديان أو الذات الالهية. والابتعاد عن التحريض الطائفي والعنصري والشتائم.

اُوافق على شروط الأستخدام

Security Code*

 

يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها يوم هدّد قاسم الكويت هبّة السعوديين والمقيمين فيها



GMT 20:50 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

لغة الإنسان

GMT 20:48 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

تجربة البحرين في التعامل مع كورونا... نجاح مبهر

GMT 20:41 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الأستاذ فوزي والتلميذ بليغ

GMT 20:38 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

خليل حيدر وجريمة النخب العربية!

GMT 20:36 2021 الإثنين ,22 شباط / فبراير

الرأي الذي لا تريد سماعه

GMT 02:07 2017 الجمعة ,08 كانون الأول / ديسمبر

بيروتي يؤكد تجديد تعاقده مع ناديه روما حتى ٢٠٢١

GMT 11:50 2021 السبت ,20 شباط / فبراير

زيدان يعلق على تألق الثنائي مبابي وهالاند

GMT 09:58 2019 الإثنين ,06 أيار / مايو

"الحبة الصفراء" من "سياليس" تُنافس الفياغرا

GMT 23:22 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

مجمع دبي للاستثمار يُحقّق نمو 36% في عقود التأجير

GMT 19:12 2017 الخميس ,07 كانون الأول / ديسمبر

زيت الخروع فوائد صحية مذهلة قد لا يعلمها الكثيرون

GMT 12:34 2012 الأربعاء ,27 حزيران / يونيو

"آمازون" تضيف "007Legends" لقائمة ألعاب الـ"Wii U"

GMT 16:42 2013 الخميس ,03 تشرين الأول / أكتوبر

افتتاح أول مطعم لونج هورن ستيك هاوس في الشرق الأوسط

GMT 11:42 2017 الخميس ,26 تشرين الأول / أكتوبر

بشرى تركز هذا العام على الأعمال الدرامية التي تخص المرأة

GMT 17:34 2013 الأربعاء ,09 كانون الثاني / يناير

فتيات "صنع في تشيلسي" في ملابس ساخنة على "تويتر"
 
syria-24

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية 2023 ©

Maintained and developed by Arabs Today Group SAL
2023 جمي الحقوق محفوظة لمجموعة العرب اليوم الاعلامية ©

albahraintoday albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday albahraintoday albahraintoday
albahraintoday
بناية النخيل - رأس النبع _ خلف السفارة الفرنسية _بيروت - لبنان
emirates , emirates , Emirates